عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 14:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تشعبت مخرجات قمة ( العلا ) الخليجية ؛ ولكن مالفت نظري للكتابة عنها مسألة التطرف الفكري ؛ والتعصب العقدي الجهول الذي عنهما قال تعالى :( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... كهف 29 ) كونهما حاضنتان لكل اشكال العنف والارهاب الذي عمدت وكالات الاستخبارات في انحاء شتى من العالم التسويق لهما لأن من تداعياتهما الحض على خطاب الكراهية ؛ وتفخيم الطائفية عبر مشاريع تخريبية هدامه لكل قيم الخير والشهامة في الحياة ...
من هذا المنطلق ؛ ولتغليب المصلحة الوطنية ؛ ولو تعارضت مع مصلحة بعضها عقدت دول الخليج قمتها الطارئة ( العلا ) في ظل ظروف اقليمية ؛ ودولية استثنائية حينا ؛ وضبابية حينا آخر فيما يتعلق بمفاوضات ( فيينا ) النووية ؛ وانعكاساتها على المنطلقة بأسرها في حال فشلها ( لاسمح الله ) ...
لذلك تعد قمة ( العلا ) فرصة تأريخية على طريق التكامل لمستقبل افضل لأجيال المستقبل لأن العالم اليوم يقف على اعتاب مرحلة حرجة جدا بسبب التغييرات الجيوسياسية ؛ واللجوء الى سياسة تبادل الادوار بين الدول العظمى وامكرها قاطبة الشيطان الاكبر عدوة البشر والحياة ( اميركا ) ...
ان هذه التداعيات ؛ والفبركات السياسية المصطنعة دوليا تجعل الكرة بامتيازفي ملعب دول الخليج لجمع الكلمة ؛ وتوحيد الصف ؛ وتعزيزمسيرة الخير والازدهار من خلال تطوير آليات العمل الجماعي ؛ وأنظمتها الشمولية بالاصلاح الحقيقي ؛ والبناء على القواسم المشتركة بينها لفض النزاعات ؛ والخلافات عبر حوار اخوي مثمر على اساس الندية ؛ واحترام السيادة الوطنية ؛ والاستعداد لتوحيد الجهود لمكافحة التطرف والارهاب بكافة صورها ؛ والأيقاف الفوري لكل اعمال التحريض لان هذه التصرفات غير المدنية ؛ وغير الحضارية تمثل تهديدا للسلم والامن كأتفاق نهائي يحقق الخير والحياة الكريمة لكل شعوب العالم .. قال تعالى (( وان جنحوا للسلم فاجنح لها ... الانفال – 61 )) وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟