لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 16:04
المحور:
الادب والفن
-كتب: لخضر خلفاوي*
جاشت نفس "كاظم البَصِرْ" فاستحالت ليلا بصراء إليها.. ذات ليلة أيلولية بائسة كان الفقد و الوحدة يشكِّلان أصيل الشوق الكاذب ، كان يخطّ لها بيده رغبته في ترصُّدِ وسيلة ما للانتحار "فيها" بكل "أمان" ..كان يِغرّد على مسمع قلبها كاظميتهُ :
-"تعالي و اسقطي مطراً على عطشي و صحرائي…"..
(K.L)
كانت مُلوحة أمواج الأزرق سَامّة تُمْني عُقم الفضاء المُغلق ، مانعة لكلّ حياة ممكنة أن تدبّ ..استمرّ هو ينقّب عن طريقة آمنة للانتحار فيها و معها عبثا بالفَقْدِ القاسِم المُشترك.. هيهات ! ما نزل غيثٌ من وهم و ما ارتوت صحاري من مَطرٍ كذِبْ و ما تدفأ صقيع من رياح القُطب!
-كان اسمها الذي طرّزه لها بيده أشهر من نار العدم في قلب ضحية مكظومة كانت تراقب عن بعد تفاصيل مسلسل الألعاب "البهلوانية " الزرقاء. تلاشت كسراب مع الفجر كل "تمائم الشرك" التي حِيكتْ بليلتهما قصائد.. إن التمائم لشرك كبير !
K.L
- باريس : في 21 ديسمبر 2021
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟