أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - أين هم الممثلون المسرحيون؟














المزيد.....

أين هم الممثلون المسرحيون؟


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


في الأعمال المسرحية الأخيرة التي قدمتها دائرة السينما والمسرح لم يظهر إلا القلة من الممثلين المسرحيين المعروفين، ومنهم (سامي قفطان ورائد محسن) في (الحريق) إخراج محسن العزاوي وسوسن شكري، في (أيام الجنون والعسل) لسامي عبد الحميد، أما بقية الذين مختلف الأدوار الرئيسي والثانوية والكومبارس فهم من المبتدئين أو من طلبة معهد الفنون الجميلة أو كلية الفنون الجميلة مما يدعو إلى الاستغراب والتساؤل عن الأسباب وخصوصاً ما يتعلق بأعضاء فرقة المسرح الوطني وهم كثر ومن ذوي الخبرات والتجارب العديدة.
في السابق يمتنع الممثلون البارعون في الاشتراك في عمل مسرحي تنتجه دائرة السينما والمسرح إلا إذا عرفوا أن ذلك العمل سوف يسافر خارج البلاد ليشارك في مهرجان أو في أسبوع ثقافي، وكان العديد منهم يضطرون إلى المشاركة في الأعمال المسرحية خوفاً من الحساب، أما اليوم فان لعزوف الممثلين المسرحيين المعروفين أسبابا أخرى منها: أولاً- الملل واللا جدوى حيث يتساءل البعض لمن نمثل؟ وأين هو الجمهور الذي نمثل له قياساً الى جمهور الماضي الغفير والمتذوق؟ ثانياً- الوضع الأمني غير المستقر فهناك خوف ما زال ينتاب الكثير من الممثلين والمتلقين فيتحاشون التجمعات بالحضور إلى المسرح، ثالثاً- عدم وضع خطة واضحة للأعمال المسرحية حيث تسود العشوائية في تبني الجهة المختصة للعروض المسرحية، وحيث أن معظم المخرجين الذين ينوون تقديم مسرحياتهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية التي تشجع الممثلين على التعاون معهم، رابعاً- شعور الكثير من الممثلين البارزين أنهم استنزفوا قدراتهم ولم يعودوا قادرين على الإبداع والعطاء، خامساً- تفضيل معظم الممثلين الاشتراك في المسلسلات التلفزيونية التي أخذت أعدادها تتزايد سواء ما كانت تنتج في سوريا أو التي تنتج هذه الأيام في العراق، حيث أن مشاركتهم في تلك الأعمال تزيد من مدخولاتهم المالية وتساعد في إشهارهم وما حدث هنا في بلدنا حدث سابقاً في سوريا عندما توسعت رقعة الإنتاج التلفزيوني هناك فهجر الممثلون المسرح ليذهبوا إلى التلفزيون وخلت مسارحهم من العروض المسرحية إلا في أيام المهرجانات.
لا اعتراض على مشاركة الممثل في العمل التلفزيوني فذلك جزء من نشاطه الفني ولكن الاعتراض على أولئك الممثلين الذين يتفكرون للمسرح ودوره في تدريبهم وفي التعريف بهم وكما نوجه الاعتراض على الجهات الإنتاجية التلفزيونية التي لا تساعد الممثلين بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الأعمال المسرحية فالتنسيق وارد وسهل.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!
- الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
- منهج (لابان) في حركة الممثلين والراقصين
- الارتجال وأهميته في تلقائية أداء الممثل
- من رسائل الأصدقاء
- تساؤلات عن منظمات فنية عربية؟!
- استخدام التكنولوجيا في المسرح المؤيدون والمعارضون
- المسرح والسياسة
- ظاهرة التعري على المسرح
- متى يكون المسرح احتفالياً؟!
- المبتكرات الجديدة في المسرح
- في المسرح.. الثرثرة ضد الإبداع
- صلاح القصب مجدد مسرحي مؤثر
- مازال الممثلون العراقيون يبالغون!
- (أرامل) ومسرح ارييل دورفمان!
- مسرح المقهورين أو المسرح المضطهد!
- تأثر الكاتب العراقي بأساليب مسرح الغرب!
- الخلاف بشأن المسرح الشعبي
- الخلاف بشأن المسرح الشعبي 2
- الدراما الوثائقية


المزيد.....




- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - أين هم الممثلون المسرحيون؟