أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - في إنتظار صندوق الدين















المزيد.....

في إنتظار صندوق الدين


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيكتب المؤرخون ..أنهم في مصر .. كانوا يتصارعون للحصول علي أرجل وأجنحة و بقايا الفراخ التي يستهلكها أسيادنا من أعضاء الأجهزة السيادية و القوات المسلحة و الامن ..أو المتيسرون الذين يعيشون في التجمعات السكانية المحمية .. باسوار عالية .. لا يستطيع أبناء الشعب إختراقها .. أو زيارتها .
و أن أجهزة الحكومة كانت تصف للسكان فوائد الأرجل و كيفية طهوها..و توفرها لهم بأسعارفي متناول الطبقة حاملة بطاقات التموين في أكشاك شركاتها..و الأجنحه و الكبد و القوانص و القلوب في السوبر ماركت للشرائح التي علي وشك السقوط من الطبقة المتوسطة .. و ذلك ضمن خطة واسعة لتأمين الغذاء للناس أثناء سنوات ما قبل الشدة السيساوية .
هل تدهورت الأمور الي درجة أن يأكل الموسرون الفراخ .. وباقي أفراد الشعب أرجلها و بقاياها .. أم هي ضلالات وكوابيس مريض لا يرى حوله إلا الخراب ..ولا يلتقط رداره إلا كل ما هو سلبي في مجتمعه
في الحق لم أكن في يوم متوافقا مع سياسة هذا النظام منذ بدأ في 2014 وأدى لسيطرة العسكر.. كنت لا ارى حولي غيرالمأسي التي تسببت فيها سياستهم ..وبرنامجهم للإصلاح الإقتصادى ..و تخفيض قيمة الجنية ..و تراكم الديون إلي درجة غير قابلة للتسديد ..ولا أرصد إلا تحكمهم في الأنشطة الترفيهيه و الإقتصادية و الإنتاجية .. أو إحتكار المناجم و المحاجر لمدة ربع قرن قادم .. أو القيام بأغلب الإنشاءات و المرافق و الطرق و الكبارى و المدن الجديدة..
العسكر الحكام تصل أيديهم ..لكل مكان يمكن أن يدرعليهم ربحا .. حتي حديقتي الحيوان و الأورمان في الجيزة حصلت شركة الإنتاج الحربي علي حق الإنتفاع بهما لمدة 25 سنة .. و ياريتهم بيتقنوا عملهم روح شوف معظم شوارع الإسكندرية غرقت ..بحيث يتحرك الناس فيها بالقوارب ..بعد يومين مطر رغم أنهم طوروها. و صرفوا عليخا الملايين . أو القاعة المغطاة في 6 أكتوبر التي وقعت مدرجاتها بالمتفرجين لسوء الصناعة .. و مفيش حد بيتحاسب لانهم ضباط عظام مثقلين بالمسئولية .
ما أحدثته قرارات الحكومة من تدميرات لثروات و جهد المصريين خصوصا للطبقة المتوسطة التي أصبخت تجاور حدود الفقر.. تجعلني أندهش لو وجدت أحدهم يضحك أو يحتفل ..أو يتكلم في موضوع بعيد عن التسونامي الإقتصادى المتوقع بعد سيطرة صندوق الدين .. ((إيه جبلة ..معندكش دم)) .
أنا مختلف من البداية مع السياسة الإقتصادية في بلدنا .. و أرى أن بناء القصور و الابراج و ناطحات السحاب و المدن المرفهه في العلمين و العاصمة الإدارية ليست نجاحا أو إنجازا بقدر ما هو توجيه غير موفق للجهد و المال ..و سياسة غير متزنة .. معادية لمصالح اغلب سكان هذا المكان من أجل ضمان رفاهية أقلية لا تزيد عن واحد أو إثنين بالمائة من الموعودين بالمليارات و أسرهم.
خلال رحلة عمرى كثيرا ما كان يصيبني القلق والتوتر تجاه الأَحداث والمشاكِل اليومية .خصوصا بعد هزيمة 67 و فقد الثقة في رجاحة قرارات القيادة..أو الضباط
في بعض الأحيان كان يصاحبه هواجس مرتبطة بِمختلف المَجالات..ويتحول لإكتئاب.. يلازمني لفترة .. و قد تنخفض حدته أو يكمن.. و لكنه يظل يلح علي كعصاب مزمن كلما شاهدت سقطات النظام
أنا مريض قلق ..كما وصف في الكتب الطبية .. إعتدت عليه و تعايشت معه .. و لكن لاول مرة بعد تخرجي من الجامعة (في بداية الستينيات.). و كسب قوتي من عرق جبيني ..أشعر بهذا النوع من القلق الذى يصل بي إلي درجة اضطرابات الهلع (Panic disorder) .. و يستمر دون توقف لشهور.. تتجسد أمامي كوابيس مؤلمة حتي أثناء النهار.. بعد أن أصبح من الممكن أن أستيقظ في يوم ما..فأجد الدولار بمائة جنية.. أو الف جنية .. أو عشر الأف جنيه .. كما هو الحال .. في بلاد كتيرة زارها صندوق النقد و البنك الدولي .
إنها ليست تجربة وحيدة لهذا الصندوق أو تجربتين.. بل هناك عشرات الحكايات .. تستطيع أن تسمعها من الضحايا ..عن عذاب شعوب كانت مستورة حتي زارها خبراء الخراب الدوليين.
عندما تصبح القرشين اللي حرصت علي عزلهم علي جنب من أجل ضمان راحة شيخوختي .. ورق كوتشينة .. و لا زى العملة اللي بنستخدمها في لعب البوكر علي النيت .. كتير .. و ملهاش قيمة . . و أعجز عن الإنفاق علي متطلباتي الشخصية .. فمن الوم .
هل أحاسب نفسي لأنني لم أساير العصر و أضارب في السوق و أشترى ذهب و دولارات ..و عقارات واراضي و بضائع و أسقعها كما فعل البعض من الأصدقاء و الزملاء ليجتازوا مرحلة القلق علي تأمين إحتياجاتهم في كبرهم و عجزهم عن الكسب خصوصا مع المعاشات الضئيلة التي تمنحهم إياها الحكومة .. مهما علوا في المراتب
أم أعتبر نفسي (خاسر و أتكتم ) لأنني لم أتنبأ مبكرا .. بما سيحدث.. و أهرب أنا وأموالي خارج البلاد
..أم أضرب راسي في الحيط ندما علشان منطتش في قطار الإنتهازية الذى مر أمامي و دعاني ركابه لان أنضم لهم و أبيع جهودى للكبار .و أتاجر في العملة ..و أتربح من وظيفتي ..و أنهب مع الناهبين ..و أسمسر مع المسمسرين .. و أطلب عمولات مثل أصحاب التوقيع ..كما حدث مع العديد من الذين بنوا القصور و خزنوا الذهب و اليوروهات و باتوا قريرى العين .
لقد كان كل هذا متاحا .. و تعففت ..و ترفعت عن أن أمد يدى لأرجو العون من وزير صديق أو غفير قريب .. أو حتي أطالب بحقوقي التي سرقها من عملت لحسابهم في المكتب الإستشارى المشهور .
لقد كنت ضد المضاربات في البورصة .. و العملة ..و تجميد السيولة في عقارات لا تستطيع أن تستخدمها.. عندما يحصل اللي بيحصل .. و يعم الكساد ..وقد لا تجد من يشتريها منك بسعر عادل أثناء الأزمات .. شفت ناس بتبيع عفش بيتها بأقل من ربع قيمته عندما هجروا اليهود من مصر في الخمسينيات
المشكلة إني قريت كتير عن أزمنة أهانت متيسرى الحال و المثقفين و شحتوا أمام الجوامع .. و حتي الأغنياء منهم لم ينفعهم الدهب و الجواهر فأكلوا القطط و الكلاب ثم أبناء الجيران ..أشهرها الشدة المستنصرية التي دامت لسبع سنوات و قضت علي أغلب سكان مصر .. و تكررت عدة مرات في زمن المماليك و الإنكشارية العثمانية .
مصر الأن في الطريق لمواجهة اول شدة في العصر الحديث ..تأكل رجلين الفراخ. و أجنحتها . و لحوم الحمير و الكلاب .. عند الكبابجي.. لان أسعار اللحوم أصبحت شديدة الإرتفاع .. لدرجة أن فقراء مصر عندما يعضهم الجوع يبحثون في صناديق القمامة عن وجبة منافسين الحيوانات النابشة للزبالة... وفي بعض الأحيان يسرقون .. و يقتلون ..و يبيعون أعضاؤهم مثل الكلية و الكبد .. و الدم .. و شبكية العين .. أو يتركون أطفالهم في أماكن بعيدة و يهربون ..عدد العيال التايهه في إزدياد .. و الإدمان علي المخدرات وحالات الطلاق في كل الطبقات تتجاوز النسب الطبيعية .. و الجرائم الوحشية التي لم تشهدها مصر من قبل تدعو للدهشة أن أغلبها بسبب الفقر .
فنحن لا نعيش في يوتوبيا الجمهورية الجديدة التي يبشرون بها و يحكون ..حيث الرخاء للجميع ..والعدالة ناجزة لا تخيب رجاء المظلوم وتقو تنصفه في النهاية .. إنما نعيش في غابة خلقوها بحمقهم .. سكانها ذئاب لم تهذبهم الحضارة.. يقتاتون علي الشياه المستسلمة و هم يصخبون..
و هكذا نجد أن خبراء صندوق النقد و دلاديلهم في البلاد المنهوية .. يذبحون الشعوب بدم بارد .. و لا يهتمون بالنتائج.. إن شاللة تخرب علي دماغ الضحايا.. فالذابح في أمان.. ضمن جماعة متسلطة من المجانين و عتاة المجرمين ..منطلقين دون رادع أو ضمير ... غير ضمان أن يستمر نهب الناس.. و أن تمتليء خزائن البغاة.
أهداف صندوق النقد و توصياته معلومة للجميع .. تدور حول تحويل اقتصاد الشعوب الضحية إلى اقتصاد استهلاكى تابع .. و إغراقها في الديون المستهلكة في مشاريع ذات جدوى منخفضة ..من خلال كومبرادورات خونه من أهل المكان .. لصالح الكرتيلات العالمية .
أعرف هذا من البداية فأنا أقرأ التاريخ و ما حدث للخديوى إسماعيل ..من بنوك و مرابين أوروبا لم ينسي ..لذلك اتوقع الكارثة صندوق الدين أصبح قريبامنا .. يتحكم في ميزانية مصر .. و الإحتلال الكولوني يتبعه .
المشكلة هي التوقيت ..متي ستحل الكارثة
لذلك اسأل كل يوم مستطلعا..((هو الدهب بقي بكام.. و الدولار و اليورو ..و ما هو موقف الجنية )).. وفي كل يوم يصيبني (بانيك) شبح الشدة المستنصرية .. أكتر من اللي قبله .. و أصبح علي يقين من صدق ظنوني و قلقي .. إنهم علي الأبواب يدقون بعنف ..و لن نصمد كثيرا .. مهما كانت تطمينات المسئولين .
ثم أسأل نفسي كيف يمكنني أن أنجو من هذا الكابوس و أنا عمرى 83 سنة .. والمعاش .. لا يصمد أمام أسعار الدواء فقط ..
فأجد أنه لكي أكمل في نفس مستوايا الذى كنت عليه عندما تخرجت من الجامعة ..علي أن أجد وسيلة إضافية للإرتزاق .. رغم أن الأمر أصبح من غير الممكن لمن هم في عمرى .. هو ربنا مخدنيش بدرى ليه علشان م أعيش الأيام السودة دى !!.
الناس اللي شايفة إن الأمر لا يعنيهم لانهم علي باب اللة .. لا يملكون الذهب و الدولارات و حسابات في البنوك ..و إيش ياخد الريح من البلاط .. كدة مفلسين .. وكدة مفلسين ..و مفيش حد بينام من غير عشا .. و الصبر مفتاح الفرج .. و مسيرها تتعدل..وهانت .
و الذين يقولون إن مفيش حاجه إسمها الأسوأ لم يأتى بعد.. بالعكس دايما توقع أن الأجمل والأسعد لم يأتى بعد .. و أنظر للنصف المليان من الكوباية ..وثق تماما ان ربنا شايل لك حاجه جميله طول ما انت مؤمن لأن الأمل فى قلبك وعقلك حيدفعك دفعا للسعى لتحقيقها .
و أننا نعيش بالأمل ، الإنسان خلق أصلا ليعيش بالأمل.. يفشل وينهزم ويسقط حين ييأس ..ويموت فقط حين يفقد الأمل وتأكله الكآبه ، فعش بالأمل فإن لم يتحقق فقد عشت به سعيدا...
يعني إضحك علي نفسك و بلاش تفكير منطقي بلا دوشة خليك مع الدروشة تكسب .. فكر يشيعه رجال البث و الدعاية الحكومية و كهان الديانتين .
هؤلاء
ميطمنوش قوى .. مصر بقت علي الحديدة ..وحيناموا بكرة من غير فطار و غدا و عشا .. فكله مستورد ويحتاج لعملة صعبة فإذا ما إرتفعت قيمة الدولار مش حيلاقوا الفول و الطعمية و العيش .. و لا حتي المش المحلي و عودين جرجير .. مهما تعبوا .. وشقوا و إشتغلوا .. فناتج عملهم سيصب في صالح الأسياد لقد أصبحنا أقنان في بلدنا .. نعمل من أجل تسديد فوائد القروض للديانة .و رفاهية قلة من أصحاب المليارديرات المتحكمين في رقابنا
الموضوع مش هزار .. دة جد ..و الدنيا بتتغير في إتجاة تسونامي (صندوق الدين) .. ولن يمر تعويم الجنيه علي خير كما مر أول وتاني و تالت مرة .. اللي جاية .. جوع و مرض و بؤس و خوف .. والشدة السيساوية سوف تطرق الأبواب ..سيذكرها التاريخ و يحكي عن بؤس الناس اللي شافت ما يفعلة صندوق النقد في الخلق .. ومع ذلك راحت سلمت له راس شعبها.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء الناصرية بوجوه جديدة .
- الصنديق السرية في مصر
- عودة التابوهات الثلاثة و الإبداع
- تدهور معطيات العقول الشرقية
- سوف تلهو بنا الحياة
- النازية لم تهلك بعد
- صفحة لمن هم فوق السبعين
- كفاية يادولة رئيس الوزراء
- شارع الرويعي و محمد سيف
- العيشة بقت مرة
- تحرير العقل في الزمن السلفي .
- هذا الكون الذى نعيش فيه
- عندما يصبح شهبندر التجار من الضباط
- الطريق إلي قفل حرض
- حفرية مثقف من بداية القرن العشرين
- عندما أصبحت غير معاصر
- كل حلفائك خانوك يا ريتشارد
- عندما خسرنا معركة الدولار
- مصر المديونة ترحب بكم في شرم الشيخ
- الخروج للشوارع بصدر مكشوف


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - في إنتظار صندوق الدين