دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال

عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوما بعد يوم يتضح للعالم معالم المسيرة السياسية القذرة لقراصنة الاحتلال ( نتنياهو) نموذجا عبر تطورات غير متوقعة في عالم السياسة ليقفز على واجهة الاخبار ادانة نتنياهو بجملة من الجرائم المخلة بالانسانية التي ستقلب السياسة الاسرائيلية رأسا على عقب ؛ وبأصرار المدعي العام الاسرائيلي (افيحاي ماندلبليت) لأخذ الاعتراف من نتنياهو بأنه ارتكب فعلا خيانة الامانة مدخلا لباقي ماارتكبه من فساد خلقي ليؤدي الى حكم بالسجن ولكن مع وقف التنفيذ ؛ وبضعة اشهر من السجن ليتم تحويلها الى خدمة مجتمعية ...
وفق هذه التحقيقات يبدو ان نتنياهو يائس من تجنبها ؛ ومن احدى هذه التهم تقديم معاملة تفصيلية لشركة اتصالات اسرائيلية كبرى مقابل مقالات ايجابية على مواقعها الاخبارية بأتباع التحايل والالتفاف على القانون في دويلة اللاقانون من خلال الفريق القانوني الخاص به الذي بدوره قرر اغلاق ( صفقة الاقرار بالذنب ) لانها تمنع نتنياهو من مزاولة السياسة لعدة سنوات ؛ وبهذا سوف ينزلق ( الليكود ) الى حرب داخلية بشأن انتخاب رئيس حكومة جديد ما يعرقل محاولاته البائسة لزعزعة استقرار الحكومة الائتلافية المنوعة الحالية ...
من هذا المنطلق سوف تدخل دويلة اسرائيل المحتلة حقبة جديدة من الافلات من العقاب ؛ وهذا ديدنهم منذ احتلال فلسطين سنة 1948 م ؛ والى يومنا هذا ما يسبب الضغط لعرقلة المحكمة الجنائية الدولية في جهودها الرامية الى تقديم اي مسؤول من حكومة الاحتلال ارتكب جرائم حرب الى العدالة ...
بدوره وصف ( ايهود اولمرت ) نتنياهو وعائلته بالمرضى عقليا ؛ واكد ان هذا حكم وليس بتشهير وان ماقاله كان صحيحا بسبب سلوكه غير الطبيعي عندما رفض التنحي اثناء ادانته بالتهم الموجهة اليه اثناء محاكمته ...
اشهد العالم والشرفاء من ابناء الامة ان هذه الدويلة الباغية والمصطنعة وان كثرت جرائمها وجلاديها لابد ان تندحر وتزول طبقا لما قيل : (( ان الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ؛ ولاينصر الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة )) فلنسأل انفسنا من باب النصح والافادة كيف بتلك العقليات التي اقدمت ؛ ولازالت غيرها تقدم على التطبيع مع كيان مسخ يحكمه جلاوزة العصر ؟؟؟ وللحديث بقية

#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات