أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - (نبش) الماضي وفتح دفاتره القديمة: دفتر(حركة الاحياء والتنوير العربي).. قسم1 الجذور: (ج3 والأخير)















المزيد.....

(نبش) الماضي وفتح دفاتره القديمة: دفتر(حركة الاحياء والتنوير العربي).. قسم1 الجذور: (ج3 والأخير)


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 14:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من سيء إلى أسوء ، ومن كارثة إلى كارثة أكبر ، ومن فشل إلى هزائم تاريخية مروعة ، هكذا اصبحت حياتنا نحن العرب... لهذا وجب علينا فتح وتفتيش دفاترنا القديمة (والنبش) داخلها، علنا نجد ضوءاً كاشفاً في نهاية هذا النفق المظلم الذي لا زلنا نتخبط في دهاليزه وظُلاماته لما يقارب الألف عام ..
دعونا نرى انفسنا وتاريخنا بعقل جديد وببصيرة نقدية جريئة، وبرؤية ليست من ذلك النمط الذي جعل من
بعض (الأمور النسبية وكأنها حقائق أبدية مطلقة) لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها!
وأول دفتر من دفاترنا القديمة الذي سنفتحه .. هو:
دفتر ما عرف في تاريخنا الحديث باسم: "حركة الاحياء والتنوير العربي"!

ملاحظة مهمة:
قد ترد بعض العبارات والتعبيرات ذات اللفظ أو الاسم الديني، والتي قد يفسرها البعض بمعنى ديني سيئ .. لكن في الحقيقة أن المقصود منها (هنا وأين ما وردت) هو فقط: توصيف موضوعي لواقعنا وتاريخنا انذك كما كان قائماً، وما مدى تأثيره على واقعنا الحالي، وليس لأي مقصد آخر.. فنرجو الانتباه دائما لهذه النقطة الحساسة.
****
إن آخر ما توصلنا إليه في (ج2من هذه الدراسة) هو: أن "حركة الاحياء والتنوير العربي" لم تكن عربية فقط ، أو أنها ذات إيديولوجية عربية خالصة حتى يطلق عليها هذا الاسم الكبير، إنما هي قد تمخض عنها ثلاثة إيديولوجيات أغلبها ضد العروبة، بالإضافة إلى تناقضها وصرعاتها فيما بينها !
والاتجاهات والتيارات الفكرية والإيديولوجية الثلاث التي تمخضت عن حركة الاحياء والتنوير .. وهي:
الاتجاه الأول: اتجاه وتيار وإيديولوجي انعزالي انفصالي انسلاخي عن العرب والمشرق العربي والمنطقة العربية بكاملها :
وهو تيار ينكر العرب والعروبة ولا يجد أية رابطة تربطه بهما، ويجد جميع روابطه في الغرب ومع فرنسا بالتحديد . وقد برز هذا الاتجاه بأشكال وصور مختلفة منذ بدايات حركة الاحياء والتنوير، وتمثل أخيراً في المدرسة الانعزالية اللبنانية، وما تمخض عنها سابقاً ولاحقاً من أفكار وإيديولوجيات شوفينية ونخب سياسية وثقافية واجتماعية وأحزاب وحركات سياسية كثيرة تلاشى بعضها واستمر بعضها الآخر إلى اليوم : كحزب الكتائب اللبنانية وحزب القوات اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار وحراس الأرزة....إلخ.. وغيرها الكثير من المسميات السياسية والفكرية والأدبية والفنية الانعزالية! .

الاتجاه الثاني: اتجاه وتيار قومي قطري أو إقليمي :
 وهو اتجاه وتيار مثلته مدرسة فكرية، تؤمن بوجود قومية سورية بحدود سورية الطبيعية، وتضم كل من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ،أي، عموم بلاد الشام، وتعتبر هذه الاقطار العربية قومية قائمة بذاتها ولا رابطة لها تربطها بالعرب أو بالعروبة، لكن هذ المدرسة قد عدلت بعض معتقداتها مؤخراً، وأضافت العراق والكويت وقبرص وشبه جزيرة سيناء وجنوب شرق تركيا إلى قوميتها السورية . أي أنها أصبحت تضم مجموع أقطار ما كان يعرف أو يسمى سابقاً بالهلال الخصيب وأكثر منه قليلاً، وهذه الاقطار هي التي أصبحت تمثل القومية السورية، كما إن هذه المدرسة الفكرية قد عدلت البعض من معتقداتها، واعتبرت الأمة العربية تشكل محيطاً طبيعياً للقومية السورية ومجالاً حيوياً لها، بنفس الدرجة التي يمثل بها العالم الإسلامي محيطاً طبيعياً للأمة العربية . وقد مثل هذه المدرسة فكرياً وسياسياً وحركياً، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي أنشأه أنطوان سعادة عام 1932م .. وتمثل كذلك بجماعة ((سوريا سورية وليست عربية))

الاتجاه الثالث: اتجاه وتيار قومي عربي :
لقد كوّن هذا الاتجاه ومدرسته الفكرية واحدة من أكبر المدارس الفكرية والسياسية، التي تمخضت عنها حركة الاحياء والتنوير، وكان هو الاتجاه السائد في عموم الساحات العربية المشرقية ـ باستثناء مصر- والمهيمن عليها إلى اليوم تقريباً :
وقد تمخض هذا الاتجاه أيضاً عن منظمات اجتماعية ذات نشاطات متنوعة وعن حركات وأحزاب سياسية لا تحصى في الماضي، لكن الذي بقي منه جميعها على الساحة العربية عدة احزاب سياسية: كحزب البعث وحركة القوميين العرب ـ تلاشت هي الأخرى ـ ومسميات أخرى كثيرة، وقد تلاشت اغلب تلك الحركات والأحزاب السياسية القومية التي تنتمي لهذا الاتجاه، ولم يتبقى منها إلا حزب البعث وحده على الساحة العربية!
ونحن نعتقد، بأن حزب البعث لا يمتلك أية ميزة أو أفضلية على باقي الحركات السياسية الكثيرة التي أفرزتها حركة الاحياء والتنوير أو التي خرجت جميعها من رحم واحد، وكان يمكن أن يكون مصيره التلاشي والزوال، أسوة بباقي تلك الحركات الكثيرة المشابهة له، لولا أن هذا الحزب قد استلم السلطة ـ بانقلابات عسكرية ـ في قطريين عربيين محوريين مهمين هما سورية والعراق وخصوصاً في العراق.. وقد مارس (جناحه اليمني) المتطرف في العراق القمع والتصفيات إلى منتهاها، مع جميع أطراف الحركة الوطنية العراقية.. فكان استمرار هذا الحزب وبقائه إلى اليوم بقوة السلطة وقمعها، وبقوة المصالح والتوازنات الدولية.. وليس بقواه الذاتية .
وقد عبرت هذه المدرسة القومية العربية ذات المنبع التبشيري وتحت ظل التأثير الأمريكي المباشر عليها، ولتدليل فقط على ذلك التأثير الأمريكي المباشر في قيام هذه الاحزاب القومية نورد نصين مهمين :
الأول لــ (جورج أنطونيوس) نفسه.. فهو يقول في كتابه ذك:
((بدأت قصة الحركة القومية للعرب في بلاد الشام سنة 1847بإنشاء جمعية أدبية ـ يقصد الجمعيات التبشيرية ـ قليلة الأعضاء في بيروت, في ظل رعاية أمريكية)) ( 6) أنطونيوس .وطبعا هو هنا يقصد تلك الـ " جمعية أدبية قليلة الأعضاء في بيروت " التي أنشأها المبشرون الغربيون في بيروت وحدهم، وجميع اعضائها كانوا من المبشرين النصارى فقط!
النص الثاني: الذي لا يقل أهمية عن النص الأول لـ (فليب حتي) ورد في كتابه " العرب تاريخ موجز"
o بقوله:(( تولدت مبادئ القومية العربية الشاملة ـ يقصد حرك الاحياء والتنوير أيضاً ـ واستمدت وحيها من النظريات السياسية الأمريكية)) .
****
إن تلك الاتجاهات أو التيارات الفكرية والإيديولوجية الثلاث، التي تمخضتها ما يسمى بحركة الاحياء والتنوير، اتسمت بسمات جوهرية مشتركة نتيجة لطبيعة منبعها التبشيري وولادتها القيصرية من رحم غريب عن المنطقة، وطبيعة ومصالح المشرفون عليها، وكذلك لطبيعة الوسط الاجتماعي الذي أفرزها، وأيضاً لطبيعة الظروف الدولية والإقليمية المحيطة بنشأتها، والتي ساعدتها على البروز .. وهــــــــــــي :

أولها: أن جميع تلك التيارات أو الاتجاهات الثلاث، كامتداد مباشر لتلك الجمعيات التي أنشأها المبشرون الغربيون في لبنان بأشكال وصور ومسميات كثيرة، أخذت بالتبلور شيئاً فشيئاً على مدى عقود كثيرة ـ بدءاً من العام 1847 وصولاً إلى ثلاثينات القرن العشرين ـ إلى أن تبلورت بوضوح تام، وولدت تدريجياً كأحزاب سياسية خلال مدة زمنية، لا تتجاوز الثمانين عاماً، منذ إنشاء أول جمعية من الجمعيات التبشيرية في لبنان، وجميعها ولدت ـ وهذا ما يلفت النظر ـ على يد نصارى عرب، وخلال الثلث الأول من القرن العشرين الماضي.. ولا اعتراض أو حساسية من أن يقود أو ينشأ الأخوة المسيحيون احزاباً سياسية، لكن أن تكون جميع الاحزاب السياسية التي ولدت في المشرق العربي، نشأت: تأسيساً وقيادة من الأخوة المسيحين فقط، فهي مسألة تلفت النظر بقوة وتثير الريبة .. وأهم القوى التي تمثل تلك التيارات الثلاث، والتي ما زالت قائمة وتعمل على الساحة العربية إلى اليوم هي :

أولاً: حزب الكتائب اللبناني الذي يمثل (الانعزالية اللبنانية) وتيارها الانسلاخي، ولد عام 1936 ، بعد زيارة مؤسسها (بيار الجميل) لألمانيا النازية .. وكان تأثره بالحركة النازية عميقا بالفكر والاسلوب وطبيعة القيادة!

ثانياً: الحزب السوري القومي الاجتماعي صاحب فكرة (القومية السورية) ولد عام 1932 ، أنشأه أنطوان سعادة، بوحي مباشر من الحركة النازية الألمانية، وقلد النازيين في اللباس والتحية وحتى شكل العلم، وقد قام بمحاولة انقلابية في لبنان، فتم إعدامه مؤسسه انطون سعادة! .

ثالثاً: حزب البعث: ولد كحزب رسمياً عام 1947، لكن ادبياته تقول: أنه كحركة سياسية بدأت عام 1933(متزامنة مع ولادة الحزبين أعلاه) وبعد عودة ميشيل عفلق وصلاح البيطار من دراستهما في فرنسا . وفي عام 1941أطلقوا على أنفسهم أسم " حركة الاحياء العربي " ـ لاحظ تطابق الاسم مع حركة الاحياء والتنوير ـ وفي سنة 1943 غيروا أسمها إلى "حركة البعث العربي " وعقدت مؤتمراً لها عام 1947 ، وأطلق عليها أسم "حركة/حزب البعث العربي" . وفي سنة 1952 اندمج الحزب مع حزب الحوراني " الحزب العربي الاشتراكي" وتشكل منهما حزباً جديداً أخذ أسمه الحالي " حزب البعث العربي الاشتراكي " .

وكما يلاحظ بوضوح أن جميع مؤسسي تلك الاحزاب بأيديولوجيتها الثلاثة، وربما أكثر اعضائها كانوا من الاخوة المسيحين، ولا يوجد بين المؤسسين مسلم واحد ـ وهذا هو الي يثير الريبة ـ وقد جاء كل هذا كإرث لتأثير المبشرين المباشر ولــوليدهم "حركة الاحياء والتنوير العربي" ، حتى ولو كان بعد 70 أو 80 عاماً من عمل تلك الارساليات التبشيرية!

****
ولقد ولدت جميع تلك التيارات والحركات السياسية ضمن مناخ عالمي واقليمي ... تميز بــالآتي:

أولاً : لقد تميز النصف الأول من القرن العشرين وبعد الحرب العالمية الأولى بولادة الفاشية والنازية واحزابها وحركاته السياسية والاجتماعية التي هيمنت على اغلب الساحات الأوربية أنذك، كما شهدت نجاح الحزب الشيوعي الروسي في انتزاع السلطة في روسيا وتوابعها، كما شهدت الحربيين العالميتين الأولى والثانية، وقيام انظمة اشتراكية في أوربا الشرقية، وكانت هذه الدكتاتوريات تتسيد الساحة الأوربية بعمومها تقريباً .. فكان:
فرانكو في اسبانيا مثلاً وسالزار في البرتغال وهتلر والنازية في ألمانيا وموسوليني والفاشست في إيطاليا، وغيرها من مناطق أوربا، وفي الجوار العربي ولدت دكتاتوريات ومنظمات واحزاب مشابه..: كـ (مصطفى كمال/أتاتورك لاحقاً) في تركيا، ورضا شاه بهلوي في إيران!

ثانياً : لقد جاءت ولادة تلك الحركات السياسية الكثيرة ـ بتياراتها الثلاث ـ في بلاد الشام، متزامنة مع ولادة تلك الدكتاتوريات الكبرى في أوربا وأيديولوجياتها الفاشية واحزابها الحديدية، ومتأثرة بها أشد التأثر: فكرياً وإيديولوجياً وسلوكياً بتلك النظم الفاشية وسلوكيات قادتها، بالإضافة إلى جذرها الأصلي التبشيري فجاءت جميعها متأثرة، وإلى حد بعيد بتلك الحركات الفاشية الدموية بالدرجة الأولى، وبالنظم الحديدية الشيوعية والاشتراكية بدرجة أقل!
مع العلم أن الحركتين الفاشية والشيوعية أو الاشتراكية تتسمان بطابع الأنظمة الحديدية الدكتاتورية، التي تلغي إنسانية الانسان وتجعله آلة بسيطة في جهاز الدولة العملاق، وعلفاً رخيصاً لأجهزتها الأمنية .
فلا غرابة إذاً، أن تتأثر تلك الحركات السياسية الشامية وتياراتها السياسية والفكرية الثلاث في طبيعة تكوينها، ومناهجها وسلوك قادتها بالفاشية، فتصبح ـ شبيهاً بها ـ فاشية الطبع والطبيعة والسلوك أيضاً، وتغرق المشرق العربي بالأزمات، ولبنان وسوريا والعراق بالدماء الزكية الغزيرة!
وللسبب نفسه، فأن ذلك التأثير القوي جعل من تلك التيارات تتأرجح دائماً بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، وغير مستقرة فكرياً ولا عقائدياً، ولا غرابة أيضا في أن يضيف ذلك التأثير الفاشي المكثف بطرفيه، إلى تلك الحركات المتولدة عن ما يسمى بــ (حركة الإحياء والتنوير التبشيرية)، غربة غربية جديدة تضاف إلى غربتها الأصلية .. فتجعلها غربة مطلقة عن واقع المنطقة وواقع شعوبها العربية وتوجهاتها المعروفة، وعن قيمها وثقافتها العربية وتاريخها الإسلامي، وحتى عن مستقبلها الذي أصبح في مهب الريح، بفعل هيمنة أفكار وسياسات تلك الحركات الهجينة! .
سادساً : وحتى من الناحية النفسية، فأن ما سمي بحركة الإحياء والتنوير العربي، قد نظرت إليها بعض الأقليات الدينية والطائفية والاثنية، على أنها مشروع لـ [ خلاصها الذاتي ] من التميز والاضطهاد والتهميش الذي رافق حياتها تحت ظل الدولة العثمانية الظالمة المتخلفة، فقد ظهرت داخل تلك الأقليات – وهذا من طبيعة الأشياء – ثلاث أراء أو توجهات : (بصورة عفوية) باطنية غير واعية في البداية، لكنها واقعياً تحولت فيما بعد إلى رأي عام شمل ساحات كثيرة:
رأي متطرف : رأى أن الخلاص يمكن أن يأتي عن طريق الانعزال والانسلاخ والقطيعة مع العرب والعروبة نهائيا!
ورأي وسطي : رأى أن انعزال هذه الأقليات الدينية عن المحيط العربي من حولها مسالة مستحيلة، ولا يمكن للـ (خلاص) أن يأتي إلا بتوسيع المحيط البشري لهذه الأقليات . فتم تصنيع (قومية ملفقة) أطلقوا عليها أسم القومية السورية، والتي تبلورت فيما بعد بالمدرسة الفكرية والسياسية للحزب السوري القومي الاجتماعي!
ورأي واقعي : رأى أن الخلاص من الظلم والاضطهاد والتميز، لا يمكن أن يأتي بالانعزال عن العرب ومقاطعتهم ، ولا بتوسيع المحيط البشري، ولا بتصنيع قومية ملفقة، لأن هذه أمور مستحيلة، فالحل من وجهة نظر أصحاب هذا الاتجاه هو، في ذوبان هذه الأقليات في محيطها العربي، بشرط إلغاء التميز بين المواطنين (على أساس ديني) وتبني العلمانية بشكل قاطع !
****
فكان مشروع هذه الاحزاب والحركات المتولد عن "حركة الإحياء والتنوير" في جوهرة، مشروع لخلاص أقليات وليس مشروعا لخلاص أمة أو شعب كبير كالشعب العربي، ولهذا فشل مشروع "حركة الاحياء والتنوير" وأغرق المشرق العربي بالدموع والدماء الغزيرة !!
[يــتــبــع]
انتهى القسم الأول من هذه الدراسة ويأتي بعده القسم الثاني .



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: دفتر (حركة الاحياء والتنوي ...
- (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: (1) دفتر((حركة الاحياء وال ...
- ذكريات وتذكر.. وأين قرارات الشعب بــ ((تجريم التطبيع))؟؟
- القبائل السياسية العراقية والديمقراطية التوافقية؟!
- قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة؟!
- روسيا تستسلم بدون قيد وشرط ؟؟!!
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في بلورة قوميات الشرق المسلمة! ...
- هل أن عالم مابعد (حرب أوكرانيا) سيكون متعدد الاقطاب؟؟
- حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات (اللوري)!!
- العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟
- فلسطين أم اوسلو؟؟!!....فتح أم محمود عباس؟؟!!
- جيوشٌ عربية تملك دولها .. وليس العكس!؟
- ما قاله ترامب بحق الملك .. وما قاله جورج قرداحي بحق حرب المل ...
- مجاهدون أم قتلة ؟؟
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- حرب أكتوبر/تشرين 1973 المجيدة كانت حرباً عربية/صهيونية ، ولي ...
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- خيط الدخان الأسود .. ورأس الأفعى الصهيونية؟؟!!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - (نبش) الماضي وفتح دفاتره القديمة: دفتر(حركة الاحياء والتنوير العربي).. قسم1 الجذور: (ج3 والأخير)