أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي 2














المزيد.....

حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي 2


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


2-2

من الصين قدمت فرقة المسرح الوطني الصيني مسرحية بعنوان (أمير لا نلينغ) مأخوذة عن قصة أسطورية ومن بولندا قُدم عرضٌ للدمى مستوحى من قصة فولكلورية بعنوان (توبا والملائكة) . ومن إيطاليا قدم عرض للدمى أيضاً اعتمد بالدرجة الأولى على حكايات أسطورية وبعنوان (الأرض الأم) .
بالاضافة إلى العروض المسرحية أقيمت ورش وندوات فكرية . أقام (جايلز فورمان) من بريطانيا ورشة للتمثيل اهتم فيها على تحليل الشخصية الدرامية وحياتها الداخلية والخارجية. وأقام (فيرينك فيهير) من المجر ورشة للرقص . وأقام (ويلي براجر – اينا) من بلغاريا ورشة للأداء في الأساليب الفنية المختلفة . وأقام (أريك النورفر ) من سويسرا ورشة تخص كتابة المسرحية . وأقامت (فلوريانا فراستر) من ايطاليا ورشة تخص استخدام الأقنعة في العروض المسرحية .
كانت هناك ندوتان فكريتان رئيستان الأولى عن التجريب والمسرح التجريبي والثانية عن المسرح والحرب تحت عنوان (المسرح ودوي القنابل) أما الندوة الأضافية فقد خصصت لتقييم المهرجان سابقاً وحالياً .
في افتتاح المهرجان تمّ تكريم عدد من المسرحيين الأجانب إضافة إلى المصريين (عزت العلايلي) و(ناجي شاكر ) وفي ختامه تمّ تكريم اثني عشر مسرحياً عربياً من رواد المسرح مؤلفين ومخرجين ونقاد .
بعد هذا لابد لي من أن أؤشر عدداً من ملاحظاتي حول المهرجان إدارة وعروض وورش وندوات:
أولاً: تميّز المهرجان بحس إدارته تنظيمه وضيافته للمشاركين كما هو الحال في دوراته السابقة.
ثانياً: لم تشارك في المهرجان أية فرقة من فرق المسرح التجريبي المشهورة عالمياً مثل (المسرح الحي) و(مسرح الشمس) و(مسرح أودين) .
ثالثاً: بحسب اعتقادي فأن اطلاق مصطلح (التجريب) ، على كل ماهو مخالف للمألوف أم معارض للتقليد ، توجه خاطئ .
رابعاً: بناءً على ما جاء في أعلاه سارت معظم العروض المسرحية المشاركة في المهرجان في المجرى نفسه وبناءً على ذلك فقد كانت المستويات الفنية ضعيفة وربما اقترب البعض من العروض إلى مستوى الهواية .
خامساً : تم قبول مشاركة عدد من المسرحيات التي سبق وأن شاركت في مهرجانات سابقة أو كونها عرضت للجمهور ومنها العروض المصرية ومسرحية (الخادمتان) لجواد الأسدي ومسرحية (صولو) لمسرح "أكون" المغربي ومسرحية (العنف) التونسية ، وهكذا يفقد المهرجان جانباً من تميّزه .
سادساً: ومن الظواهر الغريبة التي شهدتها في عدد من العروض المسرحية العربية بالذات وبما يخص الإضاءة فقد غلبت العتمة والإضاءة الخافتة في تلك العروض حتى كاد المتفرج لا يشاهد تعبيرات وجوه للممثلين وتلك الظاهرة مخالفة لأبسط قواعد الإظهار الاختياري . وهناك ظاهرة غريبة أخرى لاحظتها تخص أزياء الممثلات بالذات فقد ارتدت الممثلات في عدد من العروض العربية ملابس سوداء ، وكأن المخرجين العرب راحوا يقلدون بعضهم البعض الآخر .
سابعاً : لاحظت أيضاً ، وكان المخرجون العرب يقلدون بعضهم البعض الآخر في توجيه الممثلين إلى اللجوء إلى الصراخ المفاجئ والحركات العنيفة غير المبررة أحياناً وذلك بحسب اعتقادي وبحسب ظنهم إنهم بذلك يجذبون المتفرج .



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي
- كلمة يوم المسرح العالمي 2019 للمخرج الكوبي (كارلوس سلدران)
- نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية
- مسرحية (البستوكة) مثال للمسرح الكوميدي الهادف
- الفن المسرحي في بلادنا يتراجع
- وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني
- مسرحنا بحاجة إلى جمهور واسع متذوق !
- وصار المسرح ضرورة حياتية
- الدراما تورغ وليس الدراما تورجيا
- في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة
- إيجابيات وسلبيات مهرجان (أيام مسرحية عراقية)
- مسرحيون راحلون
- ماذا أفادت رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في مجالات الفن ...
- أهمية التخطيط للموسم المسرحي
- جليل القيسي وتواضع الفنان!
- الرقص والدراما
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة 2
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة
- ذكريات عن مسرح الرشيد
- ذكريات عن مسرح الرشيد 2


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - حول اليوبيل الفضي لمهرجان القاهرة الدولي 2