أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!














المزيد.....

كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية (رانيا برغوث) مع الفنان الشهير كاظم الساهر تحدث مرة أخرى عن عزمه تقديم ملحمة كلكامش بشكل أوبرا، وأعلن انه أنجز تلحين مقاطعها الموسيقية والغنائية وينتظر جهة معنية تنتج له الأوبرا المزعومة، وسبق أن تعرضت إلى نية الساهر تقديم مثل ذلك العمل الفني الضخم، وكنت أشكك في قدرة هذا الفنان القدير على انجاز الملحمة بشكل أوبرا لا لشيء الا لان مثل هكذا عمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا يستطيع الساهر توفيرها، كما انه يحتاج إلى كادر فني واسع يتكون أولاً من مخرج مجرب مقتدر ومساعدين متخصصين في الكربوغراف - تصميم الرقص والحركات التعبيرية، وفي الأداء الاوبرالي. وثانيا إلى عدد من الممثلين الذين يجيدون الغناء. وثالثاً الى مصممين أكفاء للمناظر والأزياء والملحقات – الإكسسوارات، وللإضاءة وللمؤثرات الصوتية والبصرية، والى عدد من فناني الماكياج، ورابعاً إلى اوركسترا موسيقية كبيرة والى قائد متمرس، وخامساً إلى مدير إنتاج قدير وله خبرة في هذا النوع من الفن.
واعتقد كان من المناسب للساهر أن يقدم مشروعه (أوبرا كلكامش) إلى وزارة الثقافة العراقية لدعمه وإنتاجه بمناسبة انعقاد احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ولو فعلت لأصبح هذا المشروع أبرز حدث في عام 2013، وستتوجه إليه أنظار الملايين من أبناء الشعب العربي وربما من شعوب العالم الأخرى، ان تقدم الملحمة العراقية الخالدة مجسدة فنياً في بلدها، وقد سبق ان جسدت الملحمة في العراق وفي بغداد بالذات مرات عديدة سواء من قبل طلبة أكاديمية الفنون الجميلة ثلاث مرات ومن قبل أعضاء الفرقة القومية للتمثيل مرتين وكانت الأخيرة بعنوان (الليالي السومرية) أعدتها الكاتبة القديرة (لطفية الدليمي)، ولا بد لي ان اذكر ان الفنان الرسام الراحل (كاظم حيدر) كان قد صمم ديكور وازياء الملحمة عندما قدمتها دائرة السينما والمسرح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد اعتمد (كاظم) الدقة التاريخية في الزي والذي كانت مرجعيته الرقم الطينية وما عليها من رسوم وبالنسبة للديكور فقد استخدم الحرف المسماري مفردة لمناظره المسرحية، كما لا بد ان اذكر بأن الملحن (جعفر الخفاف) هو الذي وقع الحان موسيقى وأغاني الملحمة عندما قدمته الأكاديمية، ولا بد لي ان اذكر ايضاً ان الملحمة قدمت في مسرح بابل وكان ما زال أنقاضاً وقبل ان يعمر بشكل مخالف للأصل، ولذلك اقترح إذا ما تيسر للفنان الساهر أن ينتج الملحمة أن يقدمها في آثار أورك (اور) قرب الناصرية، قبل وبعد ان يقدمها الدكتور عبد المطلب السنيد الذي يحضر هذه الأيام لتقديم نسخة معدة من قبله بشكل مسرحية هناك ومرة أخرى أقول إن الملحمة في نصها الأصلي تصلح لأن تكون عملاً مسرحياً غنائياً كاملاً لا يمكن أن يضاهي أياً من النصوص التي تقتبس أو تعد عن الملحمة. وفي النص الأصل مضامين مختلفة وأشكال مختلفة ومشاهد بصرية مختلفة لا يمكن ان تتفوق عليها أية مضامين وأشكال ومشاهد أخرى.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
- منهج (لابان) في حركة الممثلين والراقصين
- الارتجال وأهميته في تلقائية أداء الممثل
- من رسائل الأصدقاء
- تساؤلات عن منظمات فنية عربية؟!
- استخدام التكنولوجيا في المسرح المؤيدون والمعارضون
- المسرح والسياسة
- ظاهرة التعري على المسرح
- متى يكون المسرح احتفالياً؟!
- المبتكرات الجديدة في المسرح
- في المسرح.. الثرثرة ضد الإبداع
- صلاح القصب مجدد مسرحي مؤثر
- مازال الممثلون العراقيون يبالغون!
- (أرامل) ومسرح ارييل دورفمان!
- مسرح المقهورين أو المسرح المضطهد!
- تأثر الكاتب العراقي بأساليب مسرح الغرب!
- الخلاف بشأن المسرح الشعبي
- الخلاف بشأن المسرح الشعبي 2
- الدراما الوثائقية
- أهمية إحياء الفرق المسرحية الخاصة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!