أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!














المزيد.....

الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عقد من الزمن وفور تسلمه زمام الامور,منح المجلس الانتقالي الاسر الليبية مبلغا من المال, ربما كان الامر تنفيذا لنذر او وعدا قطعوه على انفسهم, بانهم في حال نجاحهم بالسيطرة على زمام الحكم في البلاد سيمنحون الشعب بعض الاموال من الخزينة العامة التي كانت شبه ممتلئة, لكسب عطف الجماهير والايحاء لها بان القادم سيكون افضل(الخير جاي), ومع مرور الوقت تبين للعامة ان تلك المنح لم تكن الا للتغطية على ما نهبه هؤلاء وقدرت بالمليارات.
نضبت الخزينة العامة بفعل الانفاق غير المدروس, والإهدار المتعمد للأموال, فاحت رائحة المتسلقون الجدد للسلطة وعلى راي غسان سلامة فان كل مطلع شمس يشهد ميلاد مليونير جديد في ليبيا, ومع مرور الوقت, تفضح بعض وسائل الاعلام الفاسدين واحجام ثرواتهم بالداخل والخارج, نتج عن سوء التصرف في المال العام تأخرا في صرف المرتبات وشحا في السيولة ما اجبر البعض على التعامل بالربا للحصول على النقدية وارتفاع اسعار السلع بما فيها الضرورية وانعدام الخدمات العامة وبالأخص الصحية.
اشتكت عديد قطاعات الشعب وطالبت بزيادة المرتبات لمجابهة ارتفاع الاسعار,ضمن وقفات احتجاجية, اصدر البرلمان بعض القوانين بالخصوص لكن أي منها لم ينفد بحجة عدم قدرة الخزانة على مجابهة الزيادات المقترحة, واستمرت الازمة تثقل كاهل المواطن وتنخر في جسده وتؤرق راحته وتنغص عليه حياته, إنها عشر عجاف فاقت معاناة بني اسرائيل. هُجّر البعض الى دول الجوار, واصبح اخرون نازحين بالداخل يفترشون الارض ويلتحفون السماء, بينما الحكام الجدد لا نقل من ركبوا الموجة, بل من جاؤوا مع الاعصار, ينعمون برغد العيش, يبذرون الاموال,يقدمون الهدايا الثمينة لشخصيات مرموقة بالقطاع الفني والادبي,ليتحدث عنهم الاعلام وتلتقط لهم بعض الصور التذكارية ليتم ارشفتها ويشهد الجميع على انها عشرية سوداء طالت كافة فئات الشعب.
بسبب توقيع السيد الدبيبة عديد المعاهدات مع الدول والتي ترتب عليها التزامات مالية في حين ان السيد الدبيبة لم يتبقى له في الحكم سوى بضعة اشهر, سحب البرلمان الثقة منه, حكومته اصبحت لتصريف الاعمال, بعيد سحب الثقة منه صب السيد الدبيبة جام غضبه على البرلمان, ودعا الى تظاهرات شعبية مؤيدة له ومطالبة بسقوط البرلمان, وكان له ما اراد.
منحة الزواج غير المدروسة والتي قصد الدبيبة من ورائها تلميع صورته ونعتبرها بداية حملته الانتخابية من اموال الشعب بدلا من امواله الخاصة, هذه التصرفات أغاضت البرلمان فقرر منح الاسر الليبية بمبلغ يفوق ما جاد به الدبيبة (من لحيته افتل له حبل),انهم يرشقون الشعب بامواله,يخطبون وده, الشارع يدرك ذلك, هناك قوانين تجرم اهدار المال العام(من اين لك هذا),الامر بيد (الخازندار) الصديق الكبير ان شاء اعطى وان لم يشأ يحجم, إنه ضابط الايقاع على مدى العقد الماضي ,لم تستطع السلطات التنفيذية والتشريعية زحزحته عن مكانه, انه مُنصّب من قبل الغرب.
هل يتم القصاص من هؤلاء الفاسدين؟ هل يتم تدوير هذه الطبقة الفاسدة؟ الامر رهن بنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, لم يتبقى الا القليل من الوقت .
يقوم الدبيبة بزيارة الى قطر لماذا؟ هل يوجد لقطر مرتزقة في البلاد ويدعوهم الى سحبهم, أم انه تحد للبرلمان فيوقع معهم اتفاقيات تخص الغاز؟ وذاك ما يبتغيه حكام قطر. حتما هذه التصرفات غير العقلانية ستنتهي عن قريب, وان لا مكان للمبذرين, فهم اخوان للشياطين



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام
- النهضة... تغول الغنوشي....استقالات بالجملة
- الدبيبة والاخوان.....جمعة اسقاط البرلمان
- المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني
- 11 سبتمبر...يوم تكريس الاسلاموفوبيا
- اخوان المغرب... السقوط المدوي
- ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة
- قمة بغداد.....احلام مع وقف التنفيذ
- سوريا ....تكالب اممي وانحطاط عربي


المزيد.....




- مقتل وإصابة أكثر من 59 فلسطينياً في استهداف إسرائيلي لاستراح ...
- بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمن ...
- تونس: السجن لعامين بحق المحامية سنية الدهماني التي انتقدت -م ...
- روسيا تسيطر على أول قرية في دنيبروبيتروفسك
- كيف تلطخ -مصايد الموت- في غزة أكياس الطحين بالدم؟
- بعد سنوات من الخلافات.. قبرص تعتزم دعوة أردوغان للمشاركة في ...
- إيران تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي وتهدد بالرد على أي ...
- نيوزويك: من يقف وراء نصب الكمين لرجال الإطفاء بولاية أيداهو؟ ...
- ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
- فرنسا ومدغشقر تبحثان حل نزاع الجزر المتناثرة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!