أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - المياه مفتاح الحل لأزمات العراق السياسية كونه مرتكز للإستقرار السياسي للبلد.. لأن حيث يوجد الماء يوجد أمل....؟














المزيد.....

المياه مفتاح الحل لأزمات العراق السياسية كونه مرتكز للإستقرار السياسي للبلد.. لأن حيث يوجد الماء يوجد أمل....؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 03:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن يكون للماء حضور في تشكيل الحكومة القادمة فهذا تأسيس لمقومات دولة دستور وإحترام للقانون ... وتعزيز لقيمة الوطن والمواطن وإبراز لأهمية الماء وتقدير لقيمتها على الأصعدة كافة وهنا سيكون موقع وأهمية الوطن والمواطنة، بجانب قيمة المياه. إن مصلحة العراق العليا تكمن في مياهيها، من يحسن إدارة المياه يمتلك مسؤولية الوطن. العراق اليوم مسؤولية كبرى في أعناق الجميع . لذلك يبقى الماء هو أكبر وأهم مطلب وضرورة من أي شيء في حياة العراقيين في ظروف تكتنفها غموض الطبيعة وتكالب البشر على هذا المورد الحيوي للبقاء . باختصار شديد الماء يجسد حقيقة سرُ الحياة في العراق كوطن.
نعم نستطيع التأكيد انه حيث يوجد الماء يوجد أمل....وكنون المياه مفتاح الحل لأنه مرتكز للإستقرار السياسي للبلد. ولكون الموارد المائية في العراق تواجه تحديات هائلة ، والحاجة الملحة لمعالجة أزمة المياه التي لم تكن أكثر وضوحًا اليوم من أي وقت مضى والعراق يشهد حالة عدم إستقرار سياسي خطير. ليكن الشعور الباقي بالأمل والفرص. إن سطوة العمل السياسي المشوب بالفساد والمحسوبية أدى الى الإنسداد السياسي الذي تشهده أحداث العراق السياسية المتسارعة اليوم ...ومع تغيرالمناخ والطقس المتطرف، والتلوث البيئي الذي يؤدي الى المرض والإختناق كلُ هذه تبين وضوح العلاقة الوثيقة بين المياه وتغير المناخ والإهمال الحكومي لقطاع المياه والزراعة وما يتبع ذلك من خطط تنموية فاشلة ، كانت السبب فيما آل اليه وضع العراق الحالي... وسبب رئيسي لضياع البلد ... نعم كلُ هذا هو إضافة الى الحالة السيئة لموارد المياه لتتحول إلى الصورة الأكثر قاتمة، فكيف يكون للعراقيين القدرة على الصمود.؟
هنا نختاج الى المرونة في التعامل مع مواردنا المائية المتاحة ضمن سياسات إدارة مخاطر الصحة العامة المرتبطة بجودة المياه كون المياه مورد مهم من حيث الكمية والنوعية اي جودة المياه للإستخدانات المختلفة.؟
عندما نفقد المرونة في التعامل مع مواردنا المائية المتاحة على الأقل بالتالي نفتقد لسياسات إدارة مخاطر الصحة العامة المرتبطة بجودة المياه أيضاً، مما يبرز نقاط الضعف في هذه السياسات وخاصة فيما يتعلق بالإدارة المستدامة للمخاطر الصحية الناجمة عن تلوث المياه. وصعوبة لتحقيق معايير مياه الشرب بدءاً من مرحلة تدفق مصدر المياه ومعالجتها وتوزيعها على أن يتوافق هذه المراحل مع مرحلة الاستغلال الأمثل والإستهلاك الرشيد للمياه. لذا فانه أصبح من الواجب والمهام الرئيسية بل والأساسية تحديد مخاطر وعوائق التلوث مع مرحلة التراكم بدقة. من خلال تحليل المخاطر التي تشكلها تلوث المياه على الصحة العامة ودورة حياة الحيوان والنبات أيضاً التي تشكل دورة الغذاء للأنسان بما في ذلك إتخاذ الإجراءات الوقائية والإجراءات التصحيحية وخاصة في الظروف الغير الاعتيادية وفي مرحلة الاضطرابات. ووضع خطط الطوارئ الخاصة لضمان عدم فشل النظام المائي ومحاولة العمل ضمن مرحلة الاسترداد لتطابق مع مواصفات مياه الصالحة للشرب وللري والزراعة. ولكي تتسق مع المراقبة الدائمة على الفحوصات المختبرية مع تقييم استدامة النظام بشكل عام. تحدد خطط سلامة المياه أيضًا تدخلات الإدارة لمنع دخول الملوثات لمياه المصدر بما يتوافق مع تقليل الضغط على المورد المائي وخاصة الذي يعاني من النقص الشديد والندرة الدائمة.؟
وكمصحلة هذا الواقع المرير والمؤلم علينا في العراق بالتفكر والتدبر في واقع ومستقبل مواردنا المائية، ولا ضير أن ننشد بماضينا التليد، ولكن لأخذ العبر، ولتحفيز الهمم لحاضرنا التواق والطموح الى مستقبل افضل.
ولكون الحكومة العراقية لم تفلح في سياساتها المائية تكتيكاً للحصول علي ولو جزء من حصصها المائية من تركيا وإيران، ولا في استراتيجيتها طويلة الأمد 2015-2035 لذا المطلوب هو العمل على تغيّر جذري في نهج السياسة الداخلية والخارجية للحكومة العراقية الحالية والمقبلة، فما يهمُ العراقيين هو ما ستقدمه الحكومة والبرلمان على أرض الواقع، لمنع وقوع كوارث إنسانية لا يحمد عقباه، ولإثبات صدق نوايا الحكومة العراقية التي أقسمت اليمين للحفاظ على حقوق العراقيين ، والنائب المنتخب بوعود تكاد تصبح سراباً.
ولكن لا يزال هناك الكثير من الفرص متاحة للعراقين رغم صعاب الظروف فمثلا يمكن القول بانه لم يبقى وقتٌ كثير على موعد الإنتخابات التركية، وبما أن الأولوية لدى الرئيس التركي وهو المسؤول الأول والمباشر عن ملف المياه مع العراق وهو الذي يتشبث بقاؤه في السلطة بأي شكل كان، لذا فإنه لن يتوانى عن تقديم كل ما يملك من أوراق للبقاء في السلطة لدورة جديدة.. هذه تعتبر لحظات تاريخية لتنشيط الدبلوماسية العراقية وتحريك الدبلوماسية المائية لضمان التوفيع على اتفاقية تضمن حقوق العراق المائية... وهذه الفترات التاريخية لا تتكرر كثيرا... فاين المفاوض العراقي من إستعلال هذه الفرض.!؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل مواردنا المائية في ظل عراق غير مستقر سياسياً ... الأم ...
- العراق بين الجفاف الذي هو من اسوء الكوارث الطبيعية وشبح التص ...
- الأهوار العراقية بين مبادرة اليونسكو وجفاف المياه وتردي النظ ...
- توفر فرص العراق القانونية للدفاع عن حقوقه المائية وتصحيح الم ...
- هل سد الجزرة التركي الصغير في حجمه والكبير في تأثيره ... دخل ...
- العراق والحاجة الماسة الى الثقافة المائية.!؟
- السهل الرسوبي والأهوار العراقية أراضي ذات أصل بيئي وموروث حض ...
- الأمم المتحدة عناوين براقة وخطوات خجولة للإيفاء في تحقيق اهد ...
- بلد الرافدين وثقافتنا المائية التنظيمية الحالية الغير المنضب ...
- أزمة مياه حادة وتحذيرات للعمل على المستوى الوطني .؟
- سد الجزرة .. السد الأكثر خطورة وتأثيراً على مستقبل العراق ال ...
- مستقبل العالم بين ما يسمى بظاهرة -الاحتباس الحراري- وتغيرات ...
- تنشيط دبلوماسية المياه له من دلالات قوة الإنتماء الى حضن الع ...
- العراق على أجندة العطش متى سيعود الماء عنواناً للحياة في الع ...
- العراق بين الجفاف الذي هو من اسوء الكوارث الطبيعية وشبح التص ...
- قطاع المياه في العراق أصبح على حافة الانهيار....إنتهاج دبلوم ...
- العراق قد يكون مائياُ خارج نطاق التغطية.... من المسوؤل .!؟
- الموقع الجيوسياسي للصحراء الغربية العراقية يجعل ثرواتها لدول ...
- مستقبل العراق المائي بين مطرقة إيران وسندان تركيا...هل أصبح ...
- التغييرات الديموغرافية هي المحطة النهائية لمستقبل الريف والز ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - المياه مفتاح الحل لأزمات العراق السياسية كونه مرتكز للإستقرار السياسي للبلد.. لأن حيث يوجد الماء يوجد أمل....؟