أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - بلاسخارت بالوجه مراية وبالظهر سلاية للاحزاب السياسية!!














المزيد.....

بلاسخارت بالوجه مراية وبالظهر سلاية للاحزاب السياسية!!


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 7395 - 2022 / 10 / 8 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلا سخارت بالوجه مراية وبالظهر سلاية للأحزاب السياسية!
يضرب هذا المثل العراقي، في الشخص الذي يمدحك بحضورك ويذمك ويقدحك في غيابك، فالمبعوثة الاممية جنين بلاسخارت عندما تزور قادة الاحزاب السياسية في مقراتهم، تتبادل معهم الحديث بكل ود واحترام ، وتسمع لهم ويسمعون منها، لكن في احاطتها حول العراق امام مجلس الامن، ذكرت حقائق، صدمت بعض الاحزاب السياسية، لأنها تتكلم معهم في شكل وامام الامم المتحدة شكل اخر، وهي طبقت المثل العراقي اللي يقول: "كابله وبزه بعينه" والتي تعني عدم الاحترام والوقاحة في التعامل والاسلوب، فهي وصفت الوضع في العراق، بان الفساد جزء من الاقتصاد اليومي للبلد، بل هو سمة اساسية للاقتصاد السياسي، والموظفين الحكوميين يعملون لخدمة الاحزاب وليس لخدمة الناس، والاحزاب تعمل ضد مصالح الناس، واتهمت جميع القيادات وبدون استثناء، بالتقصير، وبشان الانتخابات، فهي تريد ضمانات ومشاركة الامم المتحدة والشعب العراقي فيها، وانها ليس لديها عصا سحرية لتغيير الاوضاع في العراق، وان بإمكان اي قائد سياسي ان يجر العراق الى فوضى ودماء.
يبدو ان الممثلة الاممية عجزت عن اقناع الاطراف السياسية المتخالفة والمختلفة في تشكيل حكومة والحوار، لذلك افرغت ما في جعبتها، وبعد ان وصلت حالة الياس ، بضرورة التهدئة واحترام الدستور، التي رفضوها واصروا على آرائهم، ومع هذا الاتهام المباشر لهم، واتهامهم بالدماء التي تسيل والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة، البعض يقول انها تقصد الطرف الاخر وليس نحن، والبعض من خارج الاحزاب الحاكمة من النشطاء والاعلامين والناس من جميع الطوائف والقوميات ، وصفوا كلمتها بانها اتسمت بالموضوعية والصدقية وتسمية الاسماء بمسمياتها، ونتساءل لماذا هذا الاصرار على ادعاءات باطلة، من قبل الاحزاب المتصارعة، فالطرف الذي يدعي الاغلبية والاصلاح، عندما يتحالف مع البرزاني ويطلق المالكي بالثلاثة بحجة الوطنية والقضاء على الفساد، نتساءل هل البرزاني غير فاسد ووطني وغير انفصالي؟!، وهل ان رفض الحوار واستخدام السلاح وتعطيل المؤسسة التشريعية واقتحام القضاء ، وحرق القنوات ، عمل يدل على عقل وحكمة واحترام للدولة والقانون والدستور وفيه وطنية وسيادة، حتى ان حلفاء الامس صرحوا علانية وتساءلوا كيف اذا اصبح مثل هؤلاء في السلطة كيف ستكون الدولة؟!!، وفي المقابل من يدعون انهم يدافعون عن المكون الاكبر، لماذا تكتنزون الذهب والفضة، واغلبية المكون يعيشون في خط الفقر وتحته، بالعشوائيات والاراضي الزراعية التي تفتقر الى الخدمات، و لماذا الاصرار على تقديم التنازلات اثناء تشكيل الحكومات؟! ، والمجاملات على حساب الشعب، فهم يوافقون على كل الشروط ، التي يشرطها الاكراد والسنة من اجل تمرير رئيس مجلس الوزراء الذي لابد ان يبقى من المكون الاكبر وعلى (كد اليد) يتحكمون فيه، ولم يرى هذا المكون في الوسط والجنوب، من الحكومات ورؤساءها السابقون غير البؤس والشقاء ، وانتشار السلاح والدكات العشائرية، والصراعات الحزبية، المستشفيات لا تستوعب المرضى، والاطباء يغادرون الى محافظات اخرى خوفاً من التهديد، والمدارس لا تستوعب الطلاب لذلك يتم تقسيم الدراسة الى ثلاثة وجبات، الطرق محفرة، اذا لم يفقد المواطن حياته بالمرض او بالرصاصات الطائشة، يفقدها بحوادث الطرق، والتي سموها بطرق الموت لكثرة الحوادث فيها، ونتيجة لفقدان الامن وعدم احترام القانون، من قبل تلك الاحزاب واذرعها المسلحة، اصبحت الناس تتمنى ان يحكمها دكتاتور، يفرض القانون على الجميع، بدل هذه الفوضى.
فينبغي على الاحزاب السياسية العراقية بجميع مكوناتها احترام نفسها، واحترام شعبها، واحترام قانون ودستور بلدها، قبل ان يدول الملف العراقي، ويصار الى تدخل دولي في العراق، فتذهب كل امتيازاتكم ومناصبكم ، او الفوضى والقاتل والمقتول في النار كما يقول السيد مقتدى الصدر ، والمباشرة بالحوار وقبول الحلول الوسط خدمة لشعبكم وخاصة في الوسط والجنوب، وان الوسطاء والممثلون الامميون والسفراء لا يحترمون من لا يحترم شعبة ويخدمه، ولا تخدعنكم بسماتهم وضحكاتهم ومجاملاتهم الكاذبة، وانهم اول من يطعنون بسياساتكم ويكتبون ذلك في مذكراتهم ويكشفون الاسرارعندما يرفضكم الشعب ويتخلون عنكم، والمباشرة في تشكيل الحكومة واقرار الموازنة لان مصالح الناس تعطلت بسبب مصالحكم الحزبية والشخصية.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة اليوم والله كريم على جهنم باجر
- السوداني ما بين الاطار والتيار وخلطة العطار
- لماذا يختارون الضعيف بدل القوي الامين؟
- خطاب السيد جعفر الصدر بين الواقع والطموح
- ازمة تقاسم الكعكة وأزمة توفير الخبزة
- من الذي يقود الراي العام ام السياسة؟
- البيوتات السياسية وفوبيا المعارضة البرلمانية
- اما توافق او اغلبية او حل البرلمان والمستقلون بيضة القبان
- الاحزاب الإسلامية والفشل في الحكم
- حكومة الأغلبية مجرد لعبة سياسية
- الحكومة بين الاغلبية والتوافق
- شعبية التيار الصدري تستحق رئاسة الوزراء
- الانتخابات والمرشحون قبلها خدام وبعدها ظلام
- الاحزاب صنعت سراق ولم تصنع قادة
- قمة بغداد وحلول المشاكل العالقة
- بقاء القوات الامريكية وانسحاب الاحزاب السياسية!!
- اخراج المتحزبين من مؤسسات الدولة ينهي الحرائق
- افتعال الحرائق واخفاء الحقائق من سمات السارق
- هل نقضي على الفساد ام يقضي علينا؟
- كيف ومن يستطيع اعادة الاموال المنهوبة؟!


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - بلاسخارت بالوجه مراية وبالظهر سلاية للاحزاب السياسية!!