داعش على الأبواب

حسن شنكالي
كاتب
()

الحوار المتمدن-العدد: 7321 - 2022 / 7 / 26 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد كسر سطوة داعش الإرهابية وتبديد أحلام دولته المزعومة والانتهاء من الصفحة المظلمة التي مرت على العراق على يد أبطال القوات والأمنية بجميع تشكيلاتها من الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة وتحويل ثلث العراق الى مدن أشباح وتدمير البنية التحتية وتعرض المئات من عوائل إخواننا الإيزيديين للتهجير والتشرد والقتل والسبي والإغتصاب والتي لا تزال تعاني من فقدان مئات الشباب منهم .
لازالت تتكرر الهجمات المباغتة على مواقع القوات المسلحة من الجيش والشرطة الإتحادية الماسكة للارض بين فترة واخرى في بغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك والتي تعد دقا" لناقوس الخطر بعد تزايد تحركاته وتوسيع نطاق هجماته التي تعتبر انتهاكا" صارخا" للأمن القومي العراقي في الوقت الذي يتسابق فيه ساسة الدولة على المناصب الإدارية والتشبث بالمكاسب النفعية حيث لازالوا يتقاطعون من أجل مصالحهم الشخصية بعيدا" عن المصلحة العامة وضرب مصلحة العراق عرض الحائط في سابقة خطيرة لم يشهده العراق بعد تسعة أشهر من إجراء الإنتخابات النيابية ولم يتوصلوا الى حل لتشكيل الحكومة التي لا تغني ولا تسمن من جوع وكأنهم في واد والشعب المغلوب على أمره في واد آخر .
فإن الوضع الامني والسياسي العراقي لا يحتمل أكثر من هذا ويستدعي المزيد من التعاون والعمل المشترك بين جميع الأطراف لتجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها وحل العقد السياسية بين المشاركين في العملية السياسية بزيادة الثقة بينهم والعمل على مبدأ التوافق والتوازن والشراكة الحقيقية في إدارة الدولة وعدم تهميش مكون على حساب مكون آخر ومن جهة أخرى لابد من تكثيف الجهد الاستخباري وزيادة الحس الأمني لدى المواطنين والتنسيق المشترك بين القوات الامنية وقوات البيشمركة مع زيادة الدعم اللوجستي من قبل التحالف الدولي لسد الفراغات الأمنية لتفويت الفرصة على العناصر الخارجة على القانون المتمثلة بفلول داعش الإرهابية من تنفيذ مآربه الدنيئة بحق المواطنين الأبرياء والعبور الى الضفة الثانية وتحقيق الأمن والأمان الذي افتقدناه وتوفير فرص العيش الرغيد للمواطنين ليعود العراق عزيزا"كريما"بعيدا"عن كل ما يعكر صفو حياتهم ويعيشوا بسلام ووئام تحت راية الدولة الإتحادية وفق ما نص عليه الدستور العراقي

#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل