أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - عندما فقدنا الإحساس بالجمال















المزيد.....

عندما فقدنا الإحساس بالجمال


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7493 - 2023 / 1 / 16 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عين المعمارى ( المثقف) للمدن و اللاند سكيب (تنسيق وتجميل الموقع) و المباني .. تخالف رؤية الشخص العادى.. المعمارى يراها وحدة ..واحدة متناسقة .. لوحة متكاملة .. عمل فني مجسد بالألوان.. و يبحث عن طابعها الخاص الذى يعكس درجة ثراء المجتمع وذوق ومستوى تحضر السكان .. و مدى تصالحهم مع البيئة .. و الطقس .
عندما تتحرك في فلورنسا .. تعود لأجواء عصر النهضة ..بطرقها و تماثيلها و مبانيها .. و متاحفها و إسلوب رصف الشوارع وإضاءتها و اللاند سكيب ..كل التفاصيل معتني بها حتي يبقي أن يرتدى الناس ملابس فرسان العصور الوسطي وتجد كبار الفنانين في إستوديوهاتهم .
نفس الإحساس .. و أنت تتحرك في باريس أو روما .. أوأثينا أو نيويورك ..أو بغداد .. تشعر أن لكل مكان منها شخصيته .. و طابعة .. و رائحته المميزة .. التي تعبر عن هويته و تاريخه .. حتي في الأحياء الحديثة ستلاحظ بصمة الإيطالي و الفرنسي و اليوناني و الأمريكي .. بوضوح .
القاهرة .. و الأسكندرية .. تحملان كل منهما بصمتها الخاصة .
ألاولي عدة مدن من القرون الوسطي متجاورة ..متناسقة ..قاهرة المعز ، تسلمك للمملوكية ،فمدينة عصر النهضة الخديوية ( مباني و حدائق و شوارع و تماثيل ) فقاهرة القرن العشرين .. وكل حي منها له مذاق مميز ( السكاكيني ، الحسينية ،الجمالية ،.مصر الجديدة ، جاردن سيتي ، الزمالك ،المعادى .. مدينة نصر القديمة )..
و الثانية ( الأسكندرية ) نموذجا للجريكو رومان .. لها طابع مدن البحر الأبيض المتوسط .. لا تفرقها عن برشلونة، بيروت، جنوة، مارسيليا، نابولي، تونس، فينيسيا، حيفا .. أومدن تونس ..و المغرب الساحلية .
تشم رائحة البحر و معه التاريخ ..و تلمس تحضر متروبوليتاني ملحوظ .. أينما كنت .. وأنت تتجول علي الكورنيش أو في الشوارع الداخلية .تجد ملامح التخطيط البطلسي تحيطك .
القاهرة .. و الأسكنرية .. أصابهما في السنين الخمس الماضية .. لعنة .. الفكر الضيق .. لضباط الهيئة الهندسية الاشرار .. فقاموا بتحويل .. أحياء عديدة منهما لتصبح نسخ مشوهه من المدن الخليجية بشوارعها الواسعة .. و كباريها المتعددة و أبراجها العالية ....فتفقد خصوصية مصر الجديدة .. أو مدينة نصر أو الزمالك .. أو كورنيش النيل التي نالها النصيب الأوفر من النحس و سوء الحظ .
تشويه سمج..لم تنجو منها حتي المقابر..بدعوى التطوير.... و تلطيخ(السكاى لين) خط السماء بمنشئات شاذة لا يخطر علي بال أكثر الناس جهلا وعداوة لهذه الأماكن .
في مثلث ماسبيرو .. كانت هناك منشئات عشوائية .... عندما إستقر الرأى علي هدمها و( تطويرها ).. طرحوا التصميم في مسابقة عالمية .. و إستقر الأمر علي واحد منها (عاقل ) مرتبط بالبيئة و ألإستخدام .. و منحوا الفائز جائزة .. ثم تجاهلوه و قاموا بإنشاء مجموعة من الأبراج القبيحة .. بدعوى زيادة العائد .
هذا التصرف بالبعد عن التصميم الأصلي ..ستجده يتكرر بعشوائية .. أينما وجهت نظرك و كان المسئول ضابطا.. في المتحف الجديد .. في جزيرة الوراق.. و في دور الضباط .. و الكافتيريات .. و مراكز التسويق .. و تحت الكبارى .. و بين الحدائق ..و حول الأثار ..و ستراه قريبا في حديقتي الحيوان و الأورمان .
فكر التجار .. عندما تضيف له سلطة العسكر .. فأنت في وضع ..لا يحترم فيه فن .. و لا علم و لا راى و لا عرف ..ولا يفلح أصحابه حتيفي النقل الأمين أو التقليد العاقل فتأتي مسوخ .
في أى فترة من تاريخ بلدنا ( قبل عبث الضباط ) .. كان المتجول علي أرض (كميت )..يفهم بدون شرح أنه في مكان له ملامح حضارية مميزة .. معبرة عن البيئة و مستوى تقدم السكان .. حتي في عصور الإضمحلال لم تقطع الأشجار ..أو تقل الخضرة و الزهور .. كانت مدن بلدنا مصرية الطابع دائما .. إلا في هذا الزمن الأغبر ذو المفهوم الخليجي السوقي عن وظيفة العمارة و تخطيط المدن .... أموال كثيرة في أيدى جاهله ..حتي عندما يطورون القرى تجد نفسك تتمني لو يتركوها علي حالها بدون الميك أب البدائي القبيح الذى يقومون به فيجغلها كالعجوز الشمطاء التي تستخدم المساحيق لللتغطية علي فعل الزمن
التصميم المعمارى .. الفن الأكبر الذى .. يجمع بين كل الفنون ..النحت .. و الرسم .. والزخرفة و الألوان ..بما في ذلك الموسيقي .. و في نفس الوقت يتاثر بمعطيات العديد من علوم عصره (الإجتماع .. و علم النفس .. و الإقتصاد ).. بالإضافة إلي توفير متطلبات الإنشاء و الغرض الوظيفي منه و الشروط الخاصة لكل نوع من أنواع المنشئات ( مستشفيات ، مدارس ، متاحف ، مساكن ) ..و قوانين حسابات القوى و مدى التحمل لانوع التربة المتعددة ..و قوة الرياح و منسوب مياة الرشح .. و حركة الصوت و توزيع الضوء داخل المكان .. و أنواع مواد البناء و التشطيب والتكسية.. ..و تأثيرات المناخ .. و إتجاهات الهواء و سطوع الشمس ..و كمية الأمطار .. و مستوى من سيستخدمها الحضارى و طريقة حياته اليومية .. و المدى الزمني الذى ستظل عاملة فيه .. و علاقة كل هذا بجغرافية المكان و ما عليه من منشئات سابقة .
كل بند من هذه البنود له تأثيرة علي شكل البناء .. و إسلوب تصميمه .. بمعني .. أن في البلاد التي فيها أشعة الشمس ضنينة .. تجد الواجهات فيها فتحات واسعة زجاجية .. بعكس البلاد التي أشعة الشمس فيها وفيرة .. ستكون المشربيات ..و الحواجز الراسية و الأفقية لكسر الضوء ..و الفتحات الضيقة .. و إستخدام الشيش الخشب .. فإذا ما قلدنا الأولي في البيئة الثانية جاء التصميم متنافرا ..و قبيحا للعين الدارسة
لا يعقل أن نقيم في الصحارى أبراج عالية .. ذات شبابيك زجاجية واسعة .. و نعالج هذا البؤس بأجهزة تكييف مرتفع القيمة و الإستهلاك ..أو نزرع حدائق ممتدة.. في مكان ضنين المياة ..أو نقيم إستادا بعيدا لا تصل إليه المواصلات و لا يوجد حوله تجمعات سكانية تستخدمه . ... هكذا كنت أرى مدن الخليج في السبعينيات و أندهش من سوء التصميم و شذوذه .. حتي جاء اليوم الذى أصبحت فيه نموذجا يحتذى به الضباط .
المشكل أن تعليم العمارة في كلياتنا و معاهدنا ..أصبح متواضعا .. يهتم بأن يخرج رسامين مهرة علي الأوتوكاد يعملون مناظير مدهشة و ماكيتات .. أكثر منهم مهندسين يعقلون و يفهمون مدى التركيب المصاحب للتصميم و الإنشاء .. وذلك بسبب ان الأساتذة أنفسهم مستواهم الفكرى و الإبداعي .. محدود..و راكد .. و متأخر لعشرات السنين في عالم سريع التغير و الإبتكار .
لقد أثرت عليهم قيم العصر ..القائمة علي الفهلوة .. و النصب ..و الفتونة ..و التي فيها المهندس أو الأستاذ الناجح هو صاحب الشخصية المستسلمة أمام سخف رغبات أصحاب المال. أو المتحكمين فيه . و مكانته في السلم الإجتماعي للزمن الضحل متدنيه.
فبعد ما كان أساتذة العمارة الذين عرفتهم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ..فنانين و فلاسفة ومفكرين .. لهم وجهة نظر .. و برامج للتطوير .. و حساسية فنية .. و إعتزاز بالنفس و بالمهنة.
أصبحنا في زمن الأستاذ إبن الأستاذ اللي واخدها بالواسطة و نفوذ الوالد .. أو درويش من دراويش الجماعات الإسلامية تم تفضيلة لأنه مطلق لحيته و مواظب علي الصلاة في مصلية الكلية.. و يرى أن الموسيقي مزمار الشيطان ... أو حرامي جعل غيرة يرسم له مشاريعة لقاء أجر ..
لذلك تجدهم مستسلمون لمتلازمة إستوكهلم يقبلون الأيدى القاسية و مترميين حوالين مكاتب الضباط و المقاولين يتسولون شغل .. و يطيعون غباء اللي مشغلهم . . فيصممون مبني علي هيئة ماسة سوداء ضخمة لأن إسم الشركة التي تمتلكه ( ماسة ) .
العمارة في مصر بدأت في التدهوربعد الستينيات عندما أصبحت مكاتب التصميمات كلها حكومية و ركب الضباط بفكرهم المحدود و خيالهم المتواضع .. علي رئاساتها مرتين ..
الأولي مع إنقلاب العسكر في الخمسينيات .. والثانية بعد تمكين الهيئة الهندسية وضباطها من إنفاق مليارات الجنيهات الخاصة بالإنشاء في مصر .. يتصرفون فيها ..تصرف المالك في ماله .
أذكر أنني قدمت تصميم لمطعم في جامعة عين شمس للمدير العام المهندس توفيق عبد الجواد .. عندما كنت أعمل في المكتب العربي للتصميمات 1962..
فما كان منه إلا أن رفضة رغم ما أبداه من إعجاب.. قال ( اللي فوق مش حيرضوا ) .. و لما تساءلت هو فيه أكبر منك رد ((الضباط )) .. حاطين تعليمات .. (مفيش كولسترا .. و لا زجاج سيكوريت و لا رامبات أو كوابيل تزيد عن متر .. ولا مسطحات طايرة ( كانت ليفر ) ولاحليات .. و لا تماثيل .. و لا رسومات فريسك أو أوراليف و بارليف ) و ظل يعدد لي الموانع .. حتي يصبح ما يوافقون علية هو مباني القشلاقات
و هكذا دمر الضباط العمارة في مصر بحيث عندما كنا نريد تنفيذ مبني هام أو مجاورة سكنية كنا نلجأ للنقل ( مبني التلفزيون و الإستاد و مدينة نصر الأولي )... ونستعير التصميمات من الخارج .
المكتب العربي للتصميمات كان المكان المخصص لعمل تصميمات مباني للدولة عدا الإسكان. و المصانع التي كان لكل منهما مكاتب متخصصة.. ( الإسكان و المساكن الشعبية .. و هيئة التصنيع ) .
كل هذه المكاتب كان يرأسها ضباط سابقون ..لذلك فرضت علي المهندسين الضبط و الربط وحاسبتهم علي تأخر دقيقة .. وفشلت في تطوير نموذج للعمارة مصرى.. يتوافق مع البيئة .. و الحضارة .. و التاريخ في قالب عصرى .. كما فعل مهندسو العراق .. في زمن أحمد حسن البكر كمثال قريب.
و ظل هذا يمثل عاهه في تصميمات الأجيال التالية .. حتي من تعلموا في الخارج عادوا ليقدموا عمارة غير متوافقة بيئيا .
الجهاز الهندسي العسكرى الحالي الذى تولي إحالة الأعمال لمكاتب الحبايب و الأصدقاء .و الألاضيش . فرض إسلوبه علي مهندسين محدودى الكفاءة .. و الخبرة ..فجاء هذا الغثاء الأحوى
لقد كان النموذج الذى يقبله حضرة الضابط هو نسخ لمدن الخليج .. فزرعوا برج أيقوني في الصحراء .. تحيطة مباني رديئة التصميم لا يربطها طابع أو شكل .. أو ملامح تجعلك تتصور أنها مقامة علي أرض مصرية ... ولوثوا الطرق بعواميد عملاقة من أجل المونوريل و القطار السريع في قبح يدمر حاسة الذوق الفطرية
رأيت أبراج العلمين .. والكوارث المعمارية في العاصمة الجديدة .. و أجد أنهما .. من أقبح نماذج المدن المعاصرة من الناحية التخطيطية أو المعمارية التي تتنافر كليا مع البيئة و الثقافة المصرية .. بحيث لو قارنتها .. بالأسكندرية القديمة أو القاهرة الخديوية ..أو بالمنصورة و الإسماعيلية ..أو بالمدن و العواصم المستجدة في العالم مثل برازيليا أو تلك المقامة في إندونيسيا و سيريلانكا و ماليزبا .. و حتي نيجريا .. تتحسر علي ما وصلت إليه اللكلكة المعمارية في تصميم العاصمة الإدارية الجديدة و العلمين
المشكله أن هذا العك سيكون النموذج للأجيال القادمة من المعماريين .. ويا خسارة فلوسك يا مصر .
عندما انقلب العسكر على حكومة الملك فاروق ، كان بمصر هندسة ومهندسين خصوصا فى الرى والسكك الحديدية والتليفونات والشئون البلدية، وكانت المرافق تدار بكفاءة ودقة لازلنا نتحسر عليها .. و كان بها أساتذة للعمارة و الفنون ..و الأدب و السينما و المسرح.. كانت بلدا متحضرة ذات طابع خاص جذاب
وكان مهندسون مثل أنيس سراج الدين ومختار ابراهيم ينفذون مقاولاتهم بأمانة ومهارة وتكلفة محدودة ، وأخرون امثال احمد محرم وميشيل باخوم وعبده فام وعلى صبرى وتوفيق عبد الجواد و الحكيم و الشافعية ، يدرسون للطلاب ما يجعلهم فى النهاية مهندسين .
وكان يحكم النقابة عمالقة أمثال عثمان محرم و عبد الخالق الشناوى ، وكان للمهندس قيمة ومكانة سامية بين طبقات الشعب قبل أن يزيحه الضباط ورجال الأمن للصفوف الخلفية ليحلوا محله علي السلم الطبقي .
عندما حكم الضباط فرضوا رؤيتهم وخبرتهم المحدودة على كل شئ بما فى ذلك الهندسة ، ورغم ان المهندس ( عزيز صدقي و رجاله ) أقام ألف مصنع وشق مئات الكيلومترات من الطرق وانشأ عشرات المدارس و الوحدات الصحية .. إلا أنها كانت أعمال تعني بالكم علي حساب الكيف ..
ثم جاءت هزائم اليمن وسيناء فحكمت أن تتوقف خطط التنمية وترصد جميع الامكانيات لصالح المجهود الحربى ، الذى كان يتحكم فيه ضباط ذوى خبرة محدودة أداروا كل عناصر عملية الإنشاء بطريقة بدائية ، دمروا بها سلسلة التقاليد المتوارثه من زمن النهضة بدعوى السرعة و السرية .. وحولوها الى أسلوب التعامل بالتكلفة مضافا لها ربحا لتنمو كل أنواع الفساد و التربح و الفوضي ..و إستمر هذا إسلوبهم حتي اليوم ..
لقد أصبح المهندسون بكل فئاتهم .. و وظائفهم ..عسكر في كتيبة عسكرية تتلقى الأوامر ، دون اى تعديل فتحولوا الى موظفين بيروقراطيين يهتمون باللوائح والقوانين ولا تلفت نظرهم اى تطورات علمية تحدث فى العالم الخارجى .
لا يسمح بمنافسة عادلة .. و لا تطوير للأداء .. و لا يكرس بينهم إلا تلك التشويهات التي نراها تحاصرنا مع إنجازات تستهلك ثروة البلد بالإضافة إلي ديون متلتلة تؤدى إلي السقوط الإقتصادى.
الهندسة فى مصر تحتاج للدخول الى غرفة الانعاش ، لتفيق على واقعها المر ،وما وصل اليه المهندس المصرى المحروم من نقابة معبرة عنه ، ومن التعليم الجاد والتدريب المناسب واستخدام أدوات العصر ، من تخطيط وبرمجة ومتابعة واختبارات ومراقبة جودة و دراسات جدوى .
أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه ، لتتغلب إرادة السرعة و السرية والأمن على إرادة العلم لهدف بنفس من بيدهم الحل والربط ، فإننا سنجد التصميم المعد باهمال والمواد المخالفة للمواصفات ، والتنفيذ الذى جاء بطريقة التجربة و الخطأ ، والاشراف الصورى ..و التلوث البصرى الذى يفاجئني كلما تحركت في مدينتي



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسرقوا تعبنا .. وجهدنا
- الأسباب و الحلول في أزمة أم الدنيا
- كانوا ألهه أم ريبوتات
- عندما يصبح الدولار بثلاثين جنيها
- ينايريات مصرية
- سعادة اللواء إختشي ..عيب
- الشدة السيساوية
- فإستحققت لعنة المواطنة
- في إنتظار صندوق الدين
- أخطاء الناصرية بوجوه جديدة .
- الصنديق السرية في مصر
- عودة التابوهات الثلاثة و الإبداع
- تدهور معطيات العقول الشرقية
- سوف تلهو بنا الحياة
- النازية لم تهلك بعد
- صفحة لمن هم فوق السبعين
- كفاية يادولة رئيس الوزراء
- شارع الرويعي و محمد سيف
- العيشة بقت مرة
- تحرير العقل في الزمن السلفي .


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - عندما فقدنا الإحساس بالجمال