أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - حول (دائرة السينما والمسرح) وعملها














المزيد.....

حول (دائرة السينما والمسرح) وعملها


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


1-2

تأسست (مصلحة السينما والمسرح) عام 1959 ليكون الرائد المسرحي (يوسف العاني) مديراً عاماً لها وكان مقرها أحد المنازل في شارع أبو نؤاس وكانت تابعة لوزارة الإعلام واقتصر عملها في البداية على إنتاج أفلام سينمائية حيث ضم قسم السينما فيها عدد من المختصين الذين كانوا يعملون في مركز إعلامي اميركي وآخرون يعملون مع الوحدة السينمائية الانكليزية التابعة لشركة النفط، ومنهم (فكتور حداد) و(محمد شكري جميل) و(لطيف صالح) و(ماجد كامل) وانتجت المصلحة آنذاك فيلماً واحداً هو (شايف خير) سيناريو يوسف العاني وإخراج محمد شكري جميل ويوسف جرجيس حمد.
وبالرغم من عدم وجود قسم للمسرح في تلك المصلحة آنذاك إلا أنها أقامت مهرجاناً مسرحياً محلياً شاركت فيه فرق مسرحية خاصة – أهلية.
في عام 1964 عين الاستاذ الراحل (حقي الشبلي) مديراً عاماً للمصلحة ليحل محل المدير العام (سعيد الأسود) وقد انتقل مقرها من شارع أبي نؤاس إلى الابنية التي كانت السفارة السوفيتية لتقيم عليها معرضها التجاري ، وكانت هناك بناية مسرح سميت (المسرح القومي) وبوقتها أضاف الاستاذ الشبلي قسماً آخر إلى المصلحة سمي (قسم المسرح) وعين لكاتب هذه السطور إدارة ذلك القسم بعد أن استعيرت خدماته من معهد الفنون الجميلة. وقد أتفق المدير العام ومدير قسم المسرح على تشكيل فرقة مسرحية وطنية سميت (الفرقة القومية للتمثيل) ، واعتقد أن (الشبلي) لم يكن جاداً في تشكيل فرقة الدولة ولم أكن أعرف السبب ومع ذلك فقد قدمت مصلحة السينما والمسرح وبأسم الفرقة القومية للتمثيل قبل تشكيلها رسمياً خمسة أعمال عندما كان صاحب هذه المقالة رئيساً لقسم المسرح وهي على التوالي: (تاجر البندقية) لشكسبير و(انتيغونا) لجان أنوي و(الحيوانات الزجاجية) لتنسي وليامز و(النسر له رأسان) لجان كوكتو وكانت كلها من إخراج (سامي عبد الحميد) وصمم المناظر لها الراحل (كاظم حيدر) وصممت الأزياء الانكليزية (ترودي منلمان) وظهرت المسرحيات الأربع بمستوى فني عالٍ جداً وبدلاً من تشكيل الفرقة القومية رسمياً اهتم (الشبلي) بتشكيل فرقة للفنون الشعبية سماها (فرقة الرشيد للفنون الشعبية) وقد اختلف رئيس قسم المسرح والمنولوجست المشهور (عزيز علي) وكان يعمل مستشاراً فنياً في المصلحة ، أقول اختلفا مع المدير العام حول اجراءات تشكيل فرقة الرشيد وحول طبيعة عملها ومستواها المتدني آنذاك. علماً أن فرقة الرشيد قد تحوّلت بعد خروج (الشبلي) من إدارة المصلحة إلى (الفرقة القومية للفنون الشعبية) التي بقيت تمارس عملها الناجح حتى اليوم خصوصاً بعد أن استند تدريب اعضاء الفرقة وتصميم رقصاتها إلى خبراء من الاتحاد السوفيتي السابق.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقنيات جديدة لفن التمثيل
- تقنيات جديدة لفن التمثيل 2
- المخرجون الجدد والمسرحية العالمية !
- ثلاث مسرحيات تتعرض لتقسيم البلاد !!
- ثلاث مسرحيات تتعرض لتقسيم البلاد !! 2
- حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي 2
- حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي
- كلمة يوم المسرح العالمي 2019 للمخرج الكوبي (كارلوس سلدران)
- نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية
- مسرحية (البستوكة) مثال للمسرح الكوميدي الهادف
- الفن المسرحي في بلادنا يتراجع
- وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني
- مسرحنا بحاجة إلى جمهور واسع متذوق !
- وصار المسرح ضرورة حياتية
- الدراما تورغ وليس الدراما تورجيا
- في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة
- إيجابيات وسلبيات مهرجان (أيام مسرحية عراقية)
- مسرحيون راحلون
- ماذا أفادت رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في مجالات الفن ...
- أهمية التخطيط للموسم المسرحي


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - حول (دائرة السينما والمسرح) وعملها