أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - مهن شنكالية(سنجارية)














المزيد.....

مهن شنكالية(سنجارية)


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


بقلم حسن شنكالي

ما زالت الذكريات تتلاطم كأمواج البحر الهادر في مخيلتي عندما أستذكر المحلات والأزقة والحارات القديمة لمدينتي الحبيبة شنكال(سنجار) وأخص بالذكر سوق الفوق وما أدراك ما سوق الفوق وما يحويه من تراث زاخرفي درابينه العتيقة والتي اشتهرت بها شنكال(سنجار) , والذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة قبل فتح السوق الجواني وتستوقفني فيها ذكريات منحوته في خيالي عن أصحاب بعض المهن المنقرضة بعد أن تركها صنَاعها لتقادم الزمن وإندثارها وإنتفاء الحاجة اليها بدخول العالم مرحلة العولمة وعصر التكنولوجيا التي أفقدت حلاوتها وقيمتها التراثية ومن أجملها مهنة الصفَار الذي كان منهمكاً في تبييض الأواني النحاسية القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب حتى يعيدها للحياة من خلال وضع الصفَار قدميه داخل الإناءالمراد تبيضه بالوقوف في زاوية من المحل ممسكاَ بكلتا يديه بخشبة مستديرة مثبتة على الحائط تقيه من الوقوع أثناء عمله المنهك لساعات وتعينه على الاستدارة يمنة ويسرة تشبه الى حد ما بالرقص على أنغام موسيقى هادئة لايدركها غير الصفار والتي إضمحل استخدامها شيئا"فشيئا"بعد ظهور الاواني البلاستيكية والفافون حتى يصعب على الرائي التعرف على صاحب المهنة(الصفار) بعد تلطخه بالسواد المزال من الاواني النحاسية من قمة رأسه الى أخمص قدميه من أجل لقمة العيش وتقديم خدمة بسيطة للناس مقابل ثمن بخس تلك هي أحدى المهن الجميلة والرائعة من تراث مدينتي الحبيبة والتي عشنا في كنفها أجمل أيام حياتنا , وختاما أقول كما قال الشاعر العباسي ابو العتاهية قبل الف عام .
الا ليت الشباب يعود يوما ....لاخبره بما فعل المشيب



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى
- لا تصلح التظاهرات ما أفسده الفاسدون
- عمليات الأنفال وصمة عار
- الحكومة المدنية بين الواقع والطموح
- داعش على الأبواب
- أزمة القيادة في بلد الأزمات
- العب ... لو اخرب الملعب؟
- بأي ذنب قتلت ؟
- الشعب مصدر العقوبات
- 16أكتوبر ..درس لاينسى
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6
- شنكاليات 4
- هذا العراق ؟
- لولا كوردستان ؟
- شنكاليات -3-
- ماذا بعد شنكال ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - مهن شنكالية(سنجارية)