أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟














المزيد.....

في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جهتان متصارعتان احداها تعمل على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد. و أحدى تعمل على عرقلة اجراءها بكل الوسائل لانها ستؤدي الى انهزامها و فقدان السيطرة على الحكم في العراق..
عندما أصبحت الولايات المتحدة الامريكية الدولة المحتلة للعراق اثر سقوط النظام الصدام/ي الفاشي. ركزت جهودها من اجل ابراز و تقوية كفة الشيعة في الحكم. بالضد من طائفة السنة التي كان صدام يستند اليها و يدعمها.
و منذ ان شكل ـ بول بريمر ـ الحكومة العراقية الجديدة. و من ثم اجريت انتخابات المجلس الوطني كانت الغلبة في كلتا الهيأتين للطائفة الشيعية تنفيذا للمصالح الامريكية الخاصة في المنطقة. و استمرت هذه السيطرة ـ الاغلبية ـ الى يومنا هذا. و تعمل كافة الاجنحة الشيعية على استمرارية سيطرتها المتعددة الجوانب. .. فهي جاهدة في خلق المشاكل و العراقيل بغية تأجيل الانتخابات الى موعد غير محدد. فتقتل و تختطف نشطاء المتظاهرين تارة وتسحب بعض اجنحتها من العملية الانتخابية تارة اخرى!!
اما بقية القوى السياسية العرب السنة و القوى الكردية فتؤيد اجراء الانتخابات في موعدها و تتهيأ و تعمل على توحيد قواها لضمان الاغلبية المطلوبة للسيطرة على الحكم...
تواصل الحكومة الامريكية و حلفائها داخل و خارج البلد لدعم القوى المؤيدة و العاملة من اجل اجراء العملية الانتخابية بغية تغيير ميزان القوى في ال (برلمان) القادم. تهيء و تحشد قواها وتسخر امكاناتها وتزج الهيأت الدولية المعنية بهذا التغيير في الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية تحت شعار انتخابات حرة و نزيهة و ديمقراطية. و التصدي لأية عملية تخريبية قد تحدث خلال عملية التصويت و الفرز. كل ذلك من اجل انهزام القوى التي كانت تحكم قبضتها على الحكم. و اضعاف نفوذها و القوى المساندة لها داخل العراق وخارجه. فيما اذا سارت الامور أو (الرياح كما تشتهي السفن).
كانت حكومة ـ رونالد ترمب ـ تتجه نحو تأزم الوضع السياسي في العراق و خلق حجج و العوامل بغية اثارة الاصطدامات وصولا الى حرب اهلية. اما حكومة (جو بايدن) فقد اختارت الصراع السياسي مع القوى المعادية لأمريكا.
و يمكن القول: الانتخابات المزمع اجراءها هو الاسلوب السياسي المفضل لأدارة الصراع سلميا من أجل ضمان انتصار سياستها و تثبيت اقدامها بدون منازع في العراق. لم تكن المجالس النيابية في العراق منذ 2004 و الى يومنا هذا في خدمة الاكثرية المنكوبة و المسحوقة في البلد. بل كانت في خدمة الطبقة الحاكمة و انصارها التي نهبت ثروات البلد و جهود القوى العاملة و ارسلتها الى خارج البلد. و اوصلت العراق و الشعب العراقي الى هذه النهاية السيئة (البطالة, و الفقر و انعدام الخدمات الاساسية و الصراعات الطبقية و الفئوية و اظطراب حبل الامن كما يقال) ناهيكم عن عودة نشاطات تنظيمات ـ داعش ـ و توسعها.
و يمكن القول ان مجلسا وطنيا تعمل بدعم القوى الخارجية الاستعمارية و حلفائها سوف لم و لن يصبح جهازا شعبيا و وطنيا تنبثق من خلالها حكومة وطنية تعمل على حل المشاكل المتعددة والمتراكمة في البلد. بل سيكون في خدمة القوى التي تؤيد الولايات المتحدة و تساند بقائها المتعدد الجوانب في العراق. و بالاخص بل و في مقدمتها تصديق و ترسيخ اركان الاتفاقيات الجديدة التي ابرمتها مؤخرا مع الولايات المتحدة الامريكية. و تعمل ايضا على كبح جماح القوى المعادية لسياسة الولايات المتحدة الامريكية في العراق خاصة والمنطقة عامة..
و قد تقدم على بعض الخطوات و الاجراءات التي من شأنها اعادة الهدوء و الاستقرار النسبي من خلال بعض الخطوات و القوانين الاقتصادية التي تخدم وجودها.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...
- معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذا ...
- المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟