أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( المسامح الكريم ) ؟














المزيد.....

هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( المسامح الكريم ) ؟


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( العبثية ) كانت القنبلة الموقوته التي نسفت قواعد الاخوة والجيرة ما بين حكومة سعودية ومعها دول الخليج وبين جمهورية لبنان ؛ والقشة التي قصمت ظهر البعير حين اعتمدها الزميل الاعلامي (جورج قرداحي ) لوصف الحرب في اليمن ؛ وهو رأي شخصي للرجل بغض النظر عن الاسباب والمسببات ؛ ويعد سابقة تاريخية للدبلوماسية العربية قمع رأي شخصي بهذا التعسف ؛ وتأجيج مشاعر شعوب المنطقة ضده علما ان هذا الوصف قد تداوله كبار الساسة في امريكا ؛ روسيا وبلدان اخرى دون حدوث اية ضجة في حينه لمرور اكثر من سبعة سنوات على تلك الحرب الطاحنة ...
للوقوف على حيثيات الوصف ( العبثية ) والوقوف على مقاصدها نرى انها تعني التصرف بطيش او بطريقة غير انسانية ؛ والخلط المتعمد ما بين الحق والباطل ؛ اما النتيجة الحتمية فستكون الخسران المبين لامحال لطرفي النزاع ؛ فهو فعل قبيح لايليق بالعاقل الفطن كائنا من كان بهويته او ببعده السياسي ؛ وبالتالي سيكون هذا الوصف سليما لانه ينطبق على الحروب التي تنهك الانسان ؛ وتهين كرامته ؛ وتبعده عن السلم والامن والامان والعيش الكريم في الحياة ...
اما ان تتحول هذه النصيحة او التذكرة الى ازمة سياسية ودبلوماسية عويصة تصل الى سحب الدبلوماسيين ؛ ايقاف كافة التعاملات ومنع السفر الى لبنان واجراءات تعسفية اخرى توعدها الاخوة في المملكة السعودية الشقيقة هي اجراءات مدعاة للاسف بين الاشقاء نعم محل اسف ان يصل الامر الى هذا الدرك من انعدام المسؤولية ؛ والاستقواء بالافكار المنتفخة بسبب بعض الذهنيات المتحجرة المليئة بالتناقضات التي تدفع الى التصعيد وتعقيد الامر حتى يصل الى ازمة لنبين بذلك نحن من تآمر على بعضنا الاخر رحم الله شاعر النيل الذي قال (أُمَّةً قَد فَتَّ في ساعِدِها بُغضُها الأَهلَ وَحُبُّ الغُرَبا ) ... اشداء على ابناء جلدتنا ؛ ورحماء واذلة مع غيرنا الذي يريد لنا الانهزام والانكسار ؛ وبرأي المتواضع هو تزييف للواقع من خلال قراءة سطحية هامشية القصد منها قلب الحقائق جهلا وانحيازا لجهة على حساب جهة اخرى ؛ وستكون المواقف المبنية على هذا الاساس مرفوضة ؛ ومسيئة لعمق العلاقات الاخوية بين الاشقاء لذلك اطلقها مدوية وملىء الفم كفانا ازمات ؛ حروب وكوارث خاصة ولبنان الشقيقة وجل بلدان المنطقة تمر بظروف عصيبة ودقيقة لاتتحمل اكثر من ذلك على اقل تقدير في الوقت الراهن ...
من هذا المنطلق وجب علينا استشراف مستقبل العلاقات بين الاشقاء ؛ والدعوة الى ضبط النفس ؛ والعمل على تجنب الخلافات عبر الحوار ؛ التفاهم والاحترام المتبادل ؛ والعمل على تهدئة الاوضاع وعدم تضخيمها بما يحفظ للجميع مصالحها العليا في الامن والاستقرار ...
قال بعضهم : " ينبغي للرجل ان يكون احفظ للسانه منه لموضع قدمه " ؛ فوجب علينا ان نحفظ السنتنا ؛ ونزن اقوالنا لمراعاة الاخوة وحسن الجوار ولتجنب العواقب السلبية كي لانترك المجال واسعا للتاويل بالنظر الى الاحداث بحيادية بعيدا عن الانفعال والعواطف التي تبعدنا عن الحقيقة التي نسعى لتقديمها في جل اعمالنا الصحفية دون اضافات كيفية او رتوش شيطانية تبعدنا عن اهم اخلاقيات المهنة وهي الاستقلالية والموضوعية في الطرح والتحليل .. وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره
- مشروع ( نيمبوس ) التجسسي المثير للجدل
- ( فيس بوك ) ... وقفات اعتبارية
- اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)
- الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( المسامح الكريم ) ؟