أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..














المزيد.....

قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 17:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ ان اعتمدت المجتمعات الحضارية الآلية الديمقراطية كوسيلة للمسك بصولجان الحكم، تبنت مفهوم { الغلبة للاغلبية } كونه الذي يشرّع لمن سيتسلم زمام الامور. سواء اكان ذلك لادارة الدولة او تغليب الارجح في القرارات السياسية وغيرها. وكذلك اقتفاء اثر تطبيق القوانين المرعية في التشريع والتنفيذ.. اما الاقلية فتجلس في موقع الظل المنافس. هذا هو الذي ينبغي ان ينضج زبدة الانتخابات التي تشكل الجزء الاهم من الديمقراطية حيث تطبيق قولها { الغلبة للاغلبية }.
وماذا يجري في بلادنا على اثر اسقاط النظام الدكتاتوري..؟. حينما اخذت الديمقراطية كوسيلة للتبادل السلمي للسلطة. الذي قد حصل مع سبق الاصرار والترصّد، هو ليس سلخ الديمقراطية فحسب، وانما افراغها من مضامينها العادلة. الامر الذي تجلى باخس واتعس صور " التزيف " والتفسير الجزاف ، حتى وصل الامر الى تطبيق تسلكات تسلطية قمعية دامية تحت عناوين مصبوغة بلون ديمقراطي، كان من ابرزها قوانين الانتخابات وقبلها تأسيس دستور ينطوي على مضمون لايمت باية صلة لعنوانه كعقد اجتماعي. حيث تجلت المسخرة باشنع اشكالها.
لقد استثمرت القوى التي نُصبت على سدة السلطة تحت يافطة ما سمي بالمكونات الاثنية والقومية. كانت خلاصته تمزيق الارادة الوطنية الى ارادات مشتة مستغلة غياب الوعي في الاعوام الثمانية عشر التي سبقت انفجار بركان الوعي الغاضب الذي تجلى في انتفاضة تشرين 2019 المجيدة. هذه الثورة غير المكتملة بعد، قد جاءت بتغيير في نتائج الانتخابات، اذ اسقطت العديد من رموز الفساد والفشل. وكما يقال " ذاب الثلج وظهر المرج " وبايضاح اخر قد انقلبت المعادلة وبرزت الاقلية المغيبة اصواتها في السابق. وبمقابل تحولت الاغلبية السارقة لاصوات الاخرين في الجولات الانتخابية السابقة الى اقلية متوسلة لاهثة للاشتراك في التشكيلة الحكومية القادمة تجنباً من ملاحقة القضاء لها.
تشبثت الاوساط الخاسرة " بقشة "، اخطاء المفوضية وكذلك بالفرق الشاسع بين رصيدها الانتخابي السابق وما جنته مؤخراً من ارقام متدنية لافتة للانتباه .. وحقيقة لو قدموا ادلة واقعية لربما قد نتحول الى مدافعين عن حقهم الا ان ماعرض يكاد يكون ضدهم. وعلى سبيل المثال وليس الحصر، قد تعكزوا على الاخطاء الفنية في الاجهزة المخصصة للعد والفرز لاصوات الناخبين ، علماً ان هذه الاجهزة كانت تشتغل على عموم الناخبين فلماذا تتكرس خطاؤها ضد الخاسرين ولم تشمل الذين فازوا.؟.
اما الاستهداف السياسي الذي يطرحونه كواحد من اسباب خسارتهم، فهذا ايضاً تنكره النتائج المضاعفة عن النتائج السابقة التي حصل عليها البعض من اطرافهم .. ومع كل هذا الاشكال ولكنهم لم يغادروا السعي المحموم للمشاركة في تشكيل الحكومة تجنباً للازاحة عن الساحة وفقدان الامتيازات، والاهم من ذلك هو فقدان الحصانة التي توفر الحماية من القاء القبض المباشر على بعض رموزهم الكبيرة المتهمة بالفشل والفساد..




#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفينة التغيير.. على رصيفها المناسب ام غرقاً في بحر التوافق ؟ ...
- هل بات سيناريو تشكيل الحكومة طقوس فرض عين ؟
- المستقلون الباحثون عن رصيف.. والحياد غير الايجابي
- صراعات اوزان انتخابية ومقايضات جاهلية
- عتبة تشكيل الحكومة العراقية .. ابوابها ملغومة
- حكم الاغلبية بارادة الناس.. وحكم التوافق- المحاصصة - يحبس ال ...
- ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات
- لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟
- ليس هكذا التعامل مع المقاطعين للانتخابات العراقية
- في افغانستان حرث الامريكان فحصدت طالبان
- اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
- سلامات يا وطن سلامات ياعراق
- لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
- صخب الانتخابات العراقية .. دواعي المقاطعين وعشوائية المشاركي ...
- انسحاب الصدريين من الانتخابات .. بماذا اصاب وبماذا افتقر ؟؟
- الطريق الى صناديق الاقتراع.. سالكة ام مازالت حالكة ؟؟
- الغاية والدلالة من تعديل قانون الاحوال الشخصية
- الكهرباء في العراق ماتت - منتولة - بالكهرباء!!
- القمم العربية ومالاتها غير المجدية
- السيد الكاظمي .. غيظ مكظوم ومواجة الخصوم.


المزيد.....




- رفح.. العدو على أبواب مصر
- “أمن الدولة” تجدد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” 15 يوم ...
- طلاب العالم اتحدوا ضد الصهيونية وداعميها الرأسماليين
- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - قالت الديمقراطية .. الغلبة للاغلبية في الحكم..