أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - مجاهدون أم قتلة ؟؟















المزيد.....

مجاهدون أم قتلة ؟؟


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يطلقون على أنفسهم اسم (مـــجــــاهــــدون) يحاولون دائماً حصره في جهة واحدة محددة ، وبأشخاص موصوفين بقياس مسطرتهم الدينية وحدها.. وهذه مغالطة كبيرة تكذبها الحقائق والوقائع والتاريخ:
فالأجيال التي هي أكبر سناً من الاجيال الحالية عرفت معنى (الجهاد والمجاهدين) بمعان أخرى وليس في ذوي الاتجاهات الدينية وحدهم ، وهو ما يحاول (الاسلام السياسي) ترسيخه في الاذهان ، وهذا رأي مكذوب ومزيف ومخادع !
لأن كلمات (جهاد ومجاهدون) كلمتان تراثيتان كانتا تستخدمان في الماضي بكثرة ، وهما مساويتان تماما لرديفهما الآخر (نضال ومناضلون) الغالب استخدامهما اليوم بكثرة ، واللتان حلتا تدريجياً محل كلمتي (جهاد ومجاهدون) في الاستخدامات الحديثة!
لكن الاسلام السياسي اعاد للتداول تلك الكلمتان التراثيتان من جديد كما اعاد إلى الحياة الكثير من الكلمات والمفاهيم والعبارات التراثية البائدة ، حتى المؤذية والطائفية منها كالنواصب والروافض......الخ كعدة وعتاد وسلاح فتاك لحروبهم الطائفية الدموية التي عمت ـ بفضلهم ـ بلاد العرب وديار المسلمين جميعها تقريباً!

فكلمة جهاد ومجاهدون كانت ـ بالإضافة إلى الجهاد الديني ـ تطلق على ثوار الثورات الشعبية أيضاً:
كثوار ثورة العشرين في العراق مثلاً ، وثوار الجزائر في خمسينات القرن الماضي وثوار فلسطين ، وفي اسماء شخصيات ثائرة كثيرة كعمر المختار والأمير عبد القادر الجزائري وعبد الحميد بن باديس وجمال عبد الناصر وبن بيلا وابو مدين وعز الدين القسام وأمين الحسيني ، وحتى على جورج حبش ولينين وماو تسي تونغ وكاسترو وهوجو چافيز.............الخ
*****
ولقد كان جهاد أو نضال هؤلاء (المجاهدين أو المناضلين) التحرريون معروف المضامين والاهداف والغايات النهائية .. وهي:
تحرير أوطانهم من الاستعمار والاستغلال وبناء (دولة وطنية حديثة) تجمع شتات شعوبهم الممزقة والمجزئة ، وبعضهم الآخر كان يمتلك دولته الوطنية ، لكنه كان يطمح لبناء عالم جديد واخوة إنسانية شاملة وخالٍ من الاستعمار والهيمنة والاقطاع والتخلف والظلم والاستغلال الخارجي والداخلي!

وقد استطاعت بعض تلك الثورات من تحقيق أهدافها أو البعض من اهدافها المعلنة ، وبعضها الآخر انتكس في منتصف الطريق الموصل لتحقيق أهداف ثورته ، وبعضها الأهم اكلته "الثورة المضادة" وصراعات الثوار فيما بينهم .. لكن في النهاية تلاشت كل تلك الثورات العظيمة بأهدافها النبيلة وتضحياتها الجسيمة ، من بعد هيمنة الإمبريالية الأمريكية في هذا العصر الأمريكي المهين للإنسان والإنسانية وكرامتهما معاً !
فكانت نتائج تلك الثورات:
 ثورة العشرين: قد حصلت على (دولة وطنية) مستقلة استقلالاً شكلياً ، نخرها ونحرها الاستبداد والظلم والفساد فيما بعد!
 وثورة الجزائر: نجحت بتضحيات مليون ونصف مليون جزائري ، لكن ورغم تلك التضحيات الجسيمة للجزائريين إلا أن الفساد والفاسدين ـ من الثوار ومن خارجهم ـ قد استولوا على ثمار تلك الثورة العظيمة وتضحيات ثوارها وجيروها لمصالحهم الخاصة ، مما استوجب من الجزائريين ثورة اخرى بأسلوب آخر ، نجحت هذه المرة نصف نجاح!
 ونجحت ثورة جمال عبد الناصر: في مصر ببناء دولة عصرية منحازة للفقراء ، وقد بدأت مع فجر أيامها الأول في تحرير أدوات الانتاج وتغير العلاقات الاجتماعية التقليدية السائدة في مصر انذك: بالتصنيع والاصلاح الزراعي والتعليم الحديث والمهني والتحديث الشامل للدولة والمجتمع!
كما ساهم ثورة عبد الناصر مساهمة جوهرية بتصفية الاستعمار وتغير طبيعة السياسات القائمة انذك بين الاستعمار ومستعمراته القديمة!
وبالنتيجة اصبحت ثورة مصر مثل يحتذى وشعلة ملهمة لكثير من دول وشعوب وثوار العالم الثالث.. لكنها في النهاية قد استلمت قيادها قوى "الثورة المضادة" وجردتها من كل قيمها واهدافها التي قامت من أجلها ، وعاد الوضع القديم في مصر بأسوأ مما كان عليه في العهد الملكي!
 واستطاعت "ثورة اكتوبر العظمى" ـ التي قامت بمثل هذا الشهر قبل 108 سنوات ـ بقيادة (فلاديمير لينين) من تغير طبيعة العلاقات السياسية والاجتماعية وموازين القوى العالمية انذك ، واستطاعت أن تبني قوة عسكرية ومعسكر عالمي معادل ومضاد للمعسكر الامبريالي بقادية الولايات المتحدة ، استطاع أن يقف بوجه الغرب الرأسمالي المتوحش ردحاً من الزمن !
 كما استطاعت الثورة الفلسطينية ـ رغم جميع الظروف والبيئات المعادية لها ـ أن تحافظ على (معجزة استمرارها) وتطورها مع الزمن بصيغ نضالية أعلى وأساليب نضالية مبتكرة كالبالونات الحارقة مثلاً!
 وكذلك استطاعت ثور كاسترو من الصمود لأكثر من ستين عاماً بوجه الإمبريالية الأمريكية ، وفي بيئة سياسية وجغرافية شديدة العداء لها ولأهدافها والتآمر المستمر دون انقطاع عليها!
لكنها ورغم هذا صمدت وتطورت في مجالات الصحة والتعليم ومجالات أخر غيرها ، وصمد ثورة تشافيز لحد الآن أمام القوة الأمريكية العاتية وعملائها من الجيران !
*****
وإذا كانت كل تلك الثورات قد أدت ما استطاعت تأديته لشعوبها وللإنسانية ككل ، فماذا قدم هؤلاء (المجاهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدون!!) لشعوبهم؟؟

منذ أن أطل هذا العصر الحديث على البشرية اصبحت الاحزاب السياسية اهم ادوات التغير والوصول للسلطة ـ بالانتخاب أو بالانقلاب ـ وكانت تلك الاحزاب تقدم نفسها لجماهير شعبها ببرامج للتغير السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وتتبارى في تقديم الخدمات الفعلية إليه عند استلامها السلطة ، وحتى خارجها في بعض الأحيان!

لكن ما الذي قدمه هؤلاء (الـــمـــــجــــاهـــــــدون) لشعوبهم ومجتمعاتهم منذ أن أطلوا بوجوههم السوداء عليها:
لقد قدموا لها الموت والدمار ، وكانت راياتهم السوداء الملطخة بدماء الأبرياء ترفع دائما فوق خراب ينعق فيها البوم في المدن التي خربوها وجثث الأبرياء الذين قتلوهم ، وكانت انجازاتهم خراب ودمار ودماء تسيل انهاراً في كل مكان قدر لأيدهم القذرة أن تصل إليه !

و((سيسجل التاريخ أن الـمتأســــلـــمـــيـــن هم الذين :
اشعلوا الفتن الطائفية وفتتوا المجتمعات العربية والإسلامية!
وهم الذين أحيوا القيم والمفاهيم القرسطوية ومزقوا بها الأوطان والبلدان العربية والإسلامية!
وهم الذين دمروا المدن العراقية والسورية واللبية وبناها التحتية والفوقية!
وهم الذين جلبوا الأساطيل والجيوش الإمبريالية لتعيد احتلال أوطاننا العربية ، بذريعة مكافحة أعمالهم الإرهابية!!
وهم الذين جعلوا الدماء تسيل في كل بيت وشارع وحي ومدينة عربية ومسلمة ، ببضاعتهم السوداء التي تعصب العيون والعقول والضمائر ، وتجعلها لا تبصر إلا الدماء والصيحات البربرية المقرونة بهتاف مقدس :
"ألـلـه أكــــبـــــر .. ألـلـه أكــبــــر"
جل أسم الله عن أعمالهم ، وجل وتعالى علواً كبيراً عن كل هذه الفظائع التي ترتكب باسمه العظيم .. وجــل الــلــه عــمــا يــصـــفـــون!!)) (من مقال لنا: في 6 ‏أيلول / ديسمبر (2013 .
*****
لقد كانوا يقتلون على الهوية وفي بعض الأحيان بصورة (عمياوية) فوضوية لا تحتاج لهوية .. فهم لا يفرقون فيها بين صبي وصبية ولا بين شيخ وامرأة وعاجز ومشلول ، إنما يقتلون كل شيء يتحرك أمامهم ، ولم يكونوا يقتلوا أو يقاتلوا جندياً في الميدان أو يقتلوا مسؤولاً حكومياً في دائرته أو رجل أمن إلا ما ندر حتى يكون عذراً لهم ..إنما كان همهم بث الرعب وقتل الأبرياء وارهاب الناس .. فهم:
 يقتلون العمال في مصانعهمّ وعلى مساطب انتظارهم لفرصة عمل (مساطر العمال) الفقراء ، والذين ينتظرون من يشغلهم لكي يجلبوا لقمة غذاء لعوائلهم !
 ويقتلون الطلاب الصغار والكبار في مدارسهم وكلياتهم وأماكن دراستهم وتعلمهم!
 ويقتلون المارة عشوائياً من كل الطوائف وفي كل اتجاهاتهم عند مقصدهم لعملهم أو لمكان ما !

قد لا يصدق البعض كل هذا الذي نصفهم به ، لكنه لو عاش في العراق في أيام شكلت (ربيعاً للإرهابيين) بقيادة الزرقاوي مثلاً في أعوام 2005ــ 2008 وما تلاها ، لعرف بأن ما نقوله عنهم هو مجرد كلمات ميتة لا روح ولا حياة فيها ولا تصور حقيقة ما حدث ولا حتى جزء بسيط منه ، ولعرف أيضاً بأنهم مُصَمَمُون ـ كما أراد لهم مشغلوهم ـ على إنهاء وتصفية وجود شعب وأمة كبيرة وكثيرة العطاء ، تصفيتها تصفية بايلوجية ومعنوية وروحية وثقافية ، وبكل عناوينها ورموزها التي تمثلها وتدل عليها!!
وبملاحظة بسيطة لما فعلوه في العراق وسورية وفي كثير من بلاد العرب الواسعة.. ففي العراق مثلاً ارتكبوا مذابح مروعة ... كـ :
 مذبحة سبايكر: لــ 1700 طالب من الطلاب العزل ـ 2014ـ من خلال اطلاقة في الرأس لكل منهم حتى تحول نهر دجلة إلى اللون الأحمر القاني في منطقة القتل ، وهي الفعلة الاجرامية التي لم يسبقهم إليها إلا (اسلافهم) المغول/ التتار المتوحشون !!
 مذبحة جسر الأئمة عام 2005: والتي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص من الزوار الأبرياء!!
 مذبحة الكرادة: تفجير (مجمع الليث) والذي راح ضحيته ما يقارب 300 مائة ضحية من المتبضعين الأبرياء !!
وهذه مجرد نماذج لوحشية ودموية هؤلاء المتوحشين ، وقد سبقها هذه المذابح ولحقها عشرات وربما مئات العمليات الدموية المشابهة ، حتى وصل عدد ضحاياهم لما يقارب الــ 600 ألف ضحية من المدنيين في العراق وحده!!

فهل هؤلاء: مجــــاهـــــــدون أم هم قـــــتــــلــــــــــــــــــــــة (مجرمون)؟؟

لقد كانوا فعلاً أدوات مُصَمَمُة (لـلــقــتــل) فقط ، وليــســـــــــــــوا (لـلـــجـــهـــاد) الحقيقي الذي شرعه الله !!



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- حرب أكتوبر/تشرين 1973 المجيدة كانت حرباً عربية/صهيونية ، ولي ...
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- خيط الدخان الأسود .. ورأس الأفعى الصهيونية؟؟!!
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء ...
- العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء ...
- في ذكراها التاسعة والستون: ما الذي ابقا ثورة 23 يوليو حية إل ...
- هل يعي العملاء هذا الدرس الجديد؟؟
- فلسطين عراقية!!
- الحرب الفلسطينية الصهيونية الأخيرة:.. مقايس النصر والهزيمة!!
- مرة أخرى وبالوثيقة: (أن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربي ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ا ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(1 ...
- العلم يقول: (إن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربية وبلهجة ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - مجاهدون أم قتلة ؟؟