أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات














المزيد.....

موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقصود بالاحزابة المتنفذة في الاقليم هو الديمقراطي الكردستانى و الاتحاد الوطني في المقام الاول. لأنهما و منذ حوالي ثلاثون سنة مضت يسيطران على الحكم. و كانت الجماهير التي راعت و دعمت الثورة الكردية منذ بداية ستينيات القرن الماضي. الجماهير التي قدمت اضافة الى عشرات الالاف من الضاحاياالغال و النفيس من أجل تحقيق أمانتها في الحرية و الحياة الرغيدة و ظروف آمنة تتمتع في ظاها بالسلام و الامان.
الا ان الخلافات المتجذرة بين الحزبين المذكورين و التي تعود الى سنتة 964. و هي خلافات طبقية بالاساس. حالت و لم تزل تحول دون تحقيق الامنيات المذكورة اعلاه. حيث نتجت عنها ازمتان حادتان و واسعتان:
اولاهما الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي امتردي في الاقليم. حيث الطالة و الفقر و التأخر الافتصادي و ثانيهما الازمة أو العلاقات النتأزمة بين الاقليم و الحكومة المركزية و المشاكل التي تراكمت و استعصت حلها بسبب توحهات و السياسات الخائطة الناتجة عن تلك الخلافات التي هي الاخرى تسير نحو الاسوأ!!
كانت القوى و الشحصيات الوطنية في الاقليم تتوقع ان يبادر الحزبان المذكوران الى تشكيل قائمة واحدة تضم بعض القوى الاخرى للدخول متعاونة في اتنخابات المجلس الوطني التي جرت في (10) من تشرين الاول الجاري الا ان الخلافات و السعي المتواصل من أجل الاستحواذ على السلطة و مصادر الثروات أدت دون تحقيق تلك التوقعات. فدخلا عملية الانتخابات على الانفراد مما أدى الى تعميق تلك الخلافات بعد اعلان النتائج الاولية للتصويت. حيث تقدم الديقراطي الكردستاني في عدد المقاعد و خسر الاتحاد الوطني الذي اعترض على تلك النتائج.
رغم ان النتائج النهائية للتصويت لم تعلن لحد الان بسبب الشكاوي و الطعون المقدمة بشأنها. فالراي العام الوطني في الاقليم مازال يعتقد و يرغب في أن يوحد الحزبان جهودهما للمساهمة في أية تشكيلة وزراية تنجم عنها النتائج النهائية للتصويت. و ذلك من أجل تخفيف حدة الخلافات بينهما أولا و التي ستؤثر ايجابيا على الوضع العام في الاقليم. و أتخاذ موقف موحد للدخول في مباحثات ايجابية مع الحكومة المركزية. بغية التوصل الى تفاهم و أتفاق بشأن المشاكل العالقة و المتراكمة بين الطرفين و التي تتخلص في [ المناطق المتنازع عليها] التي كانت من المقرر أن تحل خلال سبع سنوات من تأريخ درجها في الدستور العراقي الدائم. و مشكلة أيرادات المنافذ الحدودية و ايرادات نفط الاقليم. و رواتب موظفي الاقليم و أخيرا و ليس آخرا قضية (قوات البشمركة) التي لم تعترف الحكومة المركزية بها لحد الان. أستطيع أن أجزم بأن عدم التوصل خلال السنوات المنصرمة لمعالجتها تعود بالاساس الى عدم وجود موقف موحد للحزبين المتنفذين في الاقليم لأنهائها. و التدخل لدوا الجوار التي كانت و لحد اليوم تقف ضد فدرالية اقليم كردستان. رغم انها جعلت من الاقليم سوقا مفتوحة لشركاتها و مركزا لمهام اخرى!! هذا الى جانب الموقف المعادي للمسألة الكردية من قبل بعض القوى و الاطراف السياسية في العراق.
و أخيرا وصل السليمانية قبل عدة ايام وفد من الديمقراطي الكردستانى و التقى مع ممثلي الاتحاد الوطني و حركة (التغيير) و الحزب الاشتركي بغية التوصل الى توحيد الصفوف والمواقف في بغداد. و عقد ممثلا الحزبين مؤتمرا صحفيا بشأن المباحثاتهما و كانت العبارتان التالية على شاشات التلفزيون:
1- الديمقراطي الكردستاني " لا توجد أية خلافات بين حزبنا و الاتحاد الوطني"
2- الاتحاد الوطني الكردستاني "سنعمل من الاجل التوصل الى الاتفاق مع الديمقراطي الكردستاني "
و مازال المواطنون بأنتظار نتيجة تلك اللقاءات.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات