أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حمدى عبد العزيز - عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..















المزيد.....

عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 17:48
المحور: سيرة ذاتية
    


وانا اقلب في ألبومات صور سنوات شبابي التي تعود إلى حقبة الثمانينيات اكتشفت أن هناك رجل استثنائي ورائع كان ينبغي أن اكتب عنه منذ سنوات وليس الآن ، وهو عم عبد الفتاح حمد ، أو الحاج عبد الفتاح حمد كما كان استاذي وأبي الروحي الراحل سينوت حنا يناديه ..
عم عبد الفتاح حمد كان شخصية مذهلة ، تعرفت عليه لأول مرة في عيادة الدكتور سينوت حنا ، واذكر ان الدهشة والشغف العميق قد تناوبا الهيمنة على عقلي في ذلك اللقاء وتساءلت في داخلي .. كيف لهذا العجوز القروي البسيط الذي يرتدى جلباباً لايتمتع بتهندم وجهاء الريف ، ذلك الذى جاء لصديقه طبيب الأسنان ليتابع تركيب طاقم اسنان صناعية بدلاً من أسنانه التي فقدها عبر مسيرة عمر .. كيف يناقش في نظريات آدم سميث وريكاردو وكارل ماركس مع الدكتور سينوت حنا ، من أين أتي بهذا الكلام وهذه الطلاقة التي لاتعوقها تحشرجات صوته.
اتذكر طريقة نطقه لأسماء آدم سميث وكارل ماركس وذكره لأهم افكارهم النظرية وكأنه اعتاد على ذكر اسمائهم اعتياده على ذكر اسماء اقربائه ومسامريه الذين يجلسون معه على أحد حواف حقله في قرية الكوم الأخضر وكأنه يحكي ماجرى من أحدهم من حكايات ومواضيع
لازلت اتذكره ترددات صوته التي توحي أن هذا الصوت يخرج من رئتيه لامن حنجرته ومازلت اتذكر طريقة نطقه العبارات تلك التي بدت تلضم الحروف في بعضها بدون فواصل لدرجة جعلتني اعتقد وقتها أنه كان يخطف الحروف ويجرجرها مهرولة إلى الكلام لتتسابق داخله دونما هوادة فتبدو وكأن العبارات الخارجة من فمه الذي يعلوه شارب خفيف تتقافز مطلقة فقرات متتابعة لاهثة من الكلام الفصيح ..
لازلت اتذكر وقتها حينما انصرف دكتور سينوت حنا إلى غرفة الكشف ليعالج أحد مرضاه ، وكنا نجلس في صالون خاص للضيافة جهزه الدكتور سينوت حنا خصيصاً في عيادته ليلتقي فيه بضيوفه بعيداً عن مكان انتظار المرضي ، فكان هذا الصالون مزاراً محبباً للعديد من ابناء اليسار والسياسيين في انحاء محافظة البحيرة ونقطة التقاء القادمين لها من المحافظات الأخري ليقصدوا زملائهم وأصدقائهم من أهل اليسار في البحيرة
.. لازلت اتذكر التفاتته المفاجئة نحوي بوجهه المستدير الصغير الحجم الذي لايكف عن الضحك حتي ولو لم يكن يضحك .. هكذا كان وجهه المدكوك بين كتفيه عبر عنق نحيفة وقصيرة وعينين ضيقتين لامعتين مبللتين بالضحك (أو بالإبتسام كحد أدني في لحظات اشتداد الجد) بحيث يظن من لايعرفه جيداً أن هذا الرجل إما قد انتهي لتوه من سماع نكتة حراقة أو أنه سيلقي بنكتة في وجهه حالما سيحدثه ..
إلتفت عم عبد الفتاح نحوي وسألني
- اسمع وقولي .. أنت بقي م الجماعه اللي بيصرفوا التلاته جنيه اللي ف جيبهم علي كتاب ويقضوا باقي النهار يكلوا فول وطعميه؟
رددت عليه وانا على دهشة من ذلك الاقتحام المباغت لرجل تعرفت عليه من دقائق فقط ..
- ومالو الفول والطعميه ياعم عبد الفتاح ؟..
رد
(- اسمع .. أنا عندي واحد من عينتكم ..) لاحظت أن اسمع هي إحدي لازماته التي يفتح بها الحديث أو يبتدئ بها عبارة جديدة أو يستأنف الحديث إلى منطقة استنتاج أو استخلاص للب الموقف ..
حكى لي عن ابنه احمد سيف عبد الفتاح وكيف أنه سماه احمد سيف الإسلام على اسم ابن حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين لأنه وقتها كان عضواً في جماعة الاخوان المسلمين قبل أن يخرج عليهم تماماً ، ثم ضحك أو بمعنى أصح كان يواصل ضحكته التي يبدو أنه قد ولد بها قائلاً (كنت عاوز يبقي اسمه احمد سيف الإسلام البنا على اسم ابن حسن البنا أيامها لإنه كان زارنا وقتها في الكوم الاخضر ومعاه ابنه .. بس بعدها بسنتين حصلت حادثة اغتيال النقراشي باشا وعرفت ان الجماعه دول سفاحين وقتالين قتله فسيبتهم وابتديت اقرا ف كتب الاشتراكيه لإني لقيتها بتتكلم عن الفلاحين والناس اللي ذى حالاتنا..)
انعقدت صداقة بيننا نتيجة تردد عم عبد الفتاح الذي اكتشفت أنه يعرف المناضل العمالي العتيد عبد المجيد احمد جيداً لأن احد ابنائه زميلاً لعبد المجيد احمد في شركة كيماويات كفر الدوار ، وان عبد المجيد احمد يزورهم في بيته في قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز حوش عيسي التابع بدوره لمحافظة البحيرة ، وعبد المجيد أحمد هو سبب معرفة عم عبد الفتاح بالدكتور سينوت ، وربما كان عم عبد الفتاح هو الذي ذهب بقدميه للدكتور سينوت وقدم نفسه إليه ، وربما كانت زيارته كمريض أسنان هي سبب التعارف .. لم ابحث وقتها في هذا الأمر ، وللأمانة لم انشغل كثيراً بهذا الأمر والبحث فيه الآن سيعد بحثاً بعد فوات الآوان ..
قال لي عم عبد الفتاح هامساً أن ابنه احمد هارب لأنه متهم بتأسيس تنظيم ماركسي وأن الأمن قد لفق له قضية تنظيم مسلح .. قالها وهو يضحك أو يستأنف ضحكه أو لأنه لايستطيع التخلص من وجهه الضاحك .. (اسمع .. احمد كان لمايبقي ف جيبه تلاته جنيه كان يجيب باتنين جنيه كتب والجنيه الباقي يجيب بيه السجاير وسندوتش الفول ويقضي يومه على كده..)
بعد ذلك بعام أو عامين كنت قد تقدمت للترشح لعضوية مجلس إدارة اللجنة النقابية للعاملين ببنك التنمية والإئتمان الزراعي بالبحيرة وكان هذا الترشح يقتضي أن اتجول في جميع قري محافظة البحيرة حيث تتناثر فيها بنوك القرى التي يعمل فيها زملائي ، فابلغني عم عبد الفتاح حمد أنه يستطيع مساعدتي في جميع بنوك القرى التابعة لمركزي حوش عيسي وابو المطامير لأن جميع الموظفين هناك تربطه بهم صلات قرابة بحكم انتسابه لعائلات حمد التي تنتمي لأحد الأفرع الرئيسية لقبائل (اولاد علي) العربية الأصل والتي كانت تنتشر في الدلتا وتتركز كتلتها الأساسية في الظهير الصحراوي المتاخم لمنطقة الدلتا ..
ذهبت إلى عم عبد الفتاح بعد ان قال لي (اسمع .. هات غياراتك معاك عشان هاتبات عندنا تلات أيام اقدر ألف بيك فيهم حوش عيسي وابو المطامير..)
لم اقل لكم انني اكتشفت بعد انعقاد صداقتي بعم عبد الفتاح أن كلمة (اسمع) هي إحدي لازماته التي يفتح بها الحديث أو يبتدئ بها عبارة جديدة أو يستأنف الحديث إلى منطقة استنتاج أو استخلاص للب الموقف ، ولم اقل لكم أنني قد تعودت على كلمة (اسمع) كمفتاح سحري لكلمات عم عبد الفتاح حمد ذو العينين الضيقتين اللتان تكاد جفناهما أن ينغلقا عليهما لولا لمعة الضحك المبتلة بالضحك كما سبق وان قلت لكم والتي اكتشفت - فيما بعد - أن مايبدو بللاً في عيني عم عبدالفتاح هو أيضاً اختلاط بمعالم ذكاء حادة يحملها هذا الوجه المدور الصغير الحجم الممتلئ بالتجاعيد ..
وقضيت ثلاثة أيام من امتع أيام حياتي مع عم عبد الفتاح حمد كنت اتناول طعامي المطهو في الفرن على الكانون (وهو لمن لايعرف من الأجيال الحديثة عبارة عن فرن طيني صغير لاتتسع فوهته إلابقدر قاعدة إناء واحد) ، أكلت معه عيش وملح إذن ، وشربت معه شاي الزردة الموروث الذي يفضله (العرب) كما يفضل المصريين من ذوى الأصول القبلية العربية أن يطلقون على انفسهم ..
كان عم عبدالفتاح يصطحبني طوال الأيام الثلاثة من بعد الإفطار صباحاً بسيارة تويوتا (سيارة نصف نقل كانت هي وسيلة الانتقال في قري مصر في الثمانينيات وربما التسعينيات وربما بعض القري لوقتنا هذا) وندور على بنوك القرى المتناثرة مابين قري حوش عيسي وقري أبو المطامير ، في الطريق دور النقاش حول أحوال الفلاحين ومشاكل الزراعة والري ثم يعرج إلى مشاكل الإقتصاد فأحوال السياسة والوطن بأبسط طرق التناول وأسهل طرق العرض كأستاذ متمكن من اعقد المسائل وابسطها على حد سواء وبحكمة فلاح عجوز وعقل شاب ثورى ..
صار عم عبد الفتاح حمد هو فاكهتنا التي نتحلق حولها إذا ماحضر إلى مقر حزب التجمع في دمنهور أو إلى عيادة الدكتور سينوت حنا ولم يكن ينازعه في ذلك سوى الراحل الجميل عبد المجيد دويل الذي كان أول رئيس لاتحاد الفلاحين في مصر ، وأول فلاح يصعد إلى اعلى مستويات قيادة حزب التجمع ويجلس على مائدة الإجتماعات مع خالد محيي الدين والدكتور فؤاد مرسي والدكتور اسماعيل صبري عبدالله والدكتور إبراهيم سعد الدين والأستاذ لطفي الخولي ودكتور رفعت السعيد ..
عبد المجيد الدويل كان فلاحاً كعبد الفتاح حمد وكان أمياً علم نفسه بنفسه ووصل إلى أعلى درجات التعاطي مع الثقافة والفكر وكان أحد اساتذتي العظام لكن الحديث عنه له وقت ومجال آخرين ..
إذن كانت أحلى الأوقات بالنسبة لى مع مجدى شرابية وثروت سرور وعبد المجيد احمد وسعد قنديل وتيسير عثمان وعلي عبد الحفيظ وغيرهم
أن نجلس معاً ويكون بيننا عم عبد الفتاح حمد الذى انضم لحزب التجمع في عام 1984 ليخوض الانتخابات على قائمته ، ومن يومها فرض نفسه كقيادة يسارية لها ثقلها وقيمتها من قبل أن يدخل التجمع وبعد أن دخله ..
لم يكن لحزب التجمع موضع قدم في حوش عيسي وابو المطامير بعد الضربة البوليسية العنيفة التي وجهها السادات إلى الحزب واليسار المصري عموماً بعد انتفاضة يناير 1977 ثم الضربة الثانية التي تبعتها بالتزامن مع عقد اتفاقيات كامب ديفيد ، لكن انضمام عم عبد الفتاح حمد بعلاقاته الواسعة بابناء قري حوش عيسي وأبو المطامير وبتشابكاته العائلية في المركزين وبإخلاصه لقضايا أهله والمامه كفلاح مثقف بمشاكل الزراعة والانتاج الزراعي والحيواني ومشاكل الري وكل قضايا القرية المصرية استطاع ان يجتذب حوله عضويات جديدة للحزب وعاطفين عليه واصدقاء وحلفاء فاصبحت زياراتي لحوش عيسي ولعم عبدوالفتاح حمد ورفاقه فرصة للتعلم ولشحن الشغف والأمل لدى كل زملائي الذين كانوا يزورن عم عبد الفتاح حمد الذي اصبح قائداً ومعلماً لرفاق بينهم الفلاح والمهندس والمدرس والطبيب وثقوا فيه بعد ان اختبروا ثقافته وعمق درايته واخلاصه وإيمانه بقضاياهم وهمومهم وايمانهم بأفكاره وهو الذي لم يكن يمتلك أية شهادة دراسية ولاأعلم أين تعلم قراءة الكتب والدوريات السياسية والاقتصادية ..
عندما مرض عم عبدالفتاح حمد زرته بصحبة الدكتور سينوت حنا ومجدى شرابية وثروت سرور وجدناه قد أصبح صديقاً لكل أطباء مستشفي دمنهور العام .. لم يتغير وجهه وعينيه نفس الوجه المبتسم والعينين اللامعتين بماء الضحك وآشعة الزكاء الحاد ، قابلنا واقفاً مؤكداً على حيويته رغم المرض ورغم تزايد نسبة البولينا في الدم ، كان يتحدث عن نسبها وعن تطورات مرضه باستهانة مدهشة ، اصر على فتح أبواب النقاش في مواضيع متفرقة شاكس الدكتور سينوت واطلق قفشاته علي وعلى مجدى شرابيه وثروت سرور ، وأصر أن يصطحبنا إلى سلم المستشفي عابراً معنا طرقاتها الطويلة ، بعدها خرج عم عبد الفتاح من المستشفى إلى بيته في الكوم الأخضر ، وذهبنا إليه أنا ومجدى شرابيه وعبد المجيد أحمد ، وكانت هذه زيارتنا الأخيرة قبل أن يصلنا بعدها بأيام خبر رحيله ، لتبقي صورة عم عبدالفتاح في مخيلتي كطيف جميل أتى إلينا متأخراً ثم رحل على عجل في مسافة من السنوات لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة لكن وجهه الضحوك لايزال ، ولايزال يرسل مشاكساته إلي ، ويقول لى (أسمع ) ثم يستكمل الحديث حول آدم سميث وكينز ولينين وستالين وكاسترو وجيفارا والمثقف البندري الذي يعاني من اعوجاج اللسان بكلامه الذي لايفهمه الفلاحون في حين أنه هو لايعرفهم جيداً ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطار ..
- دين عظيم ..
- قصور كبير
- عبد المعطى فهمى نموذجا للمناضل الطاقة ..
- أين ذهبت المسئولية وفي أي دهليز تتسكع
- تشوهات مزمنة تفضحها الرائحة
- التعامل مع إيران بمنطق مصالح شعوب المنطقة لابمنطق الغرب الإس ...
- علي هامش وثيقة ملكية الدولة
- إنه واجب دولة
- قبل أن تشتعل -التريندات-
- علي هامش الحكايات
- امريكا شيكابيكا !!!
- ثلاثة مشاهد عبقرية لجان لوى ترنتنيان وهو فى سن الثمانين
- مقاربةٌ مبدئيّةٌ لمساراتِ الحربِ الأوكرانيّة
- ليلة بصحبة جيرمي أورنز وبيل اوجست
- دعوة للمشاهدة
- مقاومة مشروعة
- مواقف لايمكن إهمال دلالاتها
- قطر تحصل علي جائزة الأكثر وفاءً لسيدها
- وبعيداً عن التأييد أو التنديد ..


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حمدى عبد العزيز - عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..