أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟














المزيد.....

يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو معروف لم بيق لموعد اجراء الانتخابات سوى أسابيع قليلة. رغم المشاكل و العراقيل التي قد تعترض اجراءها بشكل طبيعي. كان من المنتظر ان تساهم أحزاب السلطة في الإقليم بقائمة مشتركة موحدة لكي يكون لممثلي الكرد في البرلمان العراقي القادم الصوت و الوزن المطلوب والمسموع في رسم سياسة الدولة العراقية على الجميع الأصعدة. من جهة و لكي يكون للكرد موقف و رأى موحد فيما يتعلق بحل المشاكل المستعصية و المتراكمة, القديمة منها و الجديدة بين أربيل و بغداد من جهة أخرى.
كان على الحزبين (أوك و حدك) أن يأخذا الدرس و العبرة من الاثار المسيئة و المضرة الناتجة من خلافاتهما و منافستهما على العلاقة بين الإقليم و بغداد من جهة و ما ترتبت عليها من المشاكل. التي انعكست سلبا على أوضاع الإقليم بصورة عامة. البطالة و الفقر و قلة الخدمات الأساسية بصورة خاصة و التي سببت و تسبب هجرة الشباب الى خارج الوطن!! هذا و ان تلك الخلافات و المنافسة على السلطة و جميع الثروات. كانت و لم تزل تستغل من قبل أعداء الكرد في الداخل و الخارج لحل المشاكل و العراقيل المتنوعة التي عرقلت و تعرقل مسيرة الفدرالية في إقليم كردستان و تطورها!! علية كما أسلفت بأن حزبي السلطة في الإقليم لم يأخذ الدرس و العبرة من كل تلك المآسي. فدخلت (شاركت) في الانتخابات بقائمتين منفصلتين.
1. تحالف بين الاتحاد الوطني و حركة التغيير (كوران)
2. قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني(حدك)
الامر الذي يؤكد تعميق الخلافات و المنافسة بينهما من جهة, و يؤدي الى توزيع المصوتين و عزوف جماهير واسعة عن المشاركة في التصويت استنكارا لموقفهما المذكور أعلاه!! لأنها ضاقت الامرين بسبهما خلال ال (30) سنة الماضية و بهذا الصدد أقول:ـ
هناك أقوال مأثورة لأسلافنا القدماء تقول ما معناه " لابد من وجود شعرة قشة في هذا اللبن" أو "لا دخان بلا نار". ان المواطنين الذين عايشوا مسيرة الإدارة الكردية في الإقليم تتذكرون جيدا كيف ان دول الجوار و بدعم من نظام البعث الصدامي آنذاك. بذلوا كل جهودها ليس فقط لعرقلة تثبيت وتقدم الإقليم و حسب بل من أجل أسقاط تلك الإدارة الفتية!!
ألم تتآمر تلك الدول و استغلت الحرب الداخلية بين (أوك وحدك) في آيار 994 و التي دامت الى أب 998 و انقسمت الإدارة الكردية على أثرها الى أدارتين مهزوزتين؟ وجعلتاهما سوقين مفتوحين لهما و بنت كل منهما قواعد اقتصادية و استخباراتية و حتى العسكرية في الاقليم؟!!
ألم تكن تلك الدول الحكومة التركية بالذات كانت و ما زالت تعتد على الإقليم. فتقتل و تحرق و تشرد الالاف من المواطنين منذ سنة 984؟ و لحقت بها السلطات الإيرانية بالقصف جوا و برا على اقليم كردستان في المناطق الحدودية لها. أنهما الان تحتلان المناطق الحدودية من الإقليم بدءا من (أبراهيم الخليل) و الى (الحاج عمران) و منها الى بلدة (بنجوين) شرقا مسافة طولها مائتا كيلومتر؟!! أ ليست هذه التدخلات السافرة و تحت انظار النظام العالمي بالذات الولايات المتحدة الامريكية حليفة الحكومة التركية محاولة ثانية ضد الإقليم (1)
الحكومة الامريكية التي بدأت بصورتيها السرية و العلنية تزحف الى الإقليم و تبني لها القواعد المتنوعة في محافظة أربيل بصورة خاصة!!
و هنا لابد من تأكيد ان الخلافات المستعصية المتراكمة بين (حدك و أوك) منذ بداية سنة 964 الى يومنا هذا هو السبب الأساس و المباشر لحدوث كل المشاكل و الويلات و المآسي التي يعاني منها سكان الإقليم. و هو الباب الذي دخل و يدخل منه الأعداء و الطامعين الى الإقليم و يتدخلون في شؤونه الخاصة و العامة!!
و هل من المعقول و الطبيعي أن يضل الإقليم بدون حكومة موحدة و قوية و متطورة بعد مرور ثلاثين سنة على انشاءه؟!



(1) التأريخ يعيد نفسه بصورة أخرى!! / ما أشبه اليوم بالبارحة



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟