أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - إصدارات فيصل المقدادي المسرحية














المزيد.....

إصدارات فيصل المقدادي المسرحية


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


فيصل المقدادي مسرحي مخضرم ومنعزل – متعدد المواهب – ممثل ومخرج ومعلم وكاتب، تخرج من كلية الفنون الجميلة ببغداد و درس دراساته العليا في موسكو وتغرب في ليبيا لسنوات مبتعداً عن سلطة النظام السابق وعند عودته الى العراق التحق مدرساً في كلية الفنون الجميلة – جامعة صلاح الدين في اربيل الى ان تقاعد.
ما يميز (المقدادي) غزارة اصداراته المسرحية في مجال اختصاصه بفن التمثيل، وهنا نعرض لمحتويات تلك الاصدارات والتي أهمها (التمثيل المسرحي) الصادر في اربيل عام 2011، ويتناول فيه اهمية الاسترخاء بالنسبة للممثل وفقاً لمقترح (ستانسلافسكي) ويتطرق الى التمثيل الصامت (مايم Mime) حيث يعرض لقاء تم بينه وبين الممثل الصامت الفرنسي الشهير (مارسيل مارسو)، وفي كتابه الثاني (تطبيقات في تكنيك الممثل) الصادر في كركوك عام 2010، يقدم (المقدادي) تمارين مفيدة عن مرونة جسم الممثل و طواعية حركته على المسرح، وفي كتابه (فن المبارزة المسرحية) الصادر في اربيل عام 2012، يقدم ايضاً تمارين مفيدة في المبارزة المسرحية ويصلح هذا الاصدار لان يكون كتاباً منهجياً يدرس في اقسام المسرح.
في مجال النقد المسرحي يعرض في كتابه (النقد المسرحي) الصادر في اربيل ايضاً عام 2014 يناقش (المقدادي) مقومات النقد المسرحي ومميزاته وشروط الناقد المسرحي ويتعرض بالنقد لعدد من الاعمال المسرحية خارج وداخل العراق، وبما يخص المسرح التعليمي نشر (المقدادي) كتابين هما (المسرح الجامعي) الصادر في اربيل عام 2012 ويعرض فيه الى تاريخ المسرح الجامعي ومميزاته و دوره في التربية والتعليم ويتطرق الى طرق اعداد الطالب الجامعي ليكون فعالاً في حركة المسرح في بلده، ويعرض في هذا الكتاب ايضاً الى وصف عدد من المسرحيات التي انتجت في اقسام المسرح الجامعية، وفي كتابه الثاني (المعهد المسرحي) يقدم (المقدادي) هيكلية لتكوين (المعهد المسرحي) الخاص بتدريب الممثلين والمخرجين ويقدم ملخصات للمناهج التي يقترح ان تدرس في مثل ذلك المعهد ما يمكن الاستفادة من محتويات هذا الكتاب من قبل ادارة اي معهد من معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية.
اضافة للكتب الخاصة بفن المسرح فقد ألف (المقدادي) عدداً من المسرحيات نذكر منها (القزم الذي مسخ خمسة حمقى) وهي مسرحية اجتماعية ساخرة، ومسرحية (القاضي النطاح) وكذلك (خمسة مسرحيات نسائية).
ومن الجدير بالذكر ان (فيصل المقدادي) اكمل دراسته العليا في روسيا عام 1979 وعمل في تدريس الفن المسرحي في ليبيا وفي اليمن وفي كردستان العراق، وكان احد مؤسسي (فرقة مسرح اليوم) في بغداد عام 1969 والتي ترأسها الراحل (جعفر علي) وكانت من انشط الفرق المسرحية في العراق وقدمت الى جمهورهاً عدداً من الاعمال الطليعية واليوم غابت عن الساحة المسرحية كما الفرق المسرحية الاهلية الخاص والتي ينتظر اعضاؤها عوناً مادياً ومعنوياً كي تعود الى الحياة من جديد وتواصل عطاءها الفني المتجدد وتساهم في بناء جديد للمسرح في العراق.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرقة شكسبير الملكية 2
- فرقة شكسبير الملكية
- كمال نادر ومسرحيات شكسبير
- العرض المسرحي والوسائط المتعددة
- مسرح (خيال الظل).. هل هو مسرح عربي أصيل؟!
- مضامين وأشكال مسرح السيرة
- لماذا نقف ضد المسرح التجاري؟
- ملاحظات إضافية حول (المونودراما)
- إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة! - 2
- إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة!
- تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -1-
- تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -2-
- ماذا يعني (المسرح الحر) أو (المسرح المستقل)؟!
- مرة أخرى.. ماذا يعني (المسرح الشعبي)؟؟
- لنتذكر بدري حسون فريد
- مساهمة التجربة المسرحية الروسية/السوفيتية في تطوير المسرح ال ...
- فن التمثيل ولغة الجسد
- الشخصية النمطية المستهلكة في المسرح
- العراق خسر
- الحداثة والرؤية المسرحية


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - إصدارات فيصل المقدادي المسرحية