أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره














المزيد.....

مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الحبيب المصطفى ( محمد ) صل الله عليه وسلم : ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث ... وذكر (صدقة جارية ) فما ظنكم بمن ترك ( سيئة جارية ) ؛ وسجل حافل بالافك ؛ البهتان ؛ القتل ؛ التهجير ؛ ونشر الفوضى ؟؟؟ انه بلا شماته (باول) الذي مات اثر مضاعفات اصابته بفيروس كورونا ؛ و ( باول ) هذا ينحدر من اصول افريقية ؛ ومن خلفية اجتماعية متواضعة لكن هذا الواقع لم يمنع في ان يتقلد العديد من المناصب العسكرية والسياسية الرفيعة المستوى ( رئيس اركان حرب ) و ( وزير خارجية ) على سبيل المثال لا الحصر في الادارات الامريكية المتعاقبة ...
لو تصفحنا سجل جرائمه بحق بلدي العراق نرى ان ( باول ) هو من وجه الغزو الامريكي للعراق عام 2003 ميلادية اثر تقديمه اسبابا غير صحيحة ؛ وغير موثقة استخباراتيا داعيا الى استخدام القوة الاقصى لاخضاع (العدو) كما سمانا نحن العراقيين ؛ وبسرعة لتقليل الخسائر في صفوف الجنود الامريكان ؛ وكي لاتجد امريكا نفسها متورطة في صراع طويل غير مثمر ؛ وان جنودها ليسوا بيادق تحركها على رقعة شطرنج عالمية ؛ في حين لم يتوان عن ابادة الجنود العراقيين المنسحبين من الحرب الذين لم يشكلوا اي تهديد للامن القومي الامريكي
كان من تداعيات ذلك الغزو الامريكي الوحشي مقتل اكثر من مئتي الف من العراقيين كما ادى الى عقدين من الفوضى الداخلية ؛ ولازلنا نعيش اثاره التدميرية حتى يومنا هذا ...
من سيئاته الجارية عجل ( باول ) بذكائه الشيطاني الاضطربات في جميع انحاء المنطقة ( الشرق الاوسط – شمال افريقيا ) ؛ وكان السبب ومن معه من قراصنة الارهاب في الادارة الامريكية من سيطرة الخارج على العراق ؛ وتدمير امنه ؛ ونشر الانشطة الارهابية على اراضيه من خلال ظهور ( القاعدة وداعش ) في عموم المنطقة ؛ وفي العراق على وجه الخصوص الذي خلف مذابح شنيعة في اعقابه ؛ وتدمير موروثاته التاريخية ؛ وتهجير ابنائه عنوة عن محافظاتهم ...
لم يكن هذا تدخل ( باول ) الوحيدفي العراق فقد كان سجله قد تلطخ في السابق عندما دمرت الغارات الجوية الامريكية مصنع حليب الاطفال الوحيد في العراق في حرب الخليج ابان تسعينيات القرن الماضي حين اعلن ( باول ) دون دليل قاطع ايضا انه ليس مصنعا لحليب الاطفال بل كانت منشآة اسلحة بيولوجية ليوجوع اطفال العراق جوعا فوق جوعهم ؛ وهم يعانون تداعيات الحصار الاقتصادي الظالم الذي فرضته ادارته الظالمة ... يقول الله تعالى : فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .. ورغم تلك المأساة ؛ والتحديات المصيرية من قبل تجار الموت ؛ وقياصرة البطش والعدوان عاش اطفال العراق وهم يرددون بحماس نشيد ( مَوطني ) ؛ ومات ( باول ) ولعنات الامهات الثكالى تلاحقه ؛ و محكمة الرب تنتظره ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع ( نيمبوس ) التجسسي المثير للجدل
- ( فيس بوك ) ... وقفات اعتبارية
- اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)
- الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره