أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)














المزيد.....

اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد نفر ضال من العراقيين مايسمى بمؤتمر ( السلام والاسترداد) الخياني للتطبيع مع اسرائيل كأمتداد ( لاتفاقيات ابراهام ) برعاية ( مركز اتصالات السلام) الامريكي / الاسرائيلي مقره ( نيويورك) ؛ ومؤسسه الخبير الامريكي ( جوزيف برود) من اصل يهودي عراقي مستغلين الهامش المتاح من الحرية ؛ والتعددية في بعض مناطق العراق ؛ وبمباركة قوى سياسية واقليمية ذات اجندات تخريبية تسعى لابقاء العراق مرهونا بصراعات استنزاف لانهاية لها ...
واتفاقيات ابراهام الاستعمارية لسنة 2020 انما تهدف الى اقامة اسرائيل الكبرى من البحر الى الفرات الوارد ذكرها في ( بروتوكولات حكماء صهيون) قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة اية / 120وهذا الخطاب موجه الى الرسول صل الله عليه وسلم والى امة الاسلام حتى قيام الساعة ؛ ويؤخذ من هذه الاية ان اليهود لن يرضوا حتى تتحقق هذه الغاية الملوثة وهي قيام اسرائيل الكبرى مرورا بالعراق ؛ ولن يكون السلم والامان هو الوضع المناسب لتنفيذ هذا المخطط الارهابي وانما باثارة الفتن وتاجيج نار الحروب في المنطقة دون توقف ... فاي سلام تقصد هذه الفئة الضالة , واي استرداد واسرائيل تعد العدة منذ مايقارب القرن والنيف !!!
و رب ضارة نافعة حيث جاء هذا المؤتمر الخياني ليكشف القناع عن الوجوه التي كانت تتدعي الوطنية ؛ وترفع الشعارات المزيفة .. المتاجرون بالمباىء احفاد (ابي رغال ) لان حقيقة ( ابراهام ) هي اختصار وتعبير جديد عن صهونية 2020 وسعي حثيث لتاكيد مصداقية الرواية : والمركبات السياسية للصراع العربي / الاسرائيلي لاختزال قضية القدس في الجانب الديني التي تقوم على مجموعة من الاباطيل والاكاذيب التاريخية مثل صراع الاديان ؛ الحضارات والثقافات ...
من هذا المنطلق يعد طرح مفهوم التطبيع مرفوض شعبيا وسياسيا وقانونيا ودستوريا في الدولة العراقية ؛ بل ان التطبيع مخالفة صريحة لقانون العقوبات العراقي ويعد ( خيانة عظمى ) يحكم على مرتكبه بالاعدام شنقا حتى الموت ...
لذلك يبقى الموقف الرافض للتطبيع هو الاصل في الموضوع ؛ ولن يتغير رغم مفارقة هذه الفئة المارقة للجماعة الذين حاولوا عبثا تشويه موقف العراق وشعبه الصامد الحازم والحاسم والمشرف عن القضية الفلسطينية ...
وقيل ( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ) فصار هذا العمل الاجرامي دافعا قويا لتوحيد القوميات ؛ الطوائف والمذاهب في العراق على ارضية ادانته ؛ والتأكيد على ان هذه الفئة الماجورة والمنبوذة تحاول بيأس الحديث باسم العرقيين النجباء لكن هيهات لانهم خونة لاقيمة لهم ؛ ولن يعبروا عن هوية العشائر العرقية وطوائفها ...
لذلك نطالب حكومتنا الرشيدة تجريم هذه الثلة ؛ واعلان التبرؤ من افرادها ؛ ومحاكمتهم بانزال اقصى العقوبات بحقهم ؛ وسيكتب التاريخ عن هؤلاء المهزومين ( محور المساومة ) الذي سيكون مصيره الخيبة والخسران والخزي في الدنيا والاخرة ...
وللحديث بقية ...



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)