قصائد حب (4)

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

هاريني نترجان
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
إلى السوسنة مع حبي

11.

يا ملاكي ...يا كلي...يا حياتي...يا أنا
ابق معي دائما...سيدتي وفتاتي
أحبك حبا عميقا صادقا
أنت أو لا أحد،
أنت الأولى
مهما يحدث أنت الأولى
و عندما أعود للبيت
أكون لك
كما تكون الأرض للشمس

12.

بصيرتك لا تعرف حدود
وجمالك يفوق المدى
وأنت سيدتي الأولى على الكوكب
أنظر إليك برهبة العابدين
وأسأل نفسي : أنت لي؟
أنت الهواء الذي أتنفسه
ومرشدي إلى الصراط المستقيم

13.

شفاتك ناعمتان حمراوان
قبلتهما عميقة عالقة برأسي لا تنسى
ومحياك البهي الدافئ
يرشدني وسط أقسى العواصف
عيناك تتلألأان مثل نجوم الليل
وعندما تحدقين فيّ تطير روحي وتحلق فرحا

حبي لك نقي وطاهر وحقيقي
وهو شعور لم أختبره من قبل
أعدك أن أبقى حيث أنت ، وأن أحبك للأبد
وحين يبتعد الأخرون أقترب منك اقتراب النحلةمن عطر الزهور
سأكون حرزك من الأذى
وأعدك أن أكون دائما مصدر البهجة والسرور
هناك شيء أنا على يقين منه
وهو أن حبي الأبدي طاهر ونقي

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل