أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟















المزيد.....

العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 12:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الكثير من شعوب الأرض تطلق على نفسها تسميات خاصة ، تشتقها من اسمائها أو من مشتركها العام مع جماعات انسانية اخرى ، لتعبر بهذه التسميات عن ذاتها وهويتها القومية: كالجرمانية مثلاً عند الألمان والسكسونية عند الانجليز والسلافية عند الروس والأوربيين الشرقيين و (الــعـــروبــة) عند العرب.......الخ

وللعروبة عند العرب نفس المعاني الانسانية التي عند الشعوب الأخرى ، لكنها بدون عنصرية ولا شوفينية أو استعلاء على الآخرين ، كما هي عند الشعوب الأوربية مثلاً وحتى عند الاتراك والفرس وغيرهم!
لأن حركة القومية العربية ـ بالمعنى المجازي هنا ـ ولدت في حومة النضال والكفاح ضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية ، وبهذا النضال الوطني والكفاح القومي أصبحت واحدة من "حركات التحرر الوطني" وانسانية النزوع ، وليست حركة عنصرية شوفينية كما هي الحركات القومية الأوربية وبعض الحركات الشرقية !
*****
ومثل هذه التسميات الخاصة بالشعوب هي تعبيرات تطلقها الشعوب على نفسها لتعرّف بها ذاتها لنفسها وللآخرين ، وتعبر بها عن كينونتها وتجربتها التاريخية الخاصة التي خاضتها عبر القرون ، وتختصر بها جوهر قيمها وتقاليدها ومثلها العليا ، وفهمها للكون والوجود والحياة التي تبلورت عندها عبر تجربة حياتية وتاريخية طويلة ، وكونت لها ثقافتها الخاصة وشخصيتها القومية ومثلها العليا ، التي تميزها عن ثقافات ومثل وقيم الأمم والشعوب الأخرى!
ومثل هذه التسميات الخاصة موجودة لدى أكثر شعوب الأرض بشكل واضح أو مبهم وبمعناها هذا أو بمعانٍ أخرى مقاربة لها ، ولأن هذا العصر هو عصر الشعوب والقوميات ، وفي كثير من الاحيان تتداخل هذه الذاتية القومية الخاصة بشعب من الشعوب بمفهوم القومية عنده ، وهذا الخلط بين المفهومين (كالقومية والعروبة عند العرب مثلاً) موجود عند أغلب الشعوب كذلك هو عند العرب ، فقد اختلط عندهم مفهوم العروبة مع مفهوم القومية وتداخلاً في الاذهان تداخلاً شديداً كأنهما شيء واحد ، واصبح هؤلاء يعدون العروبة هي القومية والقومية هي العروبة ، في حين أن لكل منهما كياناً خاصاً ومفهوماً قائماً بذاته يختلف عن الآخر اختلافاً نوعياً وجوهرياً وتاريخياً !
*****
ولأن العروبة وجميع التسميات والثقافات المماثلة لها عند الشعوب والأمم الأخرى ، تتكون خلال التاريخ شيئاً فشيئا منذ بدايات تكون تلك الأمم والشعوب ، وتستمر بالتراكم عندها لحين اكتمالها كثقافة خاصة معبرة عن روح تلك الأمة ومميزة لها .. فهي لهذا تسبق من حيث التاريخ والوجود ، وجود القومية عند جميع الأمم بعشرات القرون ، سواءً عند العرب أو عند غيرهم من الأمم الأخرى!

فالعروبة عند العرب (مثلاً) تسبق من حيث التاريخ القومية العربية بعشرات القرون .. فالبعض يعد القومية العربية قد ظهرت بين العرب في العصر الحديث ، وفي أواخر القرن التاسع عشر بتأثير من الارساليات التبشيرية ومن خلال ما يسمى بــ "حركة الإحياء والتنوير العربي" ـ هكذا يتصورها الأكثرون ـ بينما الامر مع العروبة يختلف اختلافاً كلياً وجوهرياً عن هذا التحديد التاريخي.. والحقيقة إن بداية أي من المسميين ـ العروبة والقومية العربية ـ ومفهومهما يبقيان مختلفٌ عليهما ويشكلان اشكالية كبيرة عند البعض.. وهناك رأيان فيهما :
o الأول : يركز على وعي الناس بالأشياء والحوادث بصورة عامة ـ كالعروبة والقومية مثلاً وشبيهاتهما عند الأمم الأخرى ـ ويرى أن بروزهما الفعلي على الساحة ، هو الذي يشكل مبدأ أو بدايات ظهورهما الحقيقية ، وهذا هو رأي من يعتقدون بأن (العروبة والقومية العربية) قد ظهرتا خلال القرن 19!
o والثاني : يرى أن لا شيء فوري في حياة الأمم والشعوب والمجتمعات ، إنما هناك عوامل التاريخ وآليات المجتمع اللذان يحفران في العمق لكل حدث أو قضية كبرى ، وعند اكتمالها تاريخياً واجتماعياً تظهر إلى السطح ، وعند ذك يراها الناس فيعتقدون أنها جديدة ولا جذور تاريخية أو اجتماعية لها ، وهذا هو رأي من يعتقدون عكس الرأي الأول!

وابتداءاً، وللتفريق وللتعريف بالمفهومين ـ أي بين العروبة القومية ـ يمكننا القول :
 أن العروبة : من حيث المعنى تعني: انتماء وهوية أمة وثقافتها وتاريخها الممتد إلى نقطة الصفر في التاريخ ، ولهذا فالعروبة ذات صفات شبه أبدية تتطور ، لكنها لا تتغير من حيث الجوهر!

 أما القومية ـ أية قومية إنسانية ـ فهي مرحلة من مراحل التاريخ الإنساني سبقتها مراحل تاريخية كثيرة قبلها لكنها جميعها تلاشت منه .. وما دامت هي مرحلة من مراحل التاريخ فهي إذاً ليست كل التاريخ إنما هي جزءاً منه ، ولهذا فهي حالة وقتية في التاريخ كالمراحل التي سبقتها وليست أبدية فيه ، ويمكن أن تذوب وتتلاشى منه مستقبلاً ، وتحل محلها حالة ومرحلة تاريخية إنسانية أكثر منها تطوراً تتطلبها حياة الأمم ومتطلبات تطور المجتمعات!
*****
وفي مجال تاريخية العروبة مثلاً:
((وبالعودة إلى موضوعة أو إشكالية مفهوم العروبة .. نجد:
أن البعض يؤرخ لحركة القومية العربية وحتى للعروبة ببداية ما يسمى بحركة (الإحياء والتنوير) في نهاية القرن التاسع عشر كما أسلفنا ، لكنا إذا استقرائنا التاريخ العربي القديم سنجد :
أن الإرهاصات الأولى والحالة الجنينية (لمعنى العروبة) أو للمعاني العروبية قد أرهص بها قبل هذا التاريخ بقرون كثيرة , وربما ترقى إلى العصور الجاهلية وإلى ما قبل الإسلام ، وإلى ما بعد الاسلام أيضاً :
ففي العصور الجاهلية نجد:
 (1 أن الشعور العروبي قد أرهص به في زمن الجاهلية , وذلك عند معاونة عرب الشمال لعرب الجنوب أثناء الاحتلال الحبشي لليمن ) د. شوقي ضيف: كتابه : " العصر الجاهلي ")
 2) وكذلك عندما انسحاب الجنود العرب من الجيش الفارسي (كانوا يشكلون 60% بالمائة من مجموع ذلك الجيش) من أرض المعركة تحت شعار " العربي لا يحارب العربي " مما سهل للعرب الانتصار على الفرس في "معركة ذي قار" (شوقي ضيف: نفس المصدر أعلاه)
 3) وكذلك تبرز المعاني العروبية عندما اتخذ العرب (مكة المكرمة عاصمة) للعرب جميعهم وليس لقريش وحدها , بعد أن رأوا دولهم وإماراتهم تتساقط في الشمال والجنوب الواحدة تلو الأخرى ، على يد الروم مرة وعلى يد الفرس مرات كثيرة ، فلم يعد أمامهم من سبيل ـ كما هو وضعهم اليوم ـ لحماية أنفسهم إلا سبيل الوحدة والتوحد في كيان عربي واحد قوي ومتين البنيان !
وكانت مكة قد ازدهرت ازدهاراً تجارياً كبيراً قبل الاسلام, حتى أن " لامنس " في كتابه المعنون : ((مكة والمدينة قبل الهجرة)) قد اعتبر مكة ويثرب ومدن أخرى في الجزيرة العربية ، عبارة عن جمهوريات تجارية كالجمهوريات الإيطالية قبل أن تتوحد جميعها في دولة إيطاليا الموحدة ، وأن مكة المكرمة " كانت جمهورية كجمهورية البندقية التجارية " (لامنس: " مكة والمدينة قبل الهجرة " عن ضيف)

أما في العصور الاسلامية وفي العصر العباسي تحديداً.. نجد:
 1) أن لفظة [القومية/ بمعنى العروبة] قد وردت على اللسان العربي لأول مرة في التاريخ ، في رسالة [يحيى بن مسعدة] في الرد على الشعوبية ، وعند الإشارة إلى موقف كسرى من النعمان بن المنذر قائلاً له : "ويشمخ بقوميته" )د. سعيد إسماعيل علي .. كتابه: " الفكر التربوي العربي الحديث")

 2) وكذلك نجد أن حقيقة أو فكرة "الوطن العربي" ليست بدعة جديدة أو فكرة عصرية من اختراع قومي القرن العشرين كما يتصورها البعض ، فلقد كانت في العصور العباسية فكرة مسلم بها كحقيقة غير قابلة للنقاش تقريباً ، وكان "الوطن العربي" أو "بلاد العرب" ـ كما كانت تسمى أنذك ـ تتكون من جميع الأقطار العربية الحالية وبأسمائها المعروفة لدينا اليوم ، عدا ليبيا التي فقد كانت تسمى (برقة):
فالقلقشندي ـ المتوفي عام 821 هجرية ـ حينما كان يتكلم في كتابه عن الخيول العربية ، وردت لفظة الوطن العربي عرضاً ـ أي، ليست مقصودة ـ على لسانه عند اشارته للأماكن التي تتواجد فيها تلك الخيول العربية الأصيلة .. فقد كتب يقول:
((وتوجد في بلاد العرب ومحلاتهم في أقطار الأرض , كالحجاز , ونجد ، واليمن , والعراق , والشام , ومصر , وبرقة(ليبيا) , وبلاد المغرب وغيرها)) [أبي العباس احمد بن علي القلقشندي.. كتابه: "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" ج2/ص14]
*****
حينما نذكر كل هذه الشواهد نريد أن ندلل بها ، على أن العروبة سابقة لحركة القومية العربية بقرون عديدة ومختلفة عنها جوهرياً ، وإنها كانت موجودة في الواقع والتفكير العربي كإرهاصات جنينية وبذرة أولية منذ الجاهلية ومروراً بالعصور الأموية والعباسية وصولاً إلى العصر الحديث ، وليست هي وليدة القرن التاسع عشر أو "حركة الاحياء والتنوير" كما تتصورها الأغلبية من العرب وبعض الاجانب!
والمقصود بــ (الإرهاص) هو (الحالة الجنينية الأولى) لحركة اجتماعية أو تاريخية يمكن أن تنضج في المستقبل ، وليس المقصود به الحركة التاريخية الناضجة والمكتملة الصفات والملامح ، والواضحة الأهداف والمضامين بكل تشعباتها الفكرية والاجتماعية.....إلخ)) (5) بتصرف.. من دراسة لنا بعنوان : (العروبة وحركة القومية العربية : اشكالية البداية)
كما أن الاسلام كرسالة للعرب بين شعوب الأرض ، قد اضاف لمعنى العروبة ابعاداً انسانية جديدة لم تكن موجودة فيها ، من انفتاح على العالم الإنساني الآخر كله بكل شعوبه وقومياته واعراقه ، فجعلها تغتني ثقافياً من تلك الشعوب وتغنيها هي ثقافيا بقيمها الانسانية في الوقت نفسه ، وجامعة لهم في بوتقة واحدة أو متقاربة على الأقل ، في اطار مفهوم "الأمة الاسلامية" أو "العالم الاسلامي" !
هذا هو بشكل مقتضب معنى ومفهوم (الــعــروبـــــة) كما نفهمه ، وهو كما نرى يختلف اختلافاً كلياً وجوهرياً عن معنى (القومية) ومفهومها المتداول بين الناس ، فهو (أي، مفهوم العروبة) بالإضافة إلى كل ما شرحنا عنه يشكل معطاً تاريخياً تكَوّن خلال التاريخ ، ومر بمراحل متعددة حتى نضج إنسانياً بالإسلام وبعد الاسلام أيضاً ، وأخذ في النهاية صيغته المتكاملة المتعارف عليها اليوم ، كهوية لشعب عربي وأمة عربية وانتماء موضوعياً وجبريا لهما ، وليس معطاً ظرفياً فرضته ظروف وقتية طارئة!
*****
أما (الــقــومــيــة) فهي وعي سياسي بالذات وبوحدة الأرض والانسان الساكن على أديمها ، وفي أغلب الاحيان يتجسد هذا الوعي القومي بفعل تحدي خارجي ، ويبرز كحالة دفاع عن النفس أو على شكل حركات سياسية مطلبية في بداياتها ، تتطور فيما بعد إلى ما هو أبعد منها!
نكرر: تعتبر الفكرة القومية والحركات السياسية المصاحبة لظهورها [حالة وقتية وظرفية في التاريخ] ـ ومهما طال عمرها في الواقع التاريخي ـ تفرضها في اغلب الأحيان ظروف وقتية معينة ، كالتجزئة السياسية والجغرافية ، أو أنها تصاحب نضالات مرحلة التحرر الوطني والقومي أو النضال السياسي المطالب بالتغير ، واحياناً عند ضرورات النهضة القومية والوطنية الشاملة وعمليات البناء المصاحب لها!

وفي كل هذا تسعى الحركات القومية عموماً إلى تحقيق أهداف محددة لقومية معنية ـ أية قومية إنسانية ـ والقومية العربية في طليعتها ، هي تعني في جوهرها حركة وعي سياسي ، يسعى إلى تحقيق أهداف أمة من الأمم كالأمة العربية مثلاً ، التي تسعى لردم كل هذه الفجوات الاجتماعية وكل هذا التمزق السياسي والاجتماعي والجغرافي ، وهذا التخلف الحضاري الذي يعيشه العرب اليوم !

وانطلاقاً من هذا الواقع العربي البائس:
صاغت حركة القومية العربية اهدافها التي تريدها كأدوات بيدها للتغير الشامل على كل الساحات العربية ، ولخصتها بجملة أهداف موضوعية محددة صاغتها على شكل شعارات .. تمثلت بــ :
 الحرية: التي تعني: تحرير الأرض وتحرير الانسان ، مقابل الاستعمار الخارجي الجاثم على الصدور ومن الاستعباد الداخلي ، والتحرر الشامل من كل هذا التخلف الحضاري والعلمي ومن ظلام العصور !
 والاشتراكية : لتحرير الانسان من كل اشكال الظلم وانواع الاستغلال ، واشاعة العدالة الاجتماعية وتحرير الطبقات الاجتماعية الكادحة من الفقر والجهل والعوز واستغلال الطبقات المهيمنة لها !
 والوحدة أو الاتحاد: مقابل التمزق الجغرافي القومي الذي خلقه الاستعمار بالاحتلال وبالهيمنة وباتفاقيات جائرة كـ (سايكس/بيكو) وغيرها ، ولخلق كيان عربي متين ، وامن قومي عربي مصان ، وسوق عربية واسعة ، ومجتمع صناعي وطبقة عمالية مزدهرة ومعها جميع الطبقات الكادحة الاخرى!

وبالتأكيد أن هذه الاهداف القومية للقومية العربية :
إذا ما تحققت في الواقع العربي وغيرته تماماً ، فسينتفي عند ذك دور (القومية العربية) بعد أن أدت اغراضها التاريخية وحققت اهدافها الاجتماعية والقومية ، وعندها ستحل محلها مرحلة تاريخية جيدة و (رابطة عربية فوق قومية) وأكثر منها تطورا وقدرة على تحقيق اهدافاً جديدة ، سيحتاجها ذلك الواقع والمجتمع العربي الجديد انذك!
*****
وهكذا نرى الفرق بين (العروبة والقومية) :
 فالعروبة : معطى تاريخي بدأ ببداية وجود العرب أنفسهم ، وأخذ يتطور بتطورهم الثقافي والعلمي والحضاري والإنساني ، وشكل لهم فيما بعد ثقافة خاصة وانتماءاً وهوية قومية مندمجة مع الانسان في كل مكان .. والعروبة بهذا المعنى هي ثقافة وهوية شبه أبدية للعرب ، وغير قابلة للفناء أو للتبديل!!

 أما القومية: فهي وعي وتعبير مرحلي لحاجات وأهداف وطنية قومية موضوعية مرحلية ، يحتاجها المجتمع العربي في هذه المرحلة من مراحل وجوده ، وبعد انجاز هذه الاهداف يمكن أن تستبدل الفكرة القومية بما هو أعلى منها تطوراً إنسانياً ، أو تتطور هي بأهداف إنسانية غير هذه التي يعيشها العرب والعالم في هذه المرحلة من مراحل تطور الانسانية !



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين أم اوسلو؟؟!!....فتح أم محمود عباس؟؟!!
- جيوشٌ عربية تملك دولها .. وليس العكس!؟
- ما قاله ترامب بحق الملك .. وما قاله جورج قرداحي بحق حرب المل ...
- مجاهدون أم قتلة ؟؟
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- حرب أكتوبر/تشرين 1973 المجيدة كانت حرباً عربية/صهيونية ، ولي ...
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- خيط الدخان الأسود .. ورأس الأفعى الصهيونية؟؟!!
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء ...
- العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء ...
- في ذكراها التاسعة والستون: ما الذي ابقا ثورة 23 يوليو حية إل ...
- هل يعي العملاء هذا الدرس الجديد؟؟
- فلسطين عراقية!!
- الحرب الفلسطينية الصهيونية الأخيرة:.. مقايس النصر والهزيمة!!
- مرة أخرى وبالوثيقة: (أن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربي ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ا ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟