أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: (1) دفتر((حركة الاحياء والتنوير العربي)).. قسم1 الجذور: (ج1)















المزيد.....

(نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: (1) دفتر((حركة الاحياء والتنوير العربي)).. قسم1 الجذور: (ج1)


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 14:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من سيء إلى أسوء، ومن كارثة إلى كارثة أكبر، ومن فشل إلى هزائم تاريخية مروعة، هكذا اصبحت حياتنا نحن العرب... لهذا وجب علينا فتح دفاترنا القديمة (والنبش) داخلها، علنا نجد ضوءاً كاشفاً في نهاية هذا النفق المظلم الذي لا زلنا نتخبط في دهاليزه وظُلاماته ومنذ ما يقارب ألف عام .. دعونا نرى انفسنا وتاريخنا بعقل جديد وببصيرة نقدية، وبرؤية ليست من ذلك النمط الذي جعل بعض (الأمور النسبية وكأنها حقائق مطلقة) لا يأتيها الباطل من بين ديها ولا من خلفها!
وأول دفتر من دفاترنا القديمة الذي سنحاول أن نفتحه هنا .. هو:
دفتر ما عرف في تاريخنا الحديث باسم: "حركة الاحياء والتنوير العربي"!

ملاحظة مهمة:
قد ترد بعض العبارات والتعبيرات ذات اللفظ أو الاسم أو المعنى الديني، والتي قد يفسرها البعض بمعنى ديني سيئ .. لكن في الحقيقة أن المقصود منها (هنا وأين ما وردت) هو فقط: توصيف موضوعي لواقعنا وتاريخنا انذك كما كان قائماً، وما مدى تأثيره على واقعنا الحالي، وليس لأي مقصد آخر..
فنرجو الانتباه دائما لهذه النقطة الحساسة.
###
"حركة الاحياء والتنوير العربي": الــجــــــــــــــــذور:
-------------------
لقد اختتمت الحروب الصليبية أواخر القرن الخامس عشر الميلادي بمشهد أخير أو فصل أخير.. فالحروب الصليبية رغم أن مركزها الرئيسي كان بلاد الشام، لكنها في الحقيقة قد شملت في حينها الوطن العربي بأكمله تقريباً . فقد تم خلالها احتلال سواحل الشام بأكملها من أنطاكيا إلى فلسطين وبعض المناطق الداخلية، وتعرضت مصر إلى خمس غزوات صليبية، تم فيها احتلال دمياط ورشيد ومدن أخرى من قبل الصليبين . وقد حاول أمير الكرك (شاتيون) أن يقتحم الجزيرة العربية، ويغزو مكة المكرمة والمدينة المنورة عن طريق تيماء، كما إنه هاجم موانئ مصر والحجاز . بينما كان (لويس التاسع) الذي أسرته القوات المصرية ثم أطلقت سراحه، يتجول بين الشام والمغرب العربي، ولقي مصيره المحتوم في تونس (1) قاسم عبدة قاسم "ماهية الحروب الصليبية" .. وهذا يعني أن الحروب الصليبية قد شملت في حينها الوطن العربي من اقصاه إلى أقصاه تقريباً، وليس بلاد الشام وحدها كما يعتقد البعض!
واليوم تعاد تلك الحروب الصليبية الدموية على نفس مساحة الوطن العربي بأكملها بأشكال وصور ومبررات مختلفة عن نمطها الديني أنذك، ولها نفس الاهداف الاستعمارية القديمة!!

فلقد اختتمت تلك الحروب الصليبية الدموية أواخر القرن الخامس عشر الميلادي بمشهد أخير أو فصل أخير.. هو:
((مشهد ملك قبرص من آل لوزنيان وهو يمشي ذليلاً، والأصفاد تكبله في شوارع القاهرة في القرن الخامس عشر الميلادي، إعلاناً بنهاية المواجهة العسكرية ))(2) قاسم عبده قاسم: كتابه: " ماهية الحروب الصليبية "

لكن السؤال الخطير هنا .. هو :
هل كانت نهاية المواجهة العسكرية هي نفسها نهاية للحروب الصليبية؟؟.

في الحقيقة نستطيع أن نقول (لا) بكل حزم وجزم وتأكيد:
فروح الحروب الصليبية لا زالت مستمرة ومستعرة إلى حد هذه اللحظات بأشكال وصور مختلفة، ومن النادر أن تجد في هذا العصر الحديث قائداً أو رئيساً غربياً مهماً، لا يذكرها ويذكرنا بتلك الحروب الدموية التي جرت فصولها على أديم أرضنا من قبل الغزاة الغربيين، وكان آخر من سمعناه يذكرها ويذكرنا بها بغّلٍ وتشفي هو: (جورج بوش الابن) رئيس الولايات الأمريكية المتحدة اثناء غزوه للعراق!

وإذا كانت المواجهة العسكرية للحروب الصليبية قد انتهت في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، بعد أربع قرون من المواجهة العسكرية المريرة الشاملة .. قرنان: على شكل مواجهات عسكرية يومية، وقرنان آخران: على شكل مواجهات وغزوات صليبية صغيرة متقطعة، تنطلق من جزر في البحر الأبيض المتوسط، واهمها كانت تأتي من جزيرة قبرص .... ولهذا اعتبر:
o ((مشهد ملك قبرص من آل لوزنيان وهو يمشي ذليلاً، والأصفاد تكبله في شوارع القاهرة في القرن الخامس عشر الميلادي، إعلاناً بنهاية المواجهة العسكرية ))
o أما المواجهة بأشكل غير عسكرية، فهي لا زالت قائمة ومستمرة بصور مختلفة، وغير معروفة النهاية!
****
فتاريخ الحروب الصليبية الحقيقي يقول لنا :

أنه وبعد قرن واحد فقط، من انتهاء تلك المواجهة العسكرية المريرة ،أي، في نهاية القرن السادس عشر بداية القرن السابع عشر الميلاديان، بدأت حملات صليبية جديدة مكثفة استهدفت مسرح عمليات الحروب الصليبية القديم نفسه ،أي، أنها استهدفت بلاد الشام نفسها، لكنها هذه المرة كانت "حروباً صليبية" بدون جيوش و أسلحة وسفن وبوارج حربية.. لأنها :
في هذه المرة بالذات كانت تستهدف العقول والثقافة والقيم والمفاهيم والفكر والهوية الانسانية وكل ما يجعل من البشر بشراً، وليس الارض وحدها كما كانت الصليبيات التي سبقتها !

لأنها ـ وبعد تلك المواجهة العسكرية الطويلة ـ وخبراتها الكثيرة المتراكمة، تريد انهاء ذلك الصراع الطويل الممتد على طول حقب تاريخية واجيال كثيرة عبر ضفتي البحر الابيض المتوسط، وذلك بإعادة تصنيع هذه المجتمعات العربية من جديد وفق قيم مغايرة لطبيعتها الإنسانية وحقيقتها التاريخية، خدمة لمصالح واستراتيجيات استعمارية كونية بدأت في تلك العصور، قبل وبعد واثناء النهضة الأوربية الحديثة!.

ففي نهاية القرن السادس عشر ـ وحتى أثناء القرن الخامس عشر نفسه ـ بعد فشل الحروب الصليبية في مهماتها العسكرية بدأ (ريمون لول) وهو مبشر مسيحي ـ يطوف ببلاد الشام ـ مسرح عمليات الحروب الصليبية السابقة ـ الذي جرت على أديمه وقائع تلك المواجهة العسكرية الصليبية والطويلة، مبشراً بالديانة المسيحية والقيم الغربية ومسجلاً أثنائها ملاحظاته الكثيرة في دفاتره الخاصة، بعد أن تعلم العربية بصعوبة !
وبداية من القرن السابع عشر صعوداً إلى القرن العشرين ـ وربما لما بعده أيضاً ـ شهدت بلاد الشام غزواً صليبياً تبشيرياً غربياً كثيفاً وواسعاً وممنهجاً.. ففي تلك التواريخ بدأت "الإرساليات التبشيرية " تتقاطر على بلاد الشام من مختلف الجنسيات الأوربية: بريطانية وفرنسية وأمريكية ومن الجنسيات الأوربية الأخرى!

والإرساليات التبشيرية - كما هو معروف - لم تكن دوافعها دينية بحتة، وكانت دائماً وعلى مدى تاريخها الطويل، تشكل طلائع للاستعمار وكتائب متقدمة لجيوشه الغازية في أية بقعة أرض تطاؤوها أقدامها .
وقد وصف احد الرؤساء الأفارقة ـ أظنه جومو كينياتا ـ دور الارساليات التبشيرية وصفاً دقيقاً .. بقوله :
 ((جاءنا المبشرون البيض وهم يحملون الكتاب المقدس ومعنا ارضنا ، مكثوا بيننا بضع سنين فأصبحت أرضنا لهم والكتاب المقدس لنا))
###
وشبيه بهذا الذي حدث في أفريقيا وكثير من قارات العالم الأخرى من قبل المبشرين وارسالياتهم التبشيرية، حدث لبلاد الشام فيما بعد لكن بصور مختلفة قليلاً.
فقد احتلت بريطانيا وفرنسا بلاد الشام بأكملها فيما بعد عند مطلع القرن العشرين وتقاسمتاها معاً، ومعها المشرق العربي بأكمله بــ [اتفاقيات سايكس/بيكو.. ووعد بلفور.....الخ] بالإضافة إلى ما سبقها وما لحقها - وعلى مدى قرون متتالية - من احتلالات متدرجة للمشرق والمغرب العربيان!
لكن الأخطر من الاحتلال كان احتلال العقل والثقافة والرؤية العربية وترويضهما، وهو ما عملته تلك الإرساليات التبشيرية في بلاد الشام خصوصاً، بغرض ترويض المنطقة العربية بكاملها واخضاعها بالجملة للمصالح الغربية ومتطلباتها الآنية والمستقبلية!

فخلال تلك القرون الثلاثة المفصلية ـ بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر الميلاديان ـ قامت تلك الارساليات التبشيرية، بفتح مدارس ومعاهد وكليات وجامعات لها ــ بعضها لا زالت قائمة لحد الآن ـ في لبنان كالجامعة الأمريكية في بيروت مثلاً، كما قامت لاحقاً بتأسيس جمعيات ثقافية وأدبية وسياسية، وترافقت مع كل هذه الأعمال حركة طبع ونشر وترجمة واسعة النطاق ومتعددة الوجوه والاهداف، مع نشاط اجتماعي محموم لها بين مختلف (الاقــلــيــــات) في المجتمع الشامي عموماً والمجتمع اللبناني بصورة خاصة. (3) جورج انطونيوس. كتابه الشهير: ("يقظة" العرب) .
ومعروف أن نشاط تلك الارساليات التبشيرية لم يكن خالصاً لوجه الله تعالى!
فقد أثمر ذلك النشاط التبشيري الواسع النطاق والمتعدد الاهداف والوجوه فيما بعد، تغيراً جوهرياً في القناعات والتصورات والتوجهات والبنية الثقافية العربية لبعض المكونات الاجتماعية في بلاد الشام ـ وعلى المدى البعيد وهو الأهم ـ أثمر ذلك النشاط عن تكوين مدارس فكرية وسياسية ومدارس ثقافية واجتماعية متعددة، ونخب واحزاب عربية مرتبطة روحياً بالغرب وثقافته ونظرته وفلسفته و (حتى مصالحه) بالمعنى التبعي الثقافي وليس الواقعي! وقد لعبت تلك النخب والاحزاب المتنوعة في بلاد الشام فيما بعد، دوراً قيادياً خطيراً ومؤثراً وشاملاً في مصير المشرق العربي بعمومه، وفي مصيري العراق وبلاد الشام خصوصاً .
****
وقد عرفت تلك الحركة التبشيرية الشاملة والواسعة في بلاد الشام، والتي تمخضت في النهاية عن جملة تلك التأثيرات والمؤثرات والنتائج، التي أحدثتها تلك المدارس والمعاهد والكليات والجامعات والافكار والجمعيات والنخب الاجتماعية والاحزاب المتنوعة، عرفت في تاريخنا الحديث باسم: "حركة الإحياء والتنوير العربي" واعتبرت بداية للـ " النهضة العربية " المعاصرة :
فهل كانت هذه " حركة إحياء وتنوير عربي " حقاً ؟؟ ..... وما تمخضت عنه كان " نهضة عربية " صدقاً ؟؟
لــنـــرى ونسمع ونقرأ :
لواحد من أهم انصار تلك الحركة ومؤرخيها الرسميون (تقريباً) .. وهو الأستاذ جورج أنطونيوس مؤلف كتاب "يقظة العرب" ، الصادر عام..1939 ويعتبر أنطونيوس من أشد أنصار (حركة الاحياء والتنوير) ومن المؤمنين المتحمسين لها، ويعتبر مؤرخها الرسمي المتابع لأدق تفاصيلها وإفرازاتها على الساحة العربية!

[يــتــبــــــع]



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات وتذكر.. وأين قرارات الشعب بــ ((تجريم التطبيع))؟؟
- القبائل السياسية العراقية والديمقراطية التوافقية؟!
- قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة؟!
- روسيا تستسلم بدون قيد وشرط ؟؟!!
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في بلورة قوميات الشرق المسلمة! ...
- هل أن عالم مابعد (حرب أوكرانيا) سيكون متعدد الاقطاب؟؟
- حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات (اللوري)!!
- العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟
- فلسطين أم اوسلو؟؟!!....فتح أم محمود عباس؟؟!!
- جيوشٌ عربية تملك دولها .. وليس العكس!؟
- ما قاله ترامب بحق الملك .. وما قاله جورج قرداحي بحق حرب المل ...
- مجاهدون أم قتلة ؟؟
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- حرب أكتوبر/تشرين 1973 المجيدة كانت حرباً عربية/صهيونية ، ولي ...
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- خيط الدخان الأسود .. ورأس الأفعى الصهيونية؟؟!!
- العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجز ...
- العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء ...


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خلف الناصر - (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: (1) دفتر((حركة الاحياء والتنوير العربي)).. قسم1 الجذور: (ج1)