أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - فرقة شكسبير الملكية














المزيد.....

فرقة شكسبير الملكية


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


، واستمر المدى القصير لمسرحيات شكسبير مع مسرحية (ماكبث) من اخراج (نن) عام 1976، والتي اكدت المصاعب المتزايدة التي واجهت المخرجين والمصممين والممثلين في ايجاد اسلوب معاصر تتصف به مسرحيات شكسبير في الفرقة الملكية، واستخدم المكان الآخر لعرض دراما جديدة لكل من المؤلفين (ادغار) و (رودكين) و (غيمز) وبدأ (نن) ايضاً عام 1977 في نقل برنامج ستراتفورد بالكامل الى مدينة (نيوكاسل ابون تايم) لكي يوفر لجمهور شمال انكلترا فرصاً للمشاهدة.
عام 1978 جعل (نن) من (هانذر) مخرجاً مشاركاً، وتوسعت مشاريع الفرقة كونها اكبر مؤسسة مسرحية في العالم، وفي 1979 انتجت الفرقة 33 عملاً مسرحياً مع 175 ممثلاً يمثلون في (ستراتفورد) وفي (لندن) ويتجولون في انحاء المملكة المتحدة ووصلوا الى برودوي في اميركا، وكانت من افضل المسرحيات التي انتجت عام 1980 تلك الدورة المكونة من عشر مسرحيات اغريقية ومسرحية المؤلف ادغار التي اعدها عن (نيكولاس نيكلبي)، كما طورت الفرقة طرقاً اخرى وذلك بالاستفادة من ممثلين هواة محليين وحيث انتقل الجمهور في انحاء مدينة (ستراتفورد) لمتابعة العمل الذي استغرق عرضه ثماني ساعات.
عام 1982 انتخبت الفرقة مقرها في لندن في المجمع المسمى (باربيكان) وسط المدينة، كان التصميم الفقير لمجمع (باربيكان) والصراع من اجل الخصول على منحة مالية من بلدية لندن قد جعلا من المغامرة حملاً ثقيلاً.
ولكن في عام 1986 مكنت تبرعات (فردريك كوخ) الفرقة لتبني مسرحا جديدا وهو (مسح الإوزة – سوان) داخل قوقعة دار المسرح الفيكتوري في ستراتفورد ويتسع لاربعمئة وخمسين مقعدا وذلك لانتاج مسرحيات من المرحلة الحديثة الاولى وبتصميم لامع كان أشبه بصدى لدور المسارح في عصر النهضة من غير محاولة للتأهيل، وشجعت آلية مسرح الإوزة كمتنفس البعض من الاعمال الجيدة للفرقة، ومنها اخراج (نن) لمسرحية (البؤساء) عام 1985 واظهرت بأن بإمكان الفرقة ان تربح تجارياً اضافة الى النجاح الفني الذي حققته تلك المسرحية الموسيقية.
ترك (نن) الفرقة عام 1986 و اصبح (هانز) مديراً لها وعلى يديه ازدهرت الفرقة، اغلق المكان الآخر عام 1989 ثم اعيد بناؤه ليكون قاعة للتمارين والتي كانت الفرقة بحاجة الى مثلها عام 1991 ادت المحددات المالية الى غلق المسرح في باربيكان لمدة اربعة شهور عام 1990، وفي تلك السنة استقال (هاندز) واصبح (نوبل) مديراً فنياً للفرقة، واستمر مدير الانتاج على حاله ولكن بعد بحسيس اقل فياساليبه، وبدأت الفرقة نظرتها الى الولايات المتحدة الاميركية كونها المصدر الرئيسي للمدخول المالي وبزيارات منتظمة الى نيويورك عام 2001 اعلن (نوبل) خططاً متطرقة لاعادة بناء المشروع بمعزل عن (الباربيكان) وتقليد الطاقم الواسع المدى لصالح الفرق الصغيرة لكي تتجول بشكل متزايد في اميركا، والتخطيط لمسرحين جديدين في ستراتفورد.
وفي عام 2003 اصبح (مايكل بويد) مديراً فنياً بدلاً من (نوبل) واعاد (بويد) العمل الطاقمي للفرقة وخصوصاً في انتاجاته لمسرحيات شكسبير المتعلقة بتاريخ انكلترا و بالاشراف الكامل على اعادة بناء مسرح شكسبير الملكي من مسرح بإطار قوس فتحه المسرح واسع الى نسخة من مسرح الاوزة – بالخشبة المتقدمة الى صالة الجمهور كما كان الحال في مسارح العهد الاليزابيثي، وحيث ان الفرقة استمرت في التكيف للتغيرات في المناخات الاقتصادية والسياسية والثقافية فقد حافظت على مركزها كأكبر فرقة مسرحية في العالم والمكان الرئيسي للانتاج المعاصر لمسرحيات شكسبير.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال نادر ومسرحيات شكسبير
- العرض المسرحي والوسائط المتعددة
- مسرح (خيال الظل).. هل هو مسرح عربي أصيل؟!
- مضامين وأشكال مسرح السيرة
- لماذا نقف ضد المسرح التجاري؟
- ملاحظات إضافية حول (المونودراما)
- إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة! - 2
- إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة!
- تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -1-
- تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -2-
- ماذا يعني (المسرح الحر) أو (المسرح المستقل)؟!
- مرة أخرى.. ماذا يعني (المسرح الشعبي)؟؟
- لنتذكر بدري حسون فريد
- مساهمة التجربة المسرحية الروسية/السوفيتية في تطوير المسرح ال ...
- فن التمثيل ولغة الجسد
- الشخصية النمطية المستهلكة في المسرح
- العراق خسر
- الحداثة والرؤية المسرحية
- كأن (آرتو) يعيش بيننا!!
- الأماكن البديلة للمسرح التقليدي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - فرقة شكسبير الملكية