أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اما توافق او اغلبية او حل البرلمان والمستقلون بيضة القبان














المزيد.....

اما توافق او اغلبية او حل البرلمان والمستقلون بيضة القبان


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التوافق او الاغلبية او حل البرلمان والمستقلون بيضة القبان
بعد مضي ما يقارب من (6) اشهر على اجراء الانتخابات، لازالت الكتل السياسية تراوح في مكانها في اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ورغم تجاوزها المدد الدستورية و هذه الفترة الزمنية الكبيرة ، لحد الان الخلاف سيد الموقف بين الاطار والتيار من المكون الشيعي، والديمقراطي البرزاني والاتحاد الوطني الطالباني من المكون الكردي، وان المشكلة الرئيسية والجميع يعرفها من عامة الناس ومن الاحزاب السياسية نفسها هي مقدار المنافع والحصص التي يحصل عليها كل حزب، لكن العنوان العام لكل جهة تدعي انها تدعو لحكومة الاغلبية بعد ان جربنا حكومات التوافق والتي تعني التحاصص واقتسام الكعكة وارضاء الجميع والحل الاسلم، اما الاغلبية فهي تتكون من تحالف ثلاثة قوى ، الصدر والحلبوسي الخنجر والبرزاني، والصدر متمسك بحكومة الاغلبية التي وعد ناخبيه بها ايام الانتخابات، ولكن يتهمهم خصمهم في الاطار ان الاغلبية الحقيقية هي البيت الشيعي، واغلبية الصدر فقط مسمى والحقيقة هي تحاصص من نوع اخر، الطارئ الجديد هم المستقلون الذين اطلقوا شعارهم الانتخابي بإصلاح النظام السياسي والقضاء على المحاصصة واسقاط الاحزاب السياسية الحالية التي اضرت بالناس وانتفعت على حسابهم.
اما النتيجة للصراع بين اصحاب التوافق واصحاب الاغلبية يوم السبت 26/3/2022 لاختيار رئيس الجمهورية، فهي تسير على احد ثلاث اتجاهات، اما تمشية مرشح البرزاني لرئاسة الجمهورية، فيذهب الاطار الى المعارضة مجبوراً بعد ان وصل الى طريق مسدود مع التيار، او يفشل التصويت والعودة للتوافق، واذا فشل الخيارين سوف يتم حل البرلمان بالأغلبية المطلقة من اعضاء البرلمان ، بناءً على طلب من ثلث اعضائه ، او طلب من رئيس مجلس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية وحسب المادة (64) من الدستور ، ويصار الى انتخابات برلمانية جديدة خلال (60) يوم من تاريخ الحل، لذلك وجه السيد الصدر طلبه للمستقلين بالتصويت لصالح التحالف الثلاثي، فهم اليوم بيضة القبان بين ان يذهبوا مع الاغلبية فيمرروا مرشحهم او يذهبوا مع الاطار ليعطلوا التمرير، والمستقلون اليوم امام اختبار صعب ، فهل يشتركوا بالحكم ويحصلون على حصتهم من الكعكة؟، و يخضعون للمغريات التي يلوح لهم بها الطرفان ام انهم سيتمسكون بشعاراتهم الانتخابية.
فالنواب المستقلون اليوم لهم كلمة الفصل، في توفير الثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية، او يذهبون مع الثلث المعطل، وبعد ان فقد الشعب الثقة بالأحزاب السياسية القديمة يبني الآمال على المستقلين في اصلاح النظام السياسي المتحجر، والخوف كل الخوف في ان تجرفهم المزايا والمكاسب والمغريات، وبين اثبات وطينتهم وتطبيق شعاراتهم خلال التظاهرات التي تعاطف معهم الكثير من ابناء الشعب بما فيهم المرجعية، والذهاب بما هو صالح للشعب والدولة العراقية، وان اساس المشكلة هي الطبقة السياسية فاذا انحازوا لها سوف يفقدون ثقة الشعب وتنتهي الشعارات والآمال بالإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الإسلامية والفشل في الحكم
- حكومة الأغلبية مجرد لعبة سياسية
- الحكومة بين الاغلبية والتوافق
- شعبية التيار الصدري تستحق رئاسة الوزراء
- الانتخابات والمرشحون قبلها خدام وبعدها ظلام
- الاحزاب صنعت سراق ولم تصنع قادة
- قمة بغداد وحلول المشاكل العالقة
- بقاء القوات الامريكية وانسحاب الاحزاب السياسية!!
- اخراج المتحزبين من مؤسسات الدولة ينهي الحرائق
- افتعال الحرائق واخفاء الحقائق من سمات السارق
- هل نقضي على الفساد ام يقضي علينا؟
- كيف ومن يستطيع اعادة الاموال المنهوبة؟!
- خدمة الاحزاب السياسية كالزرع في الارض المالحة
- حكم العوائل من البعث إلى المحاصصة
- الجميع ينادي بالعقد الاجتماعي والسياسي الجديد
- الحوار الوطني وامكانية اتمامه
- اختبار صدق القوى السياسية تمرير الموازنة الاتحادية
- الجنوب يترس ويبدي والاقليم ياخذ ماينطي
- فساد قادة البلاد السبب في قتل العباد
- التعليم الالكتروني وسيلة للتعليم ام للتجهيل


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اما توافق او اغلبية او حل البرلمان والمستقلون بيضة القبان