أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - ماذا أعددنا للاحتفال بيوم المسرح العالمي؟














المزيد.....

ماذا أعددنا للاحتفال بيوم المسرح العالمي؟


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


اعتاد (المركز العراقي للمسرح) منذ نشأته أوائل السبعينات من القرن الماضي بعد ان التحق عضواً في (المركز العالمي للمسرح) ومقره باريس، أن يحتفل كل عام في يوم 27/3/ وربما في أيام لاحقة حيث يشارك في الاحتفال عدد من الفرق المسرحية الرسمية الخاصة بتقديم عروض مسرحية جديدة كما اعتادت الهيئة المشرفة على المركز أن تكرّم سنوياً في تلك المناسبة عدداً من المسرحيين العراقيين الذين يساهمون مساهمة فعالة في تنشيط الحركة المسرحية أو ممن يتركون بصمة واضحة في هذه الحركة الفنية المتقدمة، بمساعدة مالية من وزارة الإعلام أو الثقافة يوزع المركز العراقي للمسرح منحاً مالية للفرق الخاصة الأهلية العاملة تشجيعاً لها للاستمرار بنشاطها.
ومنذ أن حدث التغيير في السلطة الحاكمة في العراق وبسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة فان الاحتفال بيوم المسرح العالمي قد أصيب بالوهن وذلك لأسباب عديدة: أولها، غياب الفرق الخاصة-الأهلية كفرقة المسرح الفني الحديث وفرقة المسرح الشعبي وفرقة اتحاد الفنانين وفرقة مسرح اليوم وفرقة 14 تموز وفرقة الرسالة وغيرها، فقد كانت هي الأكثر نشاطاً وهي الأكثر حماسة للمشاركة بالاحتفال خاصة وان (المركز العراقي للمسرح) يخصها هي أكثر مما يخص الفرق الرسمية، وأصبح اليوم إحياؤها من ضرورات ترسيخ القاعدة الثقافية في عراقنا العزيز، ولا يمكن ذلك إلا بتلقي الدعم المعنوي والمالي من وزارة الثقافة الموقرة، إضافة إلى المسعى الجاد لثقافة الفنانين في هذا الأمر حيث تساهم أنشطة الفرق الخاصة في بغداد بشكل خاص، في رفع مستوى الأعمال المسرحية انطلاقاً من روح المنافسة مع فرقة الدولة (الفرقة الوطنية للتمثيل) وفي ما بين هذه الفرق نفسها، كما ان مواصلة الفرق الخاصة لعملها تؤدي إلى استيعاب الكثير من الطاقات الفنية الموجودة في بلدنا وتوقف العشوائية في العمل المسرح وتؤدي إلى استخدام المنهجية الواضحة في مسيرة المسرحيين العراقيين.
واليوم والاحتفال بيوم المسرح العالمي يقترب وتقف الهيئة المشرفة على (المركز العراقي للمسرح) عاجزة عن إقامة احتفال يليق بالمناسبة وأمامها تحديات واضحة لتكون أهلاً للإشراف ولإدارة هذا التنظيم الفني المدني وعمره أكثر من أربعين سنة، حيث أنها تفتقر إلى مقر يناسب عملها وليس لها القدرة المالية الكافية لتغطية كافة النشاطات التي تريد تحقيقها بالمناسبة ولا تجد دعماً واضحاً من نقابة الفنانين ولا من المسرحيين يساعدها في إنجاز مهماتها على احسن حال، ولولا الدعم المالي البسيط الذي يأتيها من وزارة الثقافة مشكورة وخصوصاً بدفع مبلغ الاشتراك السنوي لعضوية المركز العراقي في المركز العالمي والمنحة المالية التي قدمتها الوزارة بمناسبة مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية لتوقف عملها نهائياً ولأصبحت في موقف محرج مع المكتب التنفيذي للمركز العالمي للمسرح في باريس.
لقد بادرت (دائرة السينما والمسرح) قبل سنوات بإعادة (المركز العراقي للمسرح) إلى واجهة الفعالية المسرحية وساهمت في إقامة الاحتفال بيوم المسرح العالمي مساهمة فعالة بالتعاون مع المركز العراقي وبدونه. أما اليوم فنحن نأمل أن يكون التعاون اقوى وأن يتم التحضير للمناسبة ليظهر الاحتفال بحلة جميلة وليشعر المسرحيون العراقيون ان هناك من يرعى مصالحهم ويساند حركتهم ويكافئ إبداعاتهم.
إننا المسرحيين نمثل سلطة خامسة نفتح بها "فضاءات في قلوب وعقول أفراد المجتمع ونجمع الناس حولنا لنلهمهم ولنسحرهم ولنبتكر لهم، بقلب مفتوح، عالم الأمل وفسحة التعاون".



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح العربي والعالم
- يوجين أونيل في بغداد!
- المسرح العراقي يتنكر لروائع المسرح العالمي
- في المسرح.. العمل التجريبي ومدى نجاحه
- القناع والتقنع 2
- بل منذ ست وأربعين سنة ونحن ننتظر غودو!
- ضرورة إحياء الفرق المسرحية الخاصة – الأهلية
- مسرح الطفل الرافد الأساسي للحفل
- المسرح والطقس
- المسرح والطقس 2
- ماذا يعني (المسرح الموسيقي)
- مسرحيات السيرة الذاتية
- لماذا يأخذ المسرح الغربي من تقنيات المسرح الشرقي وبالعكس
- هل للفنان ان يتباهى بشهادة الدكتوراه !؟
- الجيم المصرية وأخواتها عند تلفظ الأسماء والمصطلحات الأجنبية ...
- مسرح (خيال الظل) هل هو مسرح عربي اصيل؟!
- فن الماكياج والماجستير والدكتوراه!
- اعمال مسرحية نددت بالقهر والتسلط
- أعمال مسرحية نددت بالقهر والتسلط 2
- إصدارات فيصل المقدادي المسرحية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - ماذا أعددنا للاحتفال بيوم المسرح العالمي؟