أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟














المزيد.....

لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 20:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الانتخاب هي مطلب شعبي جماهيري قبل كل شيء .. لماذا ؟ . الجواب: لكي يأتي من يحكم مختاراً مسنوداً من قبل الناس. الامر الذي يلزمه بالمطلق لتحقيق مطالب ناخبيه.. هذه البديهية لها قواعد اخلاقية تسبق كونها قانونية وانسانية لتجسيد العدالة بين الجميع وهي معيار لمدى تجليات حرية الاختيار. وكذلك يمكن اعتبارها درساً في الثقافة الديمقراطية، وتجليات للارادة الواعية الكامنة لدى المواطنين. دون ذلك تنقلب المعادلة وتصبح لعبة سمجة وضحك على الذقون، واختلاس مقنن لمشيئة المواطنين.. فمن يعطي الحق لنفسه ويقدم على اجراء انتخابات على هذا الشكل المضلل الذي لن يفلت من الملاحقة القانونية اذا ما تفعلت العدالة..؟.
نواصل بالعودة الى سؤالنا : " لماذا ننتخب و " الحرامية تحوف " ، على حد تعبير الملولجست الراحل "عزيز علي" ولماذا لا نقاطع لمثل هذا النمط من الانتخابات المصادرة نتائجها سلفاً ؟، والتي تتحول فيها اصوات الناخبين الى سلعة مستعملة في سوق الحراج " الهرج " معروضة للمزايدات الرخيصة وفي نهاية المطاف تصبح ملكاً لمن يدفع اكثر..؟ . وللاسف يغدو من يبيع صوته كمن يجرد نفسه من قيمه الادمية ويتحول الى غير عاقل . لان القيّم الوطنية والانساني يعود التصرف بها اي نقل ملكيتها اومنحها الى الحق العام الوطني قبل الحق الشخصي، الذي في مثل هذه الاحوال لن يكون حقاً مطلقاً، وهي " الاصوات " تعد من الاملاك غير المنقولة للام الدولة، كونها معمدة دستورياً، ولا يجوز عرضها في سوق النخاسة، ولا يسمح لاي اجنبي الاستثمار بها، وذلك ما تلقى صيانتها على عاتق القضاء الوطني.
لماذا ننتخب وبنات وابناء شعبنا يتولاهم العوز في مستلزمات العيش الكريم وهم في ظل وطن اغنى من سواه على نطاق الاقليم، بل ويتعدى ذلك، علما انه يتقدم وبخطى سريعة نحو مزيد من التخلف، وبمسافة ادنى عن حتى بلدان جواره الفقيرة.. كيف ننتخب ومن اضنى البلد من الفاسدين، واوصله الى حافات اللاوجود، وربما بل من المؤكد الطشاش المنثور الى ما تسمى بالاقاليم الطائفية ما زال يحكم مستبداً وتخضع لارادته العملية الانتخابية تحديداً، ولم يتخل عن نهج المحاصصة الفاسد الفاشل..؟. لماذا ننتخب وقد تقسم البلد الى اقطاعيات صغيرة سيمثلها في البرلمان القادم حصراً ابن العشيرة التي تسكن في نطاق الدائرة الانتخابية حيث الطرق مقطوعة سلفاً على اي مواطن عراقي اخر..؟. كيف ننتخب واصحاب الرأي المسلح يكتمون اصوات رأي الاصلاح المسالم بسلاح كواتم الصوت..؟؟
هل من لديه عقل راجح يجوز له ان ينصح بالمشاركة في عملية انتخابية جنباً الى جنب مع من يتأبط له شراً ؟، بل ويعلن البعض من الغادرين وبكل وقاحة بانه في حال لم يحصل على الاصوات التي يتوقعها سيستخدم سلاحه لاسترجاع ما يسميه حقوقه اي رصيده من المقاعد البرلمانية التي حصل عليها فيما مضى من خلال التزوير والرشى وغير ذلك من هذا القبيل .؟ . واخيراً لماذا ننتخب والحرامية تحوف اي تسرق تحت جنح ظلام الليل. ؟؟؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هكذا التعامل مع المقاطعين للانتخابات العراقية
- في افغانستان حرث الامريكان فحصدت طالبان
- اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
- سلامات يا وطن سلامات ياعراق
- لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
- صخب الانتخابات العراقية .. دواعي المقاطعين وعشوائية المشاركي ...
- انسحاب الصدريين من الانتخابات .. بماذا اصاب وبماذا افتقر ؟؟
- الطريق الى صناديق الاقتراع.. سالكة ام مازالت حالكة ؟؟
- الغاية والدلالة من تعديل قانون الاحوال الشخصية
- الكهرباء في العراق ماتت - منتولة - بالكهرباء!!
- القمم العربية ومالاتها غير المجدية
- السيد الكاظمي .. غيظ مكظوم ومواجة الخصوم.
- لا تأجيل لتحالف انتخابات اليوم الى الغد البرلماني
- قرائن تتوالى تؤكد عدم مشروعية قيام الانتخابات
- حراك التغيير.. حضور ومراوحة
- البطالة في العراقية واستيراد العمالة الاجنبية !!
- معضلة الانتخابات .. اجراؤها على علتها ستحل القيامة وعدمه قيا ...
- المنظومة الديمقراطية.. هل تتحول الى حمالة اوجه .؟
- تجدد الانتفاضة .. فرصة الامتحان الاخيرة
- هدف التغيير.. الوجهة السياسية قبل الوجوه


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟