أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رأس الشليلة!!!؟














المزيد.....

رأس الشليلة!!!؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 19:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما يكاد المرء يلتقط أنفاسه لاكتشافه واقعة أو أخرى حتى تأتيه ثانية وثالثة وتتعاقب عليه الملمّات والكوارث لتفجع أيامه وتُلبسها رداء فاحماً حزينا سارقةً منه بوصلة منطق وإمكانات تشخيص وتعرّف إلى طريق الخلاص.. التساؤل مازال يتوالى وسط ركام الابتلاءات والمواجع والفواجع: أين رأس الشليلة!!!؟ ويأتي جواب على استحياء أولا بتشخيص الحال وتاليا بترسيم إجراءات المآل حلا ومعالجة يسابقان الأحداث الجلل التي تسابق الأمل.. فأما:

**********************
رأس الشليلة لقراءة أزمات الناس؛ والعمل على معالجتها والوقوف بوجه محاولات ابتزازهم بها وتحريرهم منها فتتطلب بدءاً تعريفا دقيقاً بكل جريمة وأزماتها ومن ثمّ فضحاً لكل من:

أزمة الغذاء ومعاني اصطناع المجاعة وما وصلت البشرية فيه إليه من ظاهرة الجوع!
أزمة الدواء وتداعيات الأوبئة والأمراض وإهمال صحة الناس وتعريضهم للمخاطر وتهديداتها…!
أزمة العمل واختلاق ظواهر البطالة وعرقلة التحديث وإشاعة فوضى إدارته بصورة موضوعية ناجعة!
أزمة توزيع الثروة والإخلال بالعدالة الاجتماعية وفرض ظواهر الفقر والفقر المدقع ومنع الأجور عن مستحقيها أو حجبها أو مصادرة أجزاء ضرورية منها…!
أزمة الأمن والاستقرار الاجتماعي واختلاق ظواهر النزوح والتهجير القسري والهجرة غير الشرعية وكوارث العبور إلى شواطئ اللجوء عبر غابات الموت وبحاره…!
أزمة تخريب البيئة المتعمد والتغيرات المناخية الخاضعة لنهج اختلاقها لجشع رأس المال ولبيع الأوطان لأطراف إقليمية ودولية وتبادل المصالح الانتهازية معها، حيث غبار يغطي سماوات الناس بدل سُحُب الخير وتصحر الأرض التي جعلوها بوراً يبابا بدل خضرتها ورواء وديانها بأمواه فراتا زلالا…!
أزمة مساكن ومواصلات واتصالات وتضخم وانهيار العملة وقدراتها الشرائية فوق إنهاك الفقراء وتجويعهم واختطاف الأبناء لميادين الحرب المافيوية الميليشياوية وتحويلهم لجنود الفاشية الدينية الجديدة..


بلى، سؤالنا الآن

أين رأس الشليلة!؟ بمَ يبدأ الفقراء المصادَرون!؟ ما العمل!؟ كيف يلتقط الإنسان سلاما يهيئ الفضاء للتنمية ولحياة حرة وعيش كريم!!؟

إجابة ذلك هو (التنوير) يضيء (طريق الخلاص) بغض النظر عن عنوانات الجماعات ومزايداتها وبيعها وشرائها بالحقيقة وبالإنسان ومصائر الشعوب..

إجابة ذلك واجبة قبل أي حراك؛ فقد ادلهمت الخطوب واظلمّت الأيام وباتت كالحة، فاجعة، حتى تفشى الإحباط والتيئيس والاستلاب والمصادرة توطئة وتكريساً للاستعباد وللإذلال بما هو أتعس من زمن الرق والعبودية!!!!!

ألا فلنتعرف إلى أنفسنا بطيبة وهدوء وتسامح وبأبعد ما يكون عن التوتر والضياع بين الأزمات وإن كنا خسرنا وسنخسر كثيراً لكننا سنلتقط رأس الشليلة وسنجد البدائل والحلول بوحدتنا وباجتماعنا ولقائنا معاً وبغير ذلك سنترك الأبواب مشرعة للقاصي والداني ولكل ما هب ودب يستغلنا حد الاستنزاف وحتى جيل ثائر تتعقد عليه الأمور والمهمة لا أمل في سكونية وخنوع واستسلام

أفلا نرعوي ونأخذ الدرس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا ينطبق على الراقي وعراقه مثلما اللبناني ولبنانه ومثلما ميادين واسعة من عالمنا كوكبنا برمته حيث صراعات عتية تطحننا

إلى من يعنيه الأمر: أتوجه بصرخة إليه وإلى كل أولئك الذين يشاركوننا تشخيص الأزمة بصواب وما أن يصلوا لمرحلة وجوب (التغيير) كليا شاملا حتى يغادروا أي فعل باتجاه التغيير لينخرطوا بأعجوبة تبريرية بمسمى (الإصلاح) وما هو بإصلاح!! أليس غريبا ذاك المنطق وخطل تجرّع أضاليل أباطيله!!؟
كيف نشخص نظاما بأنه كليبتوفاشي ما يعني وجوب تغييره جوهريا كليا لننتهي بذرائع وتبريرات بلا منتهى في الحديث عن بديل إصلاحي لن يستقيم أمام حقيقة التشخيص وما يفرضه من وسائل التغيير!!!؟



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل شاعر الريل وحمد لكن قطاره مازال يمضي قُدُماً نحو الثورة ...
- رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر
- تحية إلى مؤتمر اتحاد الطلبة العام
- العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئ ...
- الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث ...
- من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار ...
- رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة ...
- المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد ...
- وقفة احتجاجية مستمرة للمطالبة بإلغاء نهائي وكلي شامل لقرار ت ...
- رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي في اليوم العالمي للمسرح ...
- في اليوم العالمي للمرأة تحية لكفاح المرأة العراقية ضد محاولا ...
- جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية
- كلمة احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح 2022
- إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى
- بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة وم ...
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رأس الشليلة!!!؟