أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - مسرح بغداد والوجه الحضاري لبغداد














المزيد.....

مسرح بغداد والوجه الحضاري لبغداد


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


ظهرت في (الفيسبوك) في الآونة الأخيرة صورة لمسرح بغداد ،مقر فرقة المسرح الفني الحديث، وتوضح تلك الصورة كيف أصبح ذلك الصرح الفني العتيد مكباً للنفايات، وكانت تلك البناية في بدايتها كنيساً لليهود وأصبحت فيما بعد مخزناً للتبوغ إلى أن قام المخرج الراحل ابراهيم جلال والضابط المتقاعد طارع الغزالي بتحويلها إلى مسرح قدمت على خشبته روائع المسرحيات العراقية والعربية والأجنبية، ونذكر منها مسرحيات الراحل يوسف العاني (الشريعة) و(الخان) و(خيط البريسم) ومسرحيات الكاتب المجدد عادل كاظم (تموز يقرع الناقوس) و(الخيط) ومسرحيات الكاتب اللاتيني ازفالدو دراغون (الرجل الذي صار كلباً) و(مرض أسنان) و(حكاية صديقنا بانجيتو) ومسرحية شكسبير المشهورة (هاملت) ومسرحية لوركا الأشهر (بيت برنارد ألبا) ومسرحية مكسيم غوركي (البورجوازي) ومسرحية محمود ذياب (اضبطوا الساعات) ومسرحية جليل القيسي (غيفارا عاد) ومسرحية الفريد فرج (زينة النساء) ومسرحية محيي الدين زنكنة (حكاية صديقين) ومسرحية عبد الكريم السوداني (الكفالة) ومسرحية جيكوف (أغنية التم) ورواية غائب طعمة فرمان (القربان) ومسرحية فيصل الياسري (رحلة في الصحون الطائرة) وغيرها كثير.
لقد تحرك ضمير العراقي (فاروق صبري) ،وهو المغترب في كندا، بأن يدعو العراقيين لدفع كل منهم دولارا واحدا من أجل إعادة ترميم مسرح بغداد وإعادته كمركز ثقافي تنويري كما كان ،و ويا لها من دعوة نبيلة . كتبنا الكثير وتحدثنا الكثير عن إعادة إعمار مسرح بغداد ، خصوصاً عام 2013 بمناسبة الاحتفال ببغداد عاصمة الثقافة العربية وقلنا في وقتها بأن إعمار هذا المسرح واعمار مسرح الرشيد وليس وضع حجر الأساس لدار الأوبرا، انما يدل دلالة واضحة على أن بغداد عاصمة للثقافة العربية إذ شهد المسرحان حضور العديد من السياسيين والمثقفين العرب وكانوا مبهورين بالعروض المسرحية التي كانت تقدمها الفرق المسرحية العراقية وفرق مسرحية عربية واجنبية. وراحت كتاباتنا ومطالباتنا حول إعادة اعمار المسرحين – بغداد والرشيد في مهب الرياح حيث لم نلق اية استجابة لا من الحكومة ككل ولا من وزارة الثقافة بالأخص . وكما بادر عدد من المسرحيين ذات يوم لإحياء ومسرح الرشيد وبمساعدة مادية من بعض النواب وللمتبرعين من الموسرين ولكن مع الأسف فقد قُبرت تلك المبادرة في مهدها ولم تلق آذاناً صاغية لاكمالها وبقى مسرح الرشيد بناية مهجورة معزولة ونخشى ان يأتي اليوم الذي تصبح كرفيقتها بناية مسرح بغداد مكباً للنفايات . وبعد ذلك هل يحق لنا الادعاء بأننا نعيش في بلد متحضر متقدم؟!!



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيزي غروتوفسكي (1933-1999)
- الدراما الراقصة أصولها وتطوراتها
- العرض المسرحي شبكة علامات
- تطورات القرن الجديد ومستقبل المسرح في بلادنا 2
- مسرح الإثارة التحريضي في العراق
- تطورات القرن الجديد ومستقبل المسرح في بلادنا
- شكسبير في المسرح العراقي 2
- ليس دفاعاً عن المسرح التجاري بل هجومٌ على المسرح الصحيح
- شكسبير في المسرح العراقي
- لا (خريف) ولا (في انتظار الموت) ولا (رقابة عليا) بل (رقيب ال ...
- ظواهر مسرحية عربية تستدعي التساؤل !
- هل تراجعت الفنون أم تغيّرت الذائقة ؟
- ماذا تعني كثرة المهرجانات المسرحية العربية ؟!
- المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
- المسرح الشعري وشعرية المسرح
- (كاظم حيدر) والابتكار في تصميم المناظر والأزياء المسرحية 2
- (كاظم حيدر) والابتكار في تصميم المناظر والأزياء المسرحية
- رثاء ناهدة الرماح
- الكوريوغراف وليس الكيروغراف
- صعوبة تقييم أداء الممثل !


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - مسرح بغداد والوجه الحضاري لبغداد