أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - حتمًا سيأتي .. فالحلم يغفو ويفز














المزيد.....

حتمًا سيأتي .. فالحلم يغفو ويفز


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7101 - 2021 / 12 / 9 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


كلما اقترب موعد حضوره ..
كلما لازمت مرآتي العتيقة أكثر ...
تلك التي لي معها حكايات منتصف الليالي وتواشيح أول الصباحاتِ ..
أرجوها إلا تخطف بريق عينيَّ ..
لتظل الأماكن تشع من حولي .. تهبني شعاع الله في روض الأمل ..
وأن تدع ابتسامتي في عاصمتها فوق ثغري ..
ثم التفت نحو خزانة ثيابي ..
وأمرر يدي في حب فوق فساتيني ..
ومع كل شهيق وزفير أراه في عيون قلبي ..
تمتلىء مساماتي بآثار عطره بعد آخر مرة التقاني فيه ..
هو سيأتي ..
أنا واثقة .. فقد أخبرني قلبي وقلبي لا يكذب ..
سأمنحه هذا القلب المتدفق نحوه كموج البحر المحمل بحكايات العشق النخلية ..
معه سأشهد شروق الشمس حتى لحظة غروبها ..
بينما موج البحر يطوي همساتنا ..
وفي عناق طويل سيدعني أصغي للسكون داخلي ..
فهو أريج هذا الكون الممتد في قاعي منذ ولدت ..
سيقودني إلى ضوء الروح أعثر عن كلمات كانت قد تاهت وهي في طريقها إلى قلبه ..
لإنه لم يخبرني تغيير عنوانه ..
سيدعني ..
أتوازن مع ظلي وهو عاري ..
أتخلى عن كل زيف ودخيل مشوهه ..
هو من سيمنحني السلام ..
داخل روحي .. داخل قلبي .. داخل ظلي العاري فيرتدي ظلي ثيابه ..
فتمتد جذوري عميقًا ..
أشعر أنني تربة الأرض ما أن يسقيها حتى يتفجر القداح ..
كلما اقترب موعد حضوره ..
لاصقت وسادتي ..
وكأني منه التصق بقوتي .. بطولي وعرضي وجهاتي الأربعة ..
يقف فيخاطبني .. أريني ذاتي لأعرف معنى وجودي من وجودك ..
وحين يأتي ..
تتوحد أجسادنا حد التوهان كالنور المنبثق من حلم مر من بين أجفاني في لحظة غفلة من النوم ..
حين يأتي ..
سأربط الذكرى إلى جذع نخلة وأدعها تخرم الجذع بهمسي .. فأشهدي ......
فها هو يقف جنبي .. ينتظر أن ألقي بروحي في أحضانه فيتسلق الشريان عصيان الهوى ••



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة على حلم
- إغراء بالمطاردة
- والتقينا
- تحت الموج
- تعالي لنرقص الفالس
- مذكرات امرأة في سلة المهملات
- استغرب
- حواء وآدم
- أنا وظلي
- يحدث أن تكون مع غيري
- ليتني ..
- طائر السامون
- غمازة ع اليمين
- قمر منتصف الحلم
- الورقة الأخيرة
- مسافة أمان
- إلى الحسناء جارتي
- نومها المقدس
- ماذا احتاج لأكتب عنك ؟
- في غابات القلب


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - حتمًا سيأتي .. فالحلم يغفو ويفز