أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي














المزيد.....

الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصويت هو وظيفة اجتماعية ؛ حق ؛ واجب وطني ؛ وسلطة قانونية تنظمها قواعد الدستور ؛ وتضع اليات تطبيقها لاجل ان يشترك المواطن في اختيار ممثليه وحكومته ...
ووفق معطيات الحاضر المعاش صارت صناديق الاقتراع محك وقول الفصل يلجأ اليها المواطن ( بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية ) لينهي مرحلة حكم بكل ايجابياته وسلبياته وليعلن بعد ذلك عن عهد جديد ينتظر فيه الرفاه والعيش الكريم بكل ابعاده ..
وبرغم تلك التداعيات التي ترافق الانتخابات على مر السنين يبقى سؤال تاريخي محير يشغل بال الجميع وهو لماذا تنقلب الطاولة على المواطن بعد مرحلة التصويت ووصول المنتخبين الى سدة الحكم ؟؟؟ أهي سذاجة المواطن وجهله بقواعد اللعبة الانتخابية ؟؟ ام ان في اللعبة ( الانتخابية ) سطور سرية لم يعها المواطن خلال مسيرة الحملة الانتخابية ؛ ووصول المرشحين الى مبتغاهم ( السلطة ) ...
يعلم الجميع ان لكل مرشح برنامج انتخابي يجري التصويت بموجبه لصالحه من عدمه فبرأيي الشخصي هنا تكمن العلة حين تتبين بعض النتائج الاولية التي يندم عليها المواطن لتتوالى بعدها خيبات الامل على مر السنين الاربع من الحكم ؛ وهناك من الامثلة الكثير؛ ولكن اقربها انتخابات المغرب والامثلة تضرب ولاتقاس الا بقدر الدرس والعبرة حيث كان حزب العدالة والتنمية ذوو المرجعية الاسلامية قد حصل في الانتخابات السابقة على 125 مقعدا ليكون الكتلة الاكبر ومنهم اختير الحكومة ومراكز متقدمة في البرلمان ؛ وفي انتخابات اليوم ذاته لم يجن الحزب من المقاعد سوى 13 مقعدا ؛ واربط الانتخابات في الجزائر والعراق المقبل عليها في تشرين الاول من هذا العام ...
ان الانتخابات خطوة سياسية وتأريخية بالمعنى السياسي والايدلوجي لناخذ الدروس والعبر من تلك الهزيمة القاسية التي مني بها حزب العدالة والتنمية المغربي والكلام هنا لعموميات التجربة على نطاق الشرق الاوسط وشمال افريقيا ليكون أول تلك الاسباب زيادة البطالة ؛ وتلاها ارتفاع معدلات الفقر بسبب غلاءالاسعار للاضرار بالطبقة الوسطى من المجتمع ما ادى الى تراجع نبرات خطابات زعماء الحزب الشعبويين بسبب اللعب على التناقضات القائمة في المجتمع المغربي ؛ وتلويحهم بورقة الاستقرار حتى وصل الحال الى تآكل في مكونات الكتلة الناخبة للحزب ...
وما زاد الطين بله مشاركتهم في الحكومة كسلطة وبرلمان ؛ ولعب دور المعارضة في ذات الوقت كما يحدث الان في التجربة العراقية بشكل واسع لأحزاب السلطة ؛ فهذه الازدواجية اشعلت شبكات التواصل الاجتماعي في حملة تحريضية ضد الحزب ؛ وتنامي الغضب الشعبي من خلال عرض قراراتهم الخاطئة التي اتخذوها وفضح سياساتهم اللاشعبية ؛ واللاجتماعية التي اعتمدوها خلال تسيدهم المشهد السياسي في المغرب الذي لم تعد بعد اليوم تنفع معها لعبة الاقنعة ففشلوا فشلا ذريعا في تحقيق مارفعوه عاليا بأسم الحزب ( العدالة ) و ( التنمية) اي ان برنامجهم الانتخابي لم يتجاوز الكلام وبعض التغييرات التجميلية دون الوصول الى حلول عملية للمشكلات التي تواجه الشعب من فقر وبطالة وغيرها من حاجات الشعب الاساسية كلام لايغني من جوعه ومعاناته في شيء ... فصارت الصناديق التي اتت بهم هي الكفيلة بلفظفهم خارج العملية السياسية وخارج السلطة وهذا دليل ان الحزب استنفد رصيده الشعبي وبالتالي رصيده الانتخابي لان الشعارات شيء والحقيقة والتحديات شيء اخر ...
وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟
- العدوى العاطفية سبيلا لتعزيز الطاقة الايجابية في حياتنا


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي