أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذاتية ام هناك أسباب أخرى














المزيد.....

معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذاتية ام هناك أسباب أخرى


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذاتية ام هناك أسباب أخرى
حين كتابة هذه الاسطر تمر (170) يوما منذ انتخاب الجلس الوطنى في الإقليم. جرت خلال هذه المدة التي تقارب ستة اشهر العديد من اللقاءات او الاجتماعات الثنائية و الثلاثية بين كل من الديمقراطى الكردستانى و الاتحاد الوطنى من جهة و الديمقراطى الكردستانى و حركة التغيير من جهة ثانية..
ففي أواسط شباط الماضى اعلن عن التفاهم و الاتفاق بين حركة التغيير و الديمقراطى الكردستانى و في الرابع من اذار الجارى عن الاتفاق بين الاتحاد الوطنى و الديمقراطى أيضا على تقسيم المناصب الوزارية و المسؤوليات الأخرى (سياسية, إدارية, اقتصادية و امنية) وصولا الى تقسيم المحافظين و مدراء النواحى!!
كان هذا الاتفاق رغم تأخره و الذى يعنى إزالة الخلافات والشروع في تشكيل الحكومة موضع استحسان المواطنين و خاصة الفقراء و العاطلين عن العمل و الالاف من خريجى الجامعات و المعاهد الذين طال بهم الانتظار للتعين!!
الا ان الطموحات الحزبية الضيقة برزت الى السطح من جديد و مزقت الاتفاقات المذكورة و عادت الأمور الى المربع الأول كما يقال. و ذلك في (12, 13) الشهر الجارى!!
فيا ترى هل ان هذه الطموحات هي وحدها التي اعاقت و تعيق تشكيا الحكومة؟ ام هناك معوق آخر؟
كما هو معروف تجرى منذ سنوات مضت صراع حاد بين الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها من جهة و حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جهة أخرى. للسيطرة على موارد و ثروات الشرق الأوسط. و لغرض تقطيع اوصال ما يسمى ب (الهلال الشيعي) الايرانى الذى يضم العراق و سوريا و لبنان و الحماس في (فلسطين) وصولا الى اليمن. قررت أمريكا تقطيع اوصال كل من سوريا و العراق و تشكيل دويلات موالية لها فدعمت المعارضة السورية و اطلقت العنان للعصابات الإسلامية السلفية (داعش) بصورة خاصة لغزو كلا البلدين. و بعد احتلال مدينة و محافظة (موصل). و عندما حاولت فلول ـ داعش ـ احتلال مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان زوجت الإقليم في المعركة مع داعش ومن هنا وجدت أمريكا الحجة او الطريق الشرعيتين لدخول الإقليم عسكريا و بناء قواعد لها بحجة تدريب و دعم قوات الـ (بيشمركة). و بذلك أصبحت كردستان جزءا من المخطط الاستراتيجي الامريكى ضمن منطقة الشرق الأوسط. وذلك لأسباب مهمة منها موقع إقليم كردستان الجغرافى حيث يتوسط العراق العربى, تركيا و ايران والسعودية و ضخامة الموارد و الثروات الطبيعية فيه والنفط و الغاز الطبيعى. إضافة الى السوق و الايدى العاملة الرخيصة.
من هذا المنطلق يمكن التأكيد بأن القوى السياسية المتصارعة على الحكم في إقليم كردستان تتعرض الى ضغوط مباشرة و غير مباشرة من قبل كل من (بغداد و طهران و واشنطن) كل حسب مآربها الخاصة ليكون لها تأثيرها الفعال على حكومة الإقليم الجديدة التي تحكم الإقليم خلال الأعوام اربع القادمة, عليه هناك عامل معوق خارجى يضاف الى العامل الداخلى الامر الذى تتعثر المفاوضات و الاتفاقات بشأن تشكيل الحكومة.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية
- الاستفتاء العام في إقليم كردستان دروس و عبر
- لن تتمكن الحكومة العراقية تحقيق مطالب الجماهير الشعبية
- ماذا وراء بناء أكبر قنصلية أمريكية في أربيل
- نظرة انتقادية للاستفتاء الذى جرى في كردستان و تداعياته
- متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات ال ...
- هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذاتية ام هناك أسباب أخرى