عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7379 - 2022 / 9 / 22 - 15:09
المحور:
الادب والفن
شَغَفي بها آلأيَّامُ تَـرْوي سِرَّهَـا
تلكَ آلحُروفُ آلخالداتُ وَهَبْنَ لي
وَشْـمًا جَميلًا يَنْتَشِـي ..
عُمْقَ آلرُّوَاءِ، دَمَ آلسِّنين ،، يُعَطِّــرُ..
وفي آلفطامِ، نَشيدُهَا آلصَّدَّاحُ يَأْبَى عَاقِرا
مِنْ نَاحِــرٍ، يَتَعَجَّـلُ
عِشـقَ آللَّـواعِـجِ، يَصْطَــلِـي
أَنْـوَاءَنَا وَ زُهُـورَنَا ، ،
بِـسَـدِيمِهِ نَتَكَدَّرُ ...
كُــنَّا وَكَانتْ أُمُّنَــا،
أَيَّــامُهَا:رَتْقُ آلعُــواءِ وَ بَلْسَـمُ ..
صَـوْبَ آلحَنينِ مَنَحْنَ لي
خَمْـرَ آلصَّبَــابَةِ مِـزْهَـرُ ،،
عندَ آلفراقِ لِـقَاؤُهَا
لِنُفُورِنَا نَـيْـلُـوفَـرُ ...
وَ يَلُوذُ بآلصَّمْتِ آلرَّجِيفِ وَجيبُـهَا
في دَمْعِهَا يَتَعَثَّـــرُ :
لَهْفي عَلَى آلأكْبَادِ في أعْطافِها تَتَحَجَّـرُ ، ،
سَرَتِ آلقُطُوفُ بلا أَوَانٍ تَعْتَلِي
صَهَوَاتِ أَنْدَاءٍ تَغُوصُ أُعَــمَّـــرُ ،
تَغْــزُو آلتَّجَاعيدُ آلقِفَارُ مَواجِعِي، فَـأُعَــرَّقُ
قَبْلَ آلأوانِ أُعَـــقَّـــرُ...
أَحْــــيَـــــا .. !! ؟؟....
تَمُــوتُ مَنِـيَّــتِــي ..!!؟؟...
لِـمَ آلهَـوَانُ كَـذَا مَعِـي ؟؟!!...
إِنِّـــي هُنا بلا يَقِينٍ أُصْــطَـــلَــى ...
إِيـــهٍ أَغُـــورُ أُأَجَّـــــلُ...
أَتَقَـهْـقَـرُ..
لاَ أََضْـــجَــــرُ..
لاَ أُضْـــجـِــرُ..
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟