تأملات شنكالية (سنجارية)

حسن شنكالي
كاتب
()

الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 10:41
المحور: الادب والفن
    

سنواتٌ عجافً تَتنافسُ عقاربُ الساعات
لتُعلن ساعةَ الصُفر يا سادات
ربًما أيام وتدنو رحلة الرًحلات
نَتسابقُ لمهد الطُفولة كالسابقات
نَعودُ لديارِ الآباء وبلد الحضارات
يدا" بيد كما كُنا على العُهود الباقيات
فأنخاكُم أهلي نساءً ورجالات
من أجل بلدِنا الجَريح والمُقدسات
لنُعيد البسمة على شفاهِ الأطفالِ والأمهات
ونُعمّر ما دمرهُ شُذاذ الآفاقِ والجماعات
لنَضمنَ من حُقوقنا الضّائعات
ونَصون أرضَنا وجِبالَنا الشّامخات
من شَر وشُرور كلّ العاديات
ونبني الشوارعَ والأزقة َوالحارات
من أجل وطنِ الشيوخِ والكرامات
ولمُستقبل ِأجيالِنا والكفاءات
نُضّحي لنُضيىءَ الدّرب للقادِمات
ونفتحَ آفاقاً رحبة ً للسّعادات
لنُودّع آهات الغربةِ وأوجاع المخيمات
بالهلاهلِ والأهازيج والدبكات
والدُموع تنهمر فرحا"بالمُقل الباكيات
بلقاء الأحبًة ولمِ شملِ النًاجيات
ونعيشَ بأمان كإخوة وأخوات
ونبدأ صفحةً بلا عناوين ولا سِجالات
ونبقى رَغم أنوفِ العدى شنكاليونَ وسنجاريات

#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل