أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟














المزيد.....

هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟
كتيب الكثير و الكثير عما جرى و يجرى فى سوريا. والثورة الشعبية التى ستطيح بنظام بشار الاسد و تقيم دولة ديمقراطية .....الخ.
لايختلف اثنان بان فى سوريا الان و سابقا حكما فرديا و استبداديا و معاديا للديمقراطية و حقوق القوميات و الاقليات. حكومة الحزب الواحد و المذهب الواحد .....الخ.
هذه الصفات الواقعية التى تستوجب العمل على اسقاط سلطتها. العمل على خلاص الشعب السورى من هذا الكابوس..
ولكن ماهى هذه القوى التقدمية الثورية المنظمة والمنبثقة من اعماق الشعب السورى المضطهد... اين احزابها او حراكتها؟؟ و قادتها و منهاجها وتوجهاتها المستقبلية. عندما تتسلم السلطة؟؟
أثبتت مدة أكثر من سنتين بأن هذه الحركة الشعبية غير موجودة فى الساحة!! بل هناك حركتان او قوتان اساسيتان تخوض حربا دمويا و دمارا شاملا. و حرقا الاخضر و اليابس فى سوريا.
- دول حلف الناتو و الاتحاد الاوربى بقيادة الولايات المتحدة الامريكية. تساندها الدول و القوى الغارقة فى الرجعية فى المنطقة. تركيا , السعودية, اسرائيل, الامارات العربية و عملائها داخل سوريا.
- الحركة الاسلامية الارهابية المتطرفة المتمثلة بالقاعدة و فروعها ( النصرة - الدولة الاسلامية فى العراق و بلاد الشام !!)
هذه هى القوى التى تعمل للاطاحة بالنظام السورى و السيطرة على الحكم.لنسأل اذا كانت السلطة الحالية رجعية بما فيها الكفاية فلماذا تحاول القوى المتماثلة لها اسقاطها؟ لابد من سبب مبرر. السبب الاساس هو ان النظام السورى لم يستسلم لا للامبريالية العالمية و لا للرجعية المنطقية. بل حافظت على استقلالية الدولة السورية و علاقاتها الدولية المستقلة فى الحد الممكن.. وتعاونت مع الدول تعارض مصالح الولايات المتحدة الامريكية و اعوانها فى الشرق الاوسط.
اما الرجعية السورية الموالية للامبريالية الامريكية التى تجد ماواها و مستقرها فى تركيا وقطر وباريس و لندن و و واشنطن... الخ و تتلقى الدعم المادى والمعنوى منها. هذه القوى التى ضنها بعض الكتاب بانها محررة للشعب السورى و هى لاتمثل باى حال من الاحوال الجماهير المضطهدة و المستغلة والمحرومة من حقوقها. بل انها تتصارع وتتهافت على السلطة و لموقع قدم ثابت للامبريالية الامريكية التى تسعى لتعزيزه...
أما المئات الالاف البشر من ابناء الشعب السورى الذين تشردوا و تفرقوا شذر مذر من جراء حرب الابادة و الدمار اللاحق بمدنهم و قراهم. فيمكن القول بان قسما كبيرا منه اجبرتهم تلك القوى متعمدة لغرض الدعاية و لدعم موقفها...
وسؤال آخر يرد فى الخاطرة: لماذا لم تظهر خلال المدة المنصرمة قوة او حركة ثورية حقيقية تمثل الجماهير الشعبية فى سوريا. الا يوجد احد؟ الا توجد اية فئة او جماعة وطنية فى هذا البلد لترفع صوتها و تعلن عن وجودها؟ ذلك لان الطغيان الفاشى الدموى من الخارج و الداخل اخذت بخناقها من جهة ولانها لا تثق بمن يدعى انه محرر للشعب السورى اليوم... ومن جهة ثالثة لانها قمعت و تقمع من قبل كل الاطراف داخليا و خارجيا.
ضنت اجهزة المخابرات الامركية بانها وعملائها هم الوحيدون فى الميدان ضد السلطة فى سوريا. و لكنها فوجئت بان هناك قوى اخرى تستغل هذا الموقف للسيطرة على الحكم. كما جرى فى كل من (تونس و مصر) اى كما يقال"سحب البساط من تحت رجليها". وحين انتبهت لهذا الخطر. اخذت تبحث عن سبيل اخر, مخرج اخر للورطة التى وقعت فيها. فتحاول ان تتعاون مع روسيا التى تتعارض مصالحهما فى المنطقة. لوضع حل للمشكلة. لكن الحركة الاسلامية المتشددة لن تتخلى عن خططها للسيطرة على الحكم.
باعتقادى عندما نريد ان نحدد الموقف من الحالة السائدة. علينا ان نفكر مليا بالامور التالية:
1. ما هو موقف اكثرية الشعب من هذا النظام. ولماذا لم تتحرك الى اليوم؟؟
2. ماهى القوى التى تعمل على ازاحة هذا النظام مكوناتها,ارتباطاتها, اهدافها .....الخ
3. ما هو موقف القوى الدولية (العالمية و المنطقية) من هذا النظام و سبب ذلك؟
4. اين البديل , من هو؟ ما هى اهدافه. يمثل اية طبقة و فئة اجتماعية من الشعب السورى
وان الضربة العسكرية التى تتهيأ لها الولايات المتحدة الامركية بمعاونة حلفائها لن تحرر الشعب السورى بل قد تسلم سوريا لفئة عميلة لمصالح الامبريالية العالمية. وعدوة للشعب السورى. الامر الذى تحدث عنه وزيرخارجية امريكا بقوله "دفاعا عن مصالحنا و مصالح اصدقاءنا و اسرائيل!!"



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟