أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - صادق الازرقي - احكام غامضة تديم سطوة النهب والفساد














المزيد.....

احكام غامضة تديم سطوة النهب والفساد


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 12:56
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


بإعلان هيئة النزاهة العراقية عن صدور قرار حكم حضوري بإدانة وزير الكهرباء الأسبق وثلاثة من المسؤولين في الوزارة؛ لارتكابهم عمداً ما يخالف واجباتهم الوظيفيَّـة، بحسب بيان للنزاهة اوضح ان المُدانين (وزير الكهرباء الأسبق ومسؤولين في الوزارة والشركة العامَّة لإنتاج الطاقة الكهربائيَّـة – المنطقة الوسطى)، ارتكبوا في أثناء عملهم في الوزارة مُخالفاتٍ في العقد المُبرم بين الشركة العامَّة لإنتاج الطاقة الكهربائيَّـة – المنطقة الوسطى وإحدى الشركات العربيَّة لتأهيل وتشغيل وصيانة محطة الدورة الحراريَّة؛ بهدف منفعة أشخاصٍ على حساب الدولة، لافتة الى إنَّ العقد، الذي تبلغ قيمته (808,345,462) مليون دولارٍ، ما يزال سارياً لغاية الآن، إلا أنه مُتوقفٌ بانتظار التعزيز المالي من وزارة الماليَّة، و أنَّ الشركة المُتعاقد معها هي شركةٌ تجاريَّـةٌ وغير مُتخصِّصةٍ في صيانة وتأهيل المحطات، فضلاً عن فقراتٍ غير دقيقةٍ تضمَّنها الكتاب الذي وجَّهه الوزير إلى اللجنة الوزاريَّـة لشؤون الطاقة، بحسب بيان النزاهة.

نقول بذلك الاعلان، وبغض النظر عن القرار المذكور وتوقيته والمغزى من نشره، اذا كان ثمة دوافع سياسية بحسب ما يصرح به البعض؛ فان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تحتم فتح جميع ملفات الفساد التي تتواجد في مدة تسلم الوزراء السابقين او حتى الحاليين مسؤولياتهم، كي نصل الى علاج حاسم للحفاظ على اموال البلد التي يعرف الجميع انها تهدر في غير مجالات استعمالها، بل انها تذهب الى جيوب مسؤولين فاسدين حصرا، عوضا عن استعمالها لتنفيذ المشاريع التي يصبو اليها الشعب لتحسين واقعه المعيشي والخدمي.

وفيما يتعلق بالكهرباء التي هي لب الحياة الحقيقي ومصدر تطور البلدان، فلقد صرفت عليها مليارات الدولارات بانتظار تحسنها، غير ان أي تحسن حقيقي لم يجر تنفيذه، فأهدرت تلك الاموال الهائلة من دون فائدة او مسائلة؛ وظل حديث كل ربيع يدور عن تحسينها في الصيف فيما يشهد كل صيف تدهورا اخطر لها.

حصل هذا طيلة عقدين من الزمن، ونحن نقترب من السنة العشرين منذ التغيير في عام 2003 ولم يزل المسؤولون يتحدثون في كل مناسبة عن كمية "الميغاواطات" الاضافية التي سيطلقونها، فيما لم يخبروننا عن حل نهائي للمشكلة وتزويد السكان بالطاقة على مدار الساعة؛ كي تتحرك عجلة البلد الاقتصادية وينعم السكان بطاقة مستقرة.

اذا ظل الاداء التنفيذي والتشريعي والقضائي على حاله ضمن اسلوب المجاملة، والتهيب من فتح الملفات التي اهدرت فيها ثروات الناس من دون رقابة ومحاسبة؛ فلن نصل الى نتيجة لمواجهة الاهدار ويظل وضع البلد متخلفا، ونظل نسير من سيء الى اسواء بظل معضلة الانحدار المتفاقمة.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقنية والكتابة الادبية
- سياسيون غير معنيين بأغلبية الشعب
- ابادة الكورد الفيليين في نيسان
- ما قل ودل.. تعاظم الايرادات والارتقاء بحياة الناس
- دور الإعلام في التعريف بالمنتج الابداعي
- -الثلث المعطل-.. يعطل ماذا؟!
- سرقة مشاجب الاسلحة وعربات القطارات .. غرائب الانفلات الامني
- العنصرية في الحرب الاوكرانية.. الخذلان الانساني الكبير
- دولة المواطنة ام دولة للمكونات
- العفو عن المتاجرين بالمخدرات تشجيع للعمل بها
- الانشغال بالسياسة واهمال البناء ورفعة السكان
- الافلات من العقاب تشجيع للجريمة
- مجزرة الجنود حد فاصل بين الفشل والنجاح
- الموازنات المؤجلة تفريط بحقوق الناس وباحتياجات البلاد
- الطمع بالأموال يضيع البرامج ومصالح الناس
- عن افتتاح شارع المتنبي في بغداد..
- الإصرار على النظام العقيم لإدارة الدولة يعني مزيدا من الخراب
- احتجاجات الخريجين .. بطالة دائمة والوظائف للنخب
- أحداث أمنية خطيرة تعاجل مساعي تشكيل الحكومة
- قتلى وانتحارات متلاحقة .. ما الذي يحدث في العراق؟


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - صادق الازرقي - احكام غامضة تديم سطوة النهب والفساد