أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟














المزيد.....

ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتسم العقد الثاني من الألفية الثانية بالحراكات الشعبية الواسعة، كثورات (الربيع العربي) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انتفاضات ذوي البشرة السوداء في أميركا ضد العنصرية المقننة واحتجاجات (السترات الصفر) في فرنسا على تردي الأوضاع الاقتصادية والحرمان من أبسط مقومات الحياة، وبسبب تآكل مستويات المعيشة للطبقة الكادحة. وبالرغم من اختلاف العناوين لكل دولة وأزماتها، لكن تظل الأسباب والدوافع والنتائج هي ذاتها ما يحدث في العالم، من غضب عارم يدفع الجماهير إلى الانتقام من السلطة الحاكمة؛ السلطة الفاسدة الضعيفة التي تحمل بذور فنائها منذ الوهلة الأولى، لأنها وإن تعددت الثقافات ونظم الحكم لا تمثلها سوى ثلة من الإقطاعيين بعقليات رجعية، لن تستطع أن تفي بشؤون قرية. همهم الأوحد المناصب والمكاسب والامتيازات على حساب الشعب، وطبعهم المزاجية والنفعية في إدارة شؤون الدولة، وبعدهم الأخلاقي استعمال القوة المفرطة والقسوة لقمع من يقف بوجههم، وظهر ذلك جلياً في الانتفاضات الشعبية؛ حين لجؤوا إلى استعمال الهراوات، قنابل الغاز ثم الرصاص الحي أثناء تصاعد وتائر الانتفاضات، التي واكبها ارتفاع سقف المطالب، ليصل إلى المطالبة برحيلهم؛ لأنهم فشلوا وفق كل المعايير السياسية والاقتصادية.
إن هذا المشهد الصادم كشف لنا حقيقة هؤلاء السياسيين على أنهم ساسة بمعايير (كورونا) في الفتك والإرهاب، أصحاب المشاريع التدميرية البعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية؛ لأن ديدنهم النفاق السياسي وبنفس شيطاني تخريبي، حتى غدت الشعوب في خطر متعدد الجوانب والأوجه.
إن هذه الاستراتيجيات الفوضوية المستنسخة من سياسة أسيادهم (الفوضى الخلاقة)؛ كانت سبب سياساتهم الخاطئة، وتقاعسهم عن تلبية حاجات الشعب الأساسية من مشاريع إنتاجية استراتيجية، تؤمِّن حياة الأجيال الحالية والقادمة بتنمية مستدامة من عوائد وغوائل الزمن.
ومن هذا المنطلق يبقى السؤال الأهم والأكثر حيرة، الذي يحتاج إلى اكثر من إجابة منطقية وواقعية، بعد أن يئست الجماهير عبر انتفاضاتها السلمية من نيل حقوقها المشروعة: (ما هو السبيل الأمثل، والكيفية الواقعية، لنيل حقوقنا من حياة حرة كريمة آمنة؟)... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟
- العدوى العاطفية سبيلا لتعزيز الطاقة الايجابية في حياتنا
- (كورونا) والرهاب الصيني المفتعل أمريكياً
- ترامب (قفاص) القرن وطبّاخ الصفقات المشبوهة
- انهيار سلطة الصدفة الكارتونية في العراق
- مقتل (البغدادي) وسذاجة العقلية السياسية الأمريكية


المزيد.....




- أمريكا.. وفاة مغني الـ R&B الحائز على جائزة غرامي دانجيلو عن ...
- ترامب: حماس أبلغتني أنها ستنزع سلاحها وإذا لم تفعل فسنقوم بذ ...
- -محو للذاكرة الفلسطينية-.. ميتا تحذف حساب الصحفي الراحل صالح ...
- إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس ...
- مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقو ...
- حماس تفرض سيطرتها بالقوة في غزة وتنفذ إعدامات ميدانية لـ -عم ...
- خطة ترامب للسلام في غزة.. غموض بنّاء أم هدام؟
- اتـفـاق غـزة: أي مـسـتـقـبـل سـياسـي لـنـتـنـيـاهـو؟
- فـرنـسـا: أي سـيـاسـة لـلـوكـرنـو الـثـانـي؟
- حاكم مدغشقر العسكري يتولى السلطة ويعلق المؤسسات ورئيسها يتمس ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟