أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الحكومة المدنية بين الواقع والطموح














المزيد.....

الحكومة المدنية بين الواقع والطموح


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة المدنية بين الواقع والطموح
نسمع بين الحين والآخر دعوات نيابية من هنا وهناك لتشكيل حكومة مدنية أو علمانية في العراق كونها وحسب تعرفيهم لمفهومها أنها دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بعيدة عن الصراعات الطائفية والقومية والمذهبية بشرط تحقيق العدالة والمساواة بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية والفكرية , كما إنها لا تدعو الى مفهوم ديني للدولة
فالعلمانية تدعو للمساواة والمدنية تدعو للعدل , فالمساواة تعني فرض قانون واحد على الجميع دون إعتبار للأغلبية وما يناسب الناس , و العدل يراعي الأغلبية وما يناسب الناس , والعلمانية لا تهتم بشكل نظام الحكم ملكياً أو جمهورياً عسكرياً كان أو حزبياً المهم هو فصل الدين عن الدولة وقوانينها وعليه إنقسمت أوربا الى معسكرين غربي أقرب الى المدنية وشرقي دكتاتوري وكلااهما علماني , لكن المدنية تشترط التدوال السلمي للسلطة عبر الديمقراطية حيث لا ملكية ولا عسكرية ولا دكتاتورية ولا جمهورية من خلال صناديق الإقتراع .
لو تمعنا في الوضع العراقي منذ سقوط النظام البائد وجدنا حكومات توافقية وللمحاصصة حصة الأسد فيها حيث شغلت حيزاً كبيراً في تشكيل الكابينات الوزارية بالرغم من إجراء الأنتخابات التشريعية التي كانت غائبة على الساحة السياسية العراقية منذ عقود من الزمن ونتيجة لتلك المحاصصة أخذت الحكومة شكلاً آخر من أشكال الديمقراطية المنفتحة مع سيطرة بعض الأحزاب المتنفذة على القرار السياسي خلافاً لمبدأ الشراكة السياسية والتوافق والتوازن الذي دعا اليه السيد مسعود البارزاني لضمان حقوق جميع الأقليات والطوائف والمذاهب والقوميات دون تمييزوتهميش وإقصاء وبشرط الشراكة الحقيقية لجميع مكونات المجتمع من خلال ممثليهم في الكابية الوزارية في صنع القرار السياسي العراقي دون التوجه الى التفرد بالقرار .
واليوم تم إعلان التحالف الوطني المدني في العراق يضم أربعة عشر حزباً وتنظيماً سياسياً من أجل بناء دولة على أساس مدني وعلى دستور بشري أياً كان مصدره وعلى إحترام القانون وعلى المساواة والحرية بمفهوم الدولة المدنية على أن تعتمد على التكنوقراط ومن أصحاب الكفاءات وحسب الإختصاص الدقيق بعيدة عن مفهوم عسكرة المجتمع ولضمان حقوق الجميع دون إستثناء مع تحقيق العدالة والمساوة وتجاوز الحالة المأساوية التي يمر بها العراق نتيجة فقدان الأمن وسيطرة المافيات المنظمة على الشارع وتمرد بعض الميليشيات المسلحة عن القانون بسبب حيازة العشائر لبعض أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة بما يوازي تسليح القوات الأمنية دون وازع من الدولة وضعف الرقابة من الأجهزة الأمنية لتفشي الفساد في جميع مؤسسات الدولة .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش على الأبواب
- أزمة القيادة في بلد الأزمات
- العب ... لو اخرب الملعب؟
- بأي ذنب قتلت ؟
- الشعب مصدر العقوبات
- 16أكتوبر ..درس لاينسى
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6
- شنكاليات 4
- هذا العراق ؟
- لولا كوردستان ؟
- شنكاليات -3-
- ماذا بعد شنكال ؟
- شنكاليات -2-
- ما زالت شنكال تنزف؟
- مستنقعات للارهاب
- دستور على الورق
- العراق وأزمة القادة
- كفاكم لعبا - بالنار
- ديمقراطية بلا حدود


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الحكومة المدنية بين الواقع والطموح