أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الازرقي - في سبيل موسوعة شاملة للكتاب العراقيين














المزيد.....

في سبيل موسوعة شاملة للكتاب العراقيين


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 7330 - 2022 / 8 / 4 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


بنا حاجة ماسة الى موسوعة شاملة لكتاب العراق تصنف وتوثق فيها الاســماء والمؤلفــات والكتابات بشتى انواعها، لاسيما الصادرة منذ عام 2003.
لقد نشأت مجموعات جديدة من الكتاب في شتى مناحي الكتابــة والإبداع، وبنا حاجة لاســتحضار جميع الاسماء التي كتبت، ولم تدون في موسوعات ســابقة، للتعريف بهم وذكر كتاباتهم، حتى اولئك الذين كتبوا قصة واحدة او مقالة واحدة او قصيدة شــعرية مفردة، او رواية او مجموعة قصصية، فمن حقهم علينا ان نشــير الى نتاجهم بمهنية اســوة بما تفعلــه دول اخرى حريصة علــى حفظ كتابات مبدعيها.
فمن المعلوم ان ادباء وكتابــا عراقيين كثر، بخاصة من جيل الشــباب (آنذاك)، كانوا يكتبون في عقود سابقة من دون ان ينشروا نتاجهم، او حتى عجزوا عن اظهاره الى العلن لاسيما من المقيمين في العراق، بســبب الموانع التي يعرفها الجميع التي ليست بنا حاجة للتطــرق اليها تتعلق بطائفة واســعة من معوقات حرية الابداع والكتابة والنشر؛ وثمة كتاب آخرون اغتنموا الفرصة التي سنحت بتغير الأوضاع بعد عام 2003 وشرعوا بالكتابة ومحاولة النشر في الصحف والمنافذ الاعلامية الجديدة التي انبثقت، وكذلك محاولــة طبع كتاباتهم فــي كتب بغض النظر عن كثير من المعوقات التجارية.
حينما يتناهى الى ســمعنا ويعرض امامنا نشــاط على صعيد الكتابــة، واذا اردنا ان نبحث في مصادر اكاديمية مهنية متخصصة بمنزلة الموسوعة تعيننا على المتابعة، فلن جند ذلك فيمــا يتعلق بكثير من الكتاب الذين برزت اســماء كثيــر منهم بعد عام 2003، وكــم حري بنــا ان نلتفت الى هــذا النقص الكبير في المعرفة لنشــرع في معاجلته مبكرا قبل ان يستفحل ويلجمنا عن التواصل المعرفي المطلوب.
آن لنا ان ننفض هذا الكسل ونحاول القفز فوق اجواء السياســة البائســة، لإبراز مغزى الكتابات الادبية والثقافية وحتى السياسية ناهيك عن الابداع الادبي الصرف قصة ورواية وشــعرا ونثرا وغيرها من ضروب الكتابة.
تلك مســؤولية كبيرة نحفظ بهــا منجزات كتاب الجيل الحالي وهي حق لهم يتحقق لنا بها الاحتفاء بكتاباتهم وبأسمائهم بصرف النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم، وكي نتجنب الاسلوب العاجز الذي درجنــا عليه في الاحتفاء بالمبدعـيـن العراقيين بعد موتهم.
حينما نبحث عن اســم لكاتب في مصادر البحث الالكترونية ربما نجد له اســما فــي موقع الكتروني او نشــر في صحيفة او مجلة؛ غير ان هذا لا يكفي لحفظ تركــة الكتــاب والمبدعين، ومــن الواجب ان نجمعها فــي مصدر واحد ليســهل مهمة البحث ويوجهــه بصــورة منهجيــة، وهنا يكــون التطور التكنولوجي عونا كبيرا لنا، ييسر من مهمتنا كثيرا فــي متابعة الانتــاج الثقافي والإعلامي العراقي، فيسهل عملية جمعه وتصنيفه؛ وتشكل اللقاءات الشخصية والهاتفية طبعا، ناهيك عما ينشر في وســائل التواصل الاجتماعي عونــا كبيرا في دعم تلك الموسوعة بما يوثق المعلومات المتوافرة فيها وينسقها في السياق المهني السليم، الذي يجعلها مصدرا موثوقا وقيما حري بالمتابعة والدراسة، وينفع كثيرا في عكس صورة الابــداع والنتاج العراقي في هذه المدة الحساسة مــن تاريخ البلــد، ترجع اليه الاجيال المقبلة كلما ارادت ذلك بوساطة الموسوعة العراقية الشــاملة للكتاب العراقيين التي نحن في مضمار الاشارة اليها.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الخضراء) منطقة (الصفوة) يجب ان تعود للجميع
- السياسة العراقية.. التفريط بفرص التصحيح
- معارض الكتب صلة الثقافة الجماهيرية
- توظيف الدين في الدولة الخطر المميت
- الثقافة العراقية في مقابل السياسة
- الكهرباء هم راسخ يمنع البناء والاعمار
- لكل انسان الحق في العمل او الضمان
- المكتبات العامة زاد ثقافي واجب التحديث
- مجابهة المخاطر الاجتماعية تتطلب الحزم القانوني
- مظفر النواب مدرسة الشعر والقيم الانسانية
- قرارات الفرص المعيشية لب الحياة وسر التقدم
- التصحر والتغيرات المناخية تهديد فتاك
- النتاج الفني العراقي ومسؤولية الحفاظ عليه
- احكام غامضة تديم سطوة النهب والفساد
- التقنية والكتابة الادبية
- سياسيون غير معنيين بأغلبية الشعب
- ابادة الكورد الفيليين في نيسان
- ما قل ودل.. تعاظم الايرادات والارتقاء بحياة الناس
- دور الإعلام في التعريف بالمنتج الابداعي
- -الثلث المعطل-.. يعطل ماذا؟!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الازرقي - في سبيل موسوعة شاملة للكتاب العراقيين