أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - كل حلفائك خانوك يا ريتشارد














المزيد.....

كل حلفائك خانوك يا ريتشارد


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثناء إنتفاضة يناير 2011 ..كنت أتساءل .. هل يمكن أن يسلم النظام و مليونيراته اللصوص بالأمر الواقع .. و يعترف بأن المصريين لم يعد لديهم أى قدر من القبول لمبارك و أسرته و الاضيشه .
في نفس الوقت لم أكن أأمن لتحركات القوات المسلحة... فلنا معها تجارب مريرة منذ 1952.. أولسيطرة الأخوان علي الشارع و شططهم الديني و مواقفهم الإرهابية منذ 1928.. و كنت أخشي أن يستلم أى منهما الحكم أو يتحالفا كما فعلا في منتصف خمسينيات القرن الماضي .
لقد كنت أأمل في حلم بعيد راودني منذ السماح بتشكيل الأحزاب عام 1977.. أن تتبلور الحياة السياسية عن حزب جماهيرى .. يقود المرحلة التالية مثلما حدث 1919.. و يقوم بالتحول إلي حكم ديموقراطي يتم فيه تبادل مقاعد السلطة سلميا بناء علي إرادة جماهيرية ..و ما تنطق به صناديق إقتراع غير مزورة و لا متأثره برشاوى و هدايا للناخبين .
و لكن للاسف لا الشارع و لا ألاخوان و لا الضباط .. كانوا مستعدين لان يجرى تنفيذ هذا الحلم ..
جماهير الشارع تحكم فيها بسرعة الإنتهازيون و صيادو الفرص و مليونيرات النظام .. و الأخوان ظنت أن الثمرة قد أينعت و أن فرصة العمر قد حانت للإستيلاء علي أكبر بلاد المنطقة و أكثرها سكانا .. و الضباط .. شكلوا بسرعة جماعة مستفيدين .. و خططت لهم مخابراتهم ..وضع اليد علي الخزينة والإقتصاد و سلطة إتخاذ القرار بالحيلة و القوة
كل من الأطراف الثلاثة إستخدم الناس لضرب منافسيه ..و كل من الأطراف الثلاثة زاول بعد نجاحه تربحا بغيضا وسيطرة أمنية بوليسية علي من إستخدمهم للوصول إلي كراسي السلطة .
اليوم 11 / 11 بعد مرور 11 سنة علي ثورة 2011 أنظر.. للحصيلة .. فأجد فشلا لجميع عناصر شعار يناير عن العيش و الحرية و العدالة الإجتماعية ..
و أن المليرديرات المستجدين و صندوق نقدهم حلوا محل مليونيرات مبارك و جمال.و تم تمكينهم .. و الدنيا بقت سواد بعد الديون المتلتلة و السفة في الإنفاق..و التضييق الأمني بحيث يستحق الامر التظاهر و الإحتجاج .
و لكنني أجد أيضا أن المعطيات لم تتغير لتتغير النتائج .. من يدعو للإنتفاض جهه مجهولة .. تستخدم الام الجوعي و الفقراء و المحتاجين .. و أبناء السبيل و سوء الأحوال .. لتقود الشارع بنفس الطريقة التي جرى إستخدامها من قبل ..في يناير 2011 ويوليو 2013.. ثم بعد أن يهدأ الشارع و يتمكن المنتصر يعود ليزاول إسلوب حكم الديكتاتورية البغيضة ويبني السجون مكان الحدائق كما قال نجم ..مضطهدا المنتفضين
الناس تعلمت .. و إن لم تكن قد تعلمت .. فهي قد خافت دولة تنفق ببذخ علي أدوات القمع ..و لن .. تجد في شارع 11/11حتي الحركة الطبيعية .
الحالة الوحيدة التي كنت ساستجيب لها و يستجيب ملايين المحتجين و يواجهون صناديد الأمن .. أملا في التغيير .. لو أن من دعي للتظاهر حزب جماهيرى أو إرهاصات لتكوين حزب قائد له برنامج و خطط .. يدعو لمسيرات إحتجاج سلمية ضمن برنامج سياسي طويل المدى ينتهي بمواجهه إنتخابية أمام صناديق الإقتراع في 2024....
و لكن للأسف.. ((كل حلفائك خانوك يا ريتشارد ))..وفي الغالب سينتظر الحالمون لدهور .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما خسرنا معركة الدولار
- مصر المديونة ترحب بكم في شرم الشيخ
- الخروج للشوارع بصدر مكشوف
- وثيقة أولية لمطالب المصريين .
- السقوط في خية البنك الدولي(2)
- السقوط في خية البنك الدولي
- لا نحارب و لا نثوركيف سنتغير
- ضباب ..ما بعد سن الثمانين
- عندما ذاق العسكريون رحيق التمييز
- صدمات التفكير المنطقي
- أخر المناضلات المحترمات
- كوابيس الشيخوخة والوطن
- شيلو الرف أبو ذمة كاوتش
- مدن الطغيان الشرقي
- السيطرة علي عقول الأغلبية
- محطة كهرباء نووية في مصر
- الحصاد المر لإنقلاب 23 يوليو
- لم يعد للكلام المكتوب معني
- تيار الفساد أصبح تسونامي .
- يحي شلش و كتابة في التوجيه المعنوى


المزيد.....




- فر عبر سياج ليسقط بحفرة عميقة.. قصة إنقاذ حصان هارب من مزرعة ...
- أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
- -حد يبلغ الصغار-.. علاء مبارك يعلق على فيديو لمسؤول فلسطيني ...
- الجزائر: عشرات القتلى والجرحى بحادث سقوط حافلة ركاب وتبون يع ...
- ما أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين؟
- فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ م ...
- -رفع العلم الإسرائيلي- خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى ...
- -سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل-.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتن ...
- سياسي ألماني بعد قمة ألاسكا: أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية أمن ...
- فرنسا تدين -بأشد العبارات- موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - كل حلفائك خانوك يا ريتشارد