أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - مهن شنكالية (سنجارية) 4














المزيد.....

مهن شنكالية (سنجارية) 4


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


تبقى مدينة شنكال (سنجار) مهدا"للتراث والعادات والتقاليد الأصيلة التي توارثناها عن الآباءوالاجداد مما تضفي طابعا"من البساطة على الحياة اليومية فيها من خلال متانة العلاقات الإجتماعية بين شرائح المجتمع ونتيجة لقلة وسائط النقل داخل المدينة وإقتصارها على القرى المحيطة بها وتلبية للحاجة اليها وكما قيل (الحاجة أم الإختراع) ظهرت مهنة العتالين بمعية الحيوانات (الحميرأجلكم الله ) والعمل شرف كما جاء في الحديث الشريف (الكاد لعياله كالمجاهد في سبيل الله ) من دون الحاجة إلى الناس وكانت تمارس داخل المدينة فقط بحاراتها وأزقتها لنقل البضائع والأحمال الخفيفة في الشارع الشنكالي (السنجاري) وأخص بالذكر نقل أكياس الحنطة والتي كانت المورد الرئيسي لعمل الخبز للعوائل الشنكالية (السنجارية) بالرغم من وجود عدد من الأفران آنذاك الى المطاحن المنتشرة في المدينة ومن اهمها (مطحنة يونس الذنون ومطحنة أسود بكر والمطحنة المائية ومطحنة اخرى مقابل المركز الصحي الحالي )وإعادة الطحين بعدطحنه الى العائلة لقاءمبلغ زهيد لا يسمن ولا يغني من جوع ومن أشهر من إمتهن هذه المهنة المرحوم جاسم والمرحوم بعزو (من إخواننا الإيزيديين) وهما غنيان عن التعريف عند أهل شنكال(سنجار) بالإضافة الى تمتعهم بروح الفكاهة والمرح وخفة الدم وعزة النفس والإباء وسط محبة الناس لهم بدون إستثناء .
هذه إحدى المهن التراثية والتي إنفردت بها مدينتي الحبيبة في خمسينات وستينات القرن الماضي ثم إنقرضت بعد إنتشار العربات المحلية الصنع لتحل محل تلك المهنة التي علقت في الأذهان واعدها من التراث الشنكالي(السنجاري) الأصيل والذي هو موضع فخر وإعتزاز لدى الجميع .
هكذا كانت الحياة على بساطتها ملؤها المحبة والوفاء والتعاون دون ماينغس صفو حياتهم التي إعتادوا عليها منذمئات السنين وكأنهم أسرة واحدة بحلوها ومرها حتى باتت موضع إحترام وتقدير الناس لبعضها البعض بغض النظر عن الدين والمذهب والعقيدة .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية(سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى
- لا تصلح التظاهرات ما أفسده الفاسدون
- عمليات الأنفال وصمة عار
- الحكومة المدنية بين الواقع والطموح
- داعش على الأبواب
- أزمة القيادة في بلد الأزمات
- العب ... لو اخرب الملعب؟
- بأي ذنب قتلت ؟
- الشعب مصدر العقوبات
- 16أكتوبر ..درس لاينسى
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6
- شنكاليات 4
- هذا العراق ؟


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - مهن شنكالية (سنجارية) 4