أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!














المزيد.....

دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المواطن المتتبع للاجراءات الجارية بشأن انتخاب المجلس الوطني العراقي في تشرين الاول القادم يسمع يوميا و مرات عديدة دعوات صادرة من الجهة او تلك الكتلة السياسية لأجراء انتخابات حرة و نزيهة. وصولا الى شخص رئيس الجمهورية الذي أكد بدوره على ضرورة توفير الاجواء الضرورية لاشتراك الجميع المواطنين في العملية الانتخابية و كذلك لمن يجد في نفسه القابلية للترشح لعضوية البرلمان.
ترى ما هي الاسباب الحقيقية لهذا الالحاح و التأكيد و تكرار تلك الدعوات؟
أعتقد ان أصل الاسباب هو انه لم يجر أية انتخابات حرة و نزيهة منذ ما بعد اسقاط نظام البعث الصدامي! و السبب الثاني هو الشكوك الواقعية التي تراود أفكار المواطنين بأنه سوف لن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة و حرة. و ذلك لأن :ـ
اولا: ان القوى المتنفذة في البرلمان و السلطة الحالية سوف تبذل قصارى جهودها و باساليب متنوعة و جديدة ليس فقط لضمان صيانة سيطرتها المذكورة فقط بل لآجل الحصول على مكاسب جديدة تضمن لها سيطرة و سلطة أقوى.
ثانيا: لأنه لا توجد في الساحة السياسية قوة موحدة معارضة تقود الجماهير المنتفضة منذ تشرين الاول من عام 2019 و الى يومنا هذا! لمنافسة القوى المتنفذة المذكورة اعلاه لتكسب لها في البرلمان القادم المقاعد من شأنها اجراء تغييرات من صالح الجماهير المهضومة حقوقها.
ثالثا: ان الصراع الامريكي الايراني الذي تركز حدته في العراق أخيرا و الذي يفرض على كلتا الدولتين أن تلعب دورها في الاتيان بـ ( برلمان) يضمن لها البقاء و ضمان مصالحها في العراق و في المنطقة فحسب بل للأجل وضع حد لنفوذ و سيطرة الطرف الاخر و على حساب مصلحة الشعب العراقي.
رابعا: ان القوى المتنفذة تعمل ماستطاع الى اختراق جبهة القوى المعارضة (ان صح التعبير) و تفريغها و اضعافها. وأعتقد أنها بدأت بعملها هذا منذ ان اعلن موعد اجراء الانتخابات. أضافة الى تكوين كيانات سياسية جديدة بغية اتنزاع عدد من المقاعد.
على هذا الاساس يمكن ان نقول بأنه توجد الآن في الساحة السياسية في العراق قوتان رئيسيتان:ـ
الاولى: قوى الجماهير المغلوبة على امرها. وهي غير منظمة و مهيأة كما يجب و ليست لها قيادة موحدة عليه فلن تكسب المعركة. بل انها لن تحصل على المقاعد التي تؤثر على ميزان القوى في البرلمان.
اما القوة الاساسية الثانية, هي القوى المتنفذة التي تسطير على البرلمان و السلطة في العراق و تملك كل الامكانيات المطلوبة للفوز و ضمان بقاء سلطتها. مستندة على دعم القوى الخارجية المتصارعة على العراق. و التى يجب على المجلس الوطني القادم ضمان مصالحها!!
و هناك مثل شعبي كردي يقول (با نه شيش بسوتى نه كه باب) معناه لنضمن عدم احتراق ال(شيش)(1) و الكباب سوية. أي انها القوة المتنفذة ستحرص على وجود بعض المقاعد مدعية بأنها منصفة و ديمقراطية لصيانة ماء الوجه.


(1) شيش / القضيب المعدني الذي يحمل الكباب



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...
- معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذا ...
- المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية
- الاستفتاء العام في إقليم كردستان دروس و عبر
- لن تتمكن الحكومة العراقية تحقيق مطالب الجماهير الشعبية
- ماذا وراء بناء أكبر قنصلية أمريكية في أربيل
- نظرة انتقادية للاستفتاء الذى جرى في كردستان و تداعياته


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!