أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - استيقظوا عكس العقارب .














المزيد.....

استيقظوا عكس العقارب .


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعلهم لن يستيقظوا ابدا ، أو جزءا، لعله كلا ، هذا مما يضمن حالة اننا دائما في سبات ، فلمن الاستيقاظ اذا لم يجد نفعا ، سواء أكان مبكرا ام متأخرا، وهذا الأمر جعل فينا تشردا كاملا ، بحيث نجد هناك الاستعداد ، ولكن ، وللأسف الشديد لا وجود للتكامل حتى نخرج هذا الإستعداد،فمن صدمة الى اخرى ، والأدهى ان الاستعداد قد يوجد ، ولكن تحركه عكس عقارب الساعة مما يوجب الضغينة والتراجع اولا ، والخراب بدل البناء ثانيا ، قد يشعر بعض انصاف المستيقظين انهم على حق ، ويجدون المجال الواسع لبيان حقائقهم عبر منصات التثاقف حينا ، وبين السوشل ميديا احيانا أخرى، مما يجبر بعضا من المسؤولين والجمهور من التصديق والوثوق ، فهؤلاء خطر وجودهم أكثر مما ينبغي ، بحيث تجد الجهل المركب معشعش في قلوبهم وعقولهم ، وكما يقول جورج برنادشو : " ادعاء المعرفة أشد خطرا من الجهل" ، فعلا هؤلاء فتحوا الباب مسرعا أمام تفشي الجهل والأمية وتجاوز بعضهم من غير امتلاك ، وكما يحدد ذلك "مالك بن نبي " ، عندما بين ان هناك تجاوز للمنظومة في مجتمعنا من غير امتلاك ، بمعنى تجاوز مرحلة من مراحل الحياة من غير حتى فهمها ، بمعنى أدق ان الشخص الذي لا يملك لايحسن له التجاوز باي حال من الأحوال ، وكما يقول كونفشيوس : " حتى أعظم حيتان البحر ليس لديها أي قوة في الصحراء." ، وهذا يدلل على ان القوة والامتلاك يجب أن يكون في الوقت والمكان المناسب حتى يؤدي دوره ، ولعل ان الوقوف اسلم من ان تخطو الخطوة الخطأ في المكان الخطأ ، لأنها ستؤدي إلى السير غير الصحيح ، والايغال في منطقة التراجع لا التقدم ، وهنا علينا ان نظهر عدم المعرفة ، من اننا نعرف ، لأن المقابل سيقدر حالتك ان قلت لااعلم، ولكنك ستفقد الاستمرار ان قلت اعلم ، والمشكلة ان الكثير من سار عكس عقارب الساعة ليبن حالة الطاعة ، أو الوقوف في منطقة الممانعة ، وكلاهما يؤدي إلى الصراع المستمر ، فمتى ما نجد تعديل في عقارب الساعة سنجد الوقت الذي يغير لنا الحال .
الوضع الراهن يخضع الإشكالية الى إشكاليات متقدمة على حلولها ، بتجذير النص وتوفير الناحية القانونية والدينية له ، ليبقى المجتمع في دائرة العقارب وإن لم يرغبو بذلك ، تطويعهم للرغبة شيء ومثولهم للواقع شيء آخر، ولات حين مندم ببقاء العقارب تتراقص من غير استئصال ، والأكثر عندما تجد لها من يقويها على أبناء جلدته ، فعندها سيكون الاستيقاظ ضد القريب النوعي لا ضد الضد النوعي ، والعاقبة الحسنة لمن حرك وقال وفعل ولم يبقى في دائرة العقارب وإن كانوا من المقربين .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.
- الانشلوس النفطي العراقي .
- الانسان وحاجته لمعنى الحياة في -فكر عبد الجبار الرفاعي- قراء ...
- وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عو ...
- هل يلتهم الدب الروسي بقايا الماتريوشكا الأوكرانية ؟
- التغييرات وتنويم المعتقدات .
- الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
- إطار الحجلة السياسية المفقود.
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - استيقظوا عكس العقارب .