أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - شيلو الرف أبو ذمة كاوتش














المزيد.....

شيلو الرف أبو ذمة كاوتش


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 11:49
المحور: المجتمع المدني
    


لقد نفذوا في النهاية لعقلي و إحتلوه عن طريق كرة القدم .. أحاول منذ أسبوع أو أكثر مقاومة غزوهم هذا و إزعاجي بواسطة الظلم التحكيمي الذى يخسف بنادى الأرض .. و يفعل العكس مع نادى الحكومة ليضعه علي قمة الدورى المصرى زورا و ظلما و عدوانا مستخدمين التكنولوجيا الحديثة بصورة تسمح لهم بالتضييق علي من لا يعجبهم .. و التيسير علي الأخر .
في مصر إحتل الضباط جميع مجالات التأثير علي الرأى العام .. و تركوا في كل مكان بصماتهم و تأثيرهم .. الميديا .. التلفزيون .. الفيس بوك .. كرة القدم .. المسلسلات.. الأفلام .. البرامج الإذاعية .. فأتت جميعها تردد نغمة واحدة .. هي ما اراد لها الحاكم أن تصبغ سلوك الناس .
لقد كان الأمر من قبل متصل بالجامع و الكنيسة و العظة الإسبوعية .. ثم إمتد للجريدة و الكتاب و المدرسة .. ثم كان للإذاعة و السينما تأثير إستخدمه هتلر و جوبلز بمهارة
و اضاف له من تبعوه الأغنية و النشيد و الإحتفالات العامة .. ثم جاء التلفزيون ليكون سيد الموقف خصوصا مع الشعوب التي تعتمد علي الثقافة السمعية ..
و إستمر تأثير الدولة من خلال هذه الوسائط .. حتي 2011 عندما كان بمقدرة النت أن تكون راى عام مخالف ..و تدبر لمظاهرات إحتلت شوارع معظم دول المنطقة ..بما في ذلك مصر
عندما إنتهي الأمر للضباط .. و أوكل لهم تطبيق خطط صندوق النقد و البنك الدولي .. و سيادة حكم الرأسمالية الطفيلية ..
كان علي الحكام الجدد الإهتمام بمسخ الناس .. عن طريق كل ما يصل إلي عقل المواطن بما في ذلك تضخيم ما سموه إنجازات ..
و تدمير أى المشاعر القومية و الشخصية التي تتصل بالفخر و الإعتزاز سواء للبلد أو القرية أو النادى أو الوظيفة .. بما في ذلك ضرب الأطباء .. و إبعاد المفكرين .. و الفنانين .. عن وسائل إتصالهم و سجنهم أو رشوتهم و شراءهم .
كنت أعرف أننا نخوض حرب من الجيل الخامس أو السادس .. و أن رجال المخابرات الذين أصبحوا قادة قد برعوا فيها يدبرون لعدم قيام صوت يعلو علي خططهم في تسليم مصر غنيمة للبنك الدولي و طبقة من الكومبرادورات ..
لذلك قاطعت جميع أنواع البث و الدعاية الحكومية .. خطب القادة أحاديث المتخصصين .. التلفزيون و الراديو .. السينما و الجرائد و الكتب
و لم يبق لي إلا متابعة ماتشات كرة القدم التي يلعب فيها النادى الأهلي ..
لألاحظ أن بالساحة فرق ينفق عليها ببذخ من أموال مجهولة المصدر .. مهمتها سرقة كوادر النادى القديم
.. ثم تعويق من الإتحاد المصرى .. إما بتدمير اللعيبة الأهلاوية بدنيا و نفسيا في دورات لا لزوم لها ..
أو تعويق مسيرته علي المستوى الإفريقي .. أو مؤازرة كل من الزمالك و بيراميد لينتهزوا فرصة إنشغالة إفريقيا و يحتلوا المراكز الأولي ..
ثم بدأت المؤامرة تكتمل .. تعمدوا .. أن يستخدموا الحكام المرتشين أو المرعوبين أو الموجهين .. ليفقد الأهلي النقاط .. و يخسر الماتشات أو يتعادل .. و ينتهي الأمر بحملة تصفيق و تهنئة .. و دعم .. و تمويل من كل الجهات الحكومية .. لتعثر النادى .
عندما أصبح الفار وسيلة التحكم في النادى .. و عندما تسرب أن البعض يملي تعاليمة بالتليفون علي حكام غرفة الشا شات ..
و أصبح هدف كسر إعتزاز المصريين بأكبر نادى يؤيدونه و يشجعونه ..
شعرت با نهم قد إستخدموا كعب أخيل .. لإسقاطي .. فقررت .. أن أترك لهم مؤامراتهم .. و أتوقف عن مشاهدة الماتشات أو الإنفعال بها .. حتي ينزاح الكابوس .. و تعود القوات لثكناتها .. لا تؤثر في حركة الحياة علي أرض هذا المكان .. أف



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن الطغيان الشرقي
- السيطرة علي عقول الأغلبية
- محطة كهرباء نووية في مصر
- الحصاد المر لإنقلاب 23 يوليو
- لم يعد للكلام المكتوب معني
- تيار الفساد أصبح تسونامي .
- يحي شلش و كتابة في التوجيه المعنوى
- و كان الفنان أكثر صدقا .
- الحياة صعبة .. و ممرضة
- مصر و عصور إضمحلالها(16)
- مصر و عصور إضمحلالها(15)
- مصر و عصور إضمحلالها( 14)
- مصر و عصور إضمحلالها (13 )
- مصر و عصور إضمحلالها (12 )
- مصر و عصور إضمحلالها(11)
- مصر و عصور إضمحلالها(10)
- مصر و عصور إضمحلالها(9)
- مصر و عصور إضمحلالها(8 )
- مصر و عصور إضمحلالها(7)
- مصر و عصور إضمحلالها(6 )


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - شيلو الرف أبو ذمة كاوتش