أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - داعش تكثف هجماتها!














المزيد.....

داعش تكثف هجماتها!


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما أكدت وسائل الاعلام الرسمية ان عصابات داعش قد كثفت هجماتها خلال الأسابيع الأخيرة في انحاء مختلفة من البلاد..
تفجيرات دموية في قلب العاصمة بغداد. صواريخ موجهة الى مطار بغداد الدولي. زرع الألغام في الطرق العامة. الهجوم على المواقع العسكرية و الحشد الشعبي التي أدت الى الخسائر البشرية و المادية. والحبل على الجرار كما يقال..
في اسطر لي سابقا أكدت بأن ـ داعش لها من يدعمها و يؤيدها و يزودها بالرجال و المساعدات اللوجستية داخل العراق. و هنا أؤكد بأن تلك الجهات ليست اعتيادية. أو أناس من هنا وهناك لأسباب شخصية عابرة. بل ان تلك الجهات لها مكانتها و امكانياتها و ارتباطاتها و أهدافها السياسية, وهي تعمل من أجل استعادة مكانتها و سلطاتها التي خسرتها و مصالحها التي فقدتها... الخ.
و على هذا الأساس يمكن اعتبار المعركة مع (داعش) صراعا سياسيا على السلطة, عليه يجب النظر اليها كحركة منظمة لها خططها التكتيكية و الاستراتيجية و قيادة توجهها الى تحقيق مآربها. و ليست النظر اليها و كأنها بضع عصابات تحركها هذا أو ذاك من أجل مصالحها .. و أكبر دليل على عودة نشاطاتها بهذا الشكل المكثف و المتنوع.. رغم كل الضربات ألتي وجهت لها خلال السنة الماضية بالذات. من قبل القوات العراقية المدعومة بقوات الحالف الدولي و بالأخص قواتها الجوية. حيث آلاف القتلى و الجراحى و مئات المعتقلين في أفرداها.
يجرى الحديث مرارا عن استعادة الخلايا النائمة لـ (داعش)...
و السؤال هنا, أين كانت نائمة؟ و لماذا لم تكتشف أماكن نومها؟ ومن هي الجهة أو الجهات التي ساعدتها و ساندتها على النهوض مجددا؟ هذه أمور هامة يجب البحث عن الأجوبة الصحيحة و الواقعية عنها.
استفادت داعش في ظهورها الجديد من عوامل شتى:
أولها الاضطهاد الاجتماعي و الطبقي و الوضع المعاشي السيء لجماهير واسعة من أبناء الشعب. و احتدام الصراعات السياسية بين القوى و الطوائف و الجماعات المتنازعة على السلطة في البلد. و ثانيا ادخال هذا البلد في خضم الصراع الدائر بين القوى الخارجية على ثروات و أسواق و المواقع الجغرافية الحساسة في الشرق الأوسط. و خاصة الصراع الأمريكي الإيراني. و جعل العراق مركزا لهذا الصراع. فهي تحرك داعش خدمة لأغراضها السياسية. عليه يجب العمل على (تجفيف) تلك الروافد أولا. أي قطع الطريق عن المساعدات المادية و المعنوية التي تصل الى داعش عن تلك المجالات. و هذا يتطلب قبل كل شيء, توحيد المواقف و الادارة والعمل الجدي المتواصل عراقيا لمحاربتها.
التنسيق و العمل المشترك بين القوات المسلحة العراقية و قوات (البيشمركة) الكردستانية و تقسيم الأدوار والمواقع بينها. لسد الفجوة الواسعة التي تمتد على طول ـ جبل الحمرين ـ أي من الزاب الكبير الى حوض نهر (سيروان) ديالى وصولا الى خانقين, ثانيا.
وتركيز الجهد الاستخباراتي بين المواطنين في المناطق التي تتواجد وتلجأ اليها داعش... كمحاولة لأشراك جماهير الشعب في عمليات محاربة داعش ثالثا. قيام بحملة دعائية مكثفة لفضح نوايا داعش الإرهابية و الجرائم التي ارتكبتها في المناطق التي وقعت تحت سيطرتها لفترة معينة, رابعا..
و أخيرا فأن معالجة الوضع المعاشي السيء للملايين من أبناء الشعب و تخفيف معاناتهم المتنوعة التي ابعدتهم عن السلطة السياسية من جهة و جعلتهم يسكتون عما يرون و يسمعون من تحركات داعش .. كما يقول المثل (عدو عدوي صديقي)



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...
- معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذا ...
- المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية
- الاستفتاء العام في إقليم كردستان دروس و عبر
- لن تتمكن الحكومة العراقية تحقيق مطالب الجماهير الشعبية
- ماذا وراء بناء أكبر قنصلية أمريكية في أربيل
- نظرة انتقادية للاستفتاء الذى جرى في كردستان و تداعياته
- متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات ال ...
- هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - داعش تكثف هجماتها!